اخر تحديث للمقال: سبتمبر 03, 2024
التفكير اللاإرادي يسبب تشتت الانتباه وعدم الاستقرار العقلي، ولكن يمكن تقليله من خلال ممارسة الوعي الذهني وتوجيه الانتباه إلى اللحظة الحالية بدلاً من التفكيرالزائد في المستقبل أو الماضي، ولكن من خلال تطبيق بعض الطرق يمكن تخفيفه وعلاجه، مثل:
يمكن مواجهة التفكير الوهمي من خلال تحليل الأفكار بعقلانية والبحث عن أدلة تؤكد أو تنفي صحتها، واستخدام تقنيات العلاج السلوكي المعرفي لتحويل الأفكار السلبية إلى أفكار إيجابية ومفيدة.
الأعشاب من العلاجات الطبيعية التي تستخدم للمساعدة في تخفيف التوتر المرتبط بالتفكير الزائد، ولكن يُنصح دائمًا بالتحدث مع الطبيب قبل استخدامها للتأكد من سلامتها وأنها لا تتفاعل مع الأدوية الأخرى أو تسبب آثار جانبية وأشهر هذه الأعشاب
اللافندر والنعناع والشاي الأخضر والكافور والمريمية والكركم والزنجبيل والكزبرة، هذه الأعشاب تعمل تخفيف على القلق والتوتر وبالتالي التخلص من التفكير الزائد.
قال تعالى ( يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين ﴾ وقوله ( ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى )
القرآن الكريم شفاء لما في الصدور من الهم والحزن وما ينتج عنه من تفكير زائد ووساوس، فقراءة القرآن والاستماع إليه بتدبر في معاني الآيات التي تدعوك للتوكل على الله وحسن الظن بالله، فلا داعي في التفكير الزائد في المستقبل فالله سبحانه سيقدر لك الخير مما يبث في نفسك الهدوء والسكينة. مع الالتزام بالصلاة والأذكار مُجليات الأحزان والهموم فتساعدك على التفاؤل والعمل والأخذ بالأسباب بدون تفكير في النتائج، فالله سبحانه سيتولى أمرك.
عندما يجتاحك التفكير الزائد والوسواس قبل النوم، حاول تطبيق تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق والتأمل، وتحديد وقت محدد للقلق والتفكير قبل النوم لتجنب أن يأخذ الأمر من وقتك الهادئ.
في بعض الحالات، قد يقترح الطبيب استخدام الأدوية لتخفيف الأعراض المرتبطة بالتفكير الزائد إذا كانت تسبب مشاكل خطيرة في الحياة اليومية أو إذا كانت الأساليب الأخرى غير فعالة، أشهر الأدوية هي:
ملحوظة هامة:- استخدام هذه الأدوية تحت إشراف طبي حيث تحتوي على آثار جانبية تحتاج إلى مراقبة وتقييم دوري.
يعاني الكثير من الناس من الأفكار المستمرة والعقل المفرط النشاط مما يجعل من الصعب الاسترخاء والعثور على السلام، إذا كنت تبحث عن طرق لإراحة نفسك من التفكير، فإليك بعض النصائح التي يجب وضعها في الاعتبار:
يمكن أن تساعدك اليقظة والتأمل على التركيز على اللحظة الحالية وتهدئة عقلك، هناك العديد من التأملات والتطبيقات الموجهة التي يمكن أن تساعدك على البدء.
المشاركة في نشاط بدني
التمارين البدنية تعتبر طريقة رائعة لإطلاق الطاقة المكبوتة وتحويل تركيزك بعيدًا عن أفكارك، لذا جرب المشي أو الركض أو الانخراط في أي نشاط بدني آخر تستمتع به.
كتابة أفكارك يمكن أن تساعدك على الاعتراف بها، يمكنك محاولة الكتابة في مفكرة أو ببساطة تدوين أفكارك على الورق.
الانخراط في أنشطة الاسترخاء مثل أخذ حمام دافئ، أو قراءة كتاب، أو الاستماع إلى الموسيقى الهادئة يمكن أن يساعد في تهدئة عقلك وتقليل التوتر.
إذا جربت طرقًا مختلفة ولكنك ما زلت تجد صعوبة في التخلص من كثرة التفكير، فقد يكون الوقت قد حان لطلب المساعدة المتخصصة، سيعمل معك المعالج أو الطبيب النفسي لتحديد أسباب أفكارك المستمرة ومساعدتك على تطوير استراتيجيات التأقلم.
بالإضافة إلى بعض النصائح لمنع التفكير قبل النوم، وهي:
التفكير الزائد يبدو مثل عاصفة لا تنتهي، ولكن بالتدريج وبالتعامل معها بشكل صحيح، ستجد أنه بإمكانك السيطرة عليها. لا تتردد في البحث عن الدعم والمساعدة من الأصدقاء والعائلة أو المهنيين الصحيين. اتبع الطرق المناسبة للتخفيف من التوتر، مثل ممارسة التأمل أو الرياضة، وتذكر دائمًا أنك تحتاج الاسترخاء والهدوء الداخلي لتستمر حياتك في سلام نفسي.
0
0
جميع المعلومات التي يذكرها كتابنا بالموقع تهدف الى التوعية وتقديم الدعم والمساعدة لذوي الإضطرابات النفسية والعقلية كنصائح وارشادات، ولا تُغني عن استشارة الطبيب، ونحذر من تناول أي دواء يتم ذكره بدون الرجوع الى الطبيب المختص.
أكتب تعليقا