اخر تحديث للمقال: مارس 18, 2025
هو نوع من أنواع اضطرابات القلق ويعني الانشغال المفرط بالأفكار والتخيلات الجنسية، سواء بشكل عام أو بشخص معين، ويسبب أضرار بالغة على حياة الشخص.
على الرغم من أن التفكير بالجنس والخيال الجنسي جزءًا من الحياة؛ ولكن عندما يكون بشكل مفرط يؤثر بالسلب على حياة الأفراد، هنا يجب الانتباه والبحث عن أسباب كثرة التفكير والتخيلات الجنسية التي ساهمت في زيادة التفكير الجنسي والتي منها ما هو متعلق بالبيئة والنشأة وآخر يتعلق بالشخص نفسه، ومن أشهرها: -
تلعب الهرمونات دورًا هامًا في تنظيم الرغبة الجنسية والتفكير في الجنس.حيث أن التغيرات في مستويات الهرمونات قد تؤدي إلى زيادة الرغبة الجنسية والتفكير الدائم به. لذا تُعد أحد أسباب كثرة التفكير بالجنس للعزباء.
يمكن أن تؤدي الضغوط النفسية مثل القلق، الاكتئاب، أو الإجهاد إلى التفكير المفرط في الجنس كوسيلة للهروب من هذه الضغوطات أو للتسلية.
تلعب الثقافة والبيئة الاجتماعية دورًا في تشكيل تصورات الفرد حول الجنس. بعض الثقافة تشجع على الانفتاح الجنسي مما يؤدي إلى زيادة التفكير في الجنس لدرجة الإدمان.
يصبح التفكير والخيال الجنسي مرضًا نفسيًا إذا كان مصحوبًا بأعراض تدل على وجود مشكلة نفسية مثل إدمان الجنس والوسواس القهري الجنسي؛ لذا كان من المهم التمييز بين الإنجذاب الجنسي الطبيعي والوسواس القهري الجنسي.
يمكن أن يؤدي إدمان العادة السرية إلى زيادة التفكير في الجنس وتحوله إلى نمط من العادة السلبية، علاوة على مشاهدة الأفلام الإباحية التي تؤثر أيضًا على التفكير وتثير الخيالات الجنسية، لذا فإن اضرار العادة السرية عند الرجال والنساء متفاقمة.
بعض أنواع المخدرات قد تزيد من الشهوة الجنسية وتعزز التفكير المفرط في الجنس، ويمكن أن يؤدي استهلاك الكحول إلى تخفيف الحواجز وزيادة الرغبة الجنسية وبالتالي زيادة التفكير في الجنس.
يعاني البعض من أضرار التخيل الجنسي قبل النوم أو في أوقات متفرقة من اليوم مًحدثًا أضرار بالغة من أشهر أضرار التفكير المستمر بالجنس:
اقرأ أيضاً عن:
للتخلص من التفكير الجنسي المفرط والأفكار الإباحية يوجد مجموعة خطوات للعلاج والتحكم في الأفكار الجنسية المفرطة:
يركز العلاج السلوكي المعرفي على تحديد الأفكار والمعتقدات السلبية المتعلقة بالجنس وتغييرها.
يتضمن استخدام تقنيات مثل التفكير الإيجابي وتقنيات التحكم في الضغوط لمساعدة الشخص على التعامل مع الأفكار الجنسية بطريقة أكثر إيجابية وتعلم كيفية التخلص من التفكير في الشهوات بشكل إيجابي.
بسرية تامة إحجز برنامج علاج الاضطراب الجنسي بدون دواء لتستعيد حياتك من جديد
في بعض الحالات، يمكن أن يوصي الطبيب بتناول الأدوية مثل مثبطات الاكتئاب أو مضادات القلق للتحكم في الرغبة الجنسية المفرطة أو لعلاج الأمراض النفسية المرتبطة به.
يمكن أن يساعد التدريب على تقنيات التركيز الذهني مثل التأمل والاسترخاء في تهدئة العقل والتخلص من التفكير المفرط في الجنس.
يمكن للدعم النفسي من خلال الحديث مع المعالجين النفسيين أن يساعد في فهم العوامل الجذرية للتفكير المفرط في الجنس ووضع استراتيجيات للتعامل معه.
يشمل تعلم التحكم الذاتي تطوير المهارات الذاتية لتحديد وتغيير الأنماط السلبية للتفكير والتصرفات المرتبطة بالجنس.
كما تساعد ممارسة الرياضة والحفاظ على نمط صحي يشمل التغذية السليمة والنوم الصحي في حل المشكلة، هذه العلاجات تعمل سويًا أو بشكل منفصل وتستهدف مختلف جوانب التفكير الجنسي المفرط.
يسهم الصوم في كبح جماح النفس البشرية من التفكير الشهواني في الجنس الآخر وقد جاء في الكتب السماوية ما يشير أن علاج النفس البشرية من التفكير في الجنس في غير مساره الطبيعي هو الصوم وقد جاء في السنة النبوية ما يشير إلى هذا، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء). يقصد بالباءة هنا الزواج، وأشار إن لم يستطع القيام بذلك فعليه بالصوم فهو وقاية له.
ممارسة الرياضة باستمرار تساعد على إفراغ الشهوة وإشغال النفس والعقل عن التفكير المفرط في الجنس. علاوة على التقرب إلى الله والبقاء على طهارة هي أعظم دواء يجعلك على حذر دائم فتجد القلب والعقل مشغول في طاعة الله ومعية الله. فالنفس إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك عنها بالمعصية
في الختام، يمكن للخيال الجنسي أن يكون جزءًا طبيعيًا من النشاط العقلي، ولكن يجب التحكم فيه بشكل صحيح. إذا كنت تعاني من آثار سلبية بسببه، فتحدث مع متخصص في الصحة النفسية للتعرف على استراتيجيات التحكم في الذات، واستعن بالمساعدة الطبية إذا لزم الأمر. يمكن لمركز الصحة النفسية مساعدتك في تجاوز هذه المشكلة.
42
6
جميع المعلومات التي يذكرها كتابنا بالموقع تهدف الى التوعية وتقديم الدعم والمساعدة لذوي الإضطرابات النفسية والعقلية كنصائح وارشادات، ولا تُغني عن استشارة الطبيب، ونحذر من تناول أي دواء يتم ذكره بدون الرجوع الى الطبيب المختص.
أكتب تعليقا