اخر تحديث للمقال: يونيو 27, 2024
اضطرابات التفكير هي حالة تتميز بزيادة غير طبيعية في عدد الأفكار التي يواجهها الفرد، ولا يستطيع السيطرة عليها، وقد تكون هذه الأفكار متعلقة بمواضيع متنوعة وغالباً ما تكون سلبية أو مزعجة وقد تؤدي إلى ظهور التخيلات، سواء كانت إيجابية أو سلبية، نتيجة عدم القدرة على السيطرة على الأفكار، والجدير بالذكر أن كثرة التفكير قد تؤدي الى الإصابة بالمرض النفسي مثل القلق أو الاكتئاب.
مرض كثرة التفكير هي حالة تؤثر على قدرة الشخص على التفكير بشكل صحيح. تتنوع هذه الاضطرابات في أسبابها وأعراضها وتأثيراتها على الحياة اليومية. فيما يلي نظرة عامة على بعض الأنواع الشائعة طبقًا لشكل الأفكار ومحتوى الأفكار:
يحدث في حالات الفصام ويتميز بانعدام الترابط والتنظيم في الأفكار.
يصاحبه ثلاث مستويات: تفكك الأفكار نفسها، وتفكك الجمل التي يُصوَّر بها المريض أفكاره، وتفكك الكلمات التي يستخدمها في التعبير.
قد يتسبب في انعزال اجتماعي وصعوبة في فهم الواقع.
قد يكون عقلك لا يتوقف عن التفكير بسبب كثرة الضغوط النفسية التي تتعرض لها أو لأنك تخاف من إصابة من هم مقربون إليك بأي أذى فتضغط على عقلك بكثرة التفكير والتخيلات، وفيما يلي نعرض أكثر من سبب للتفكير الزائد.
الصدمة الناتجة عن التجارب السابقة، خاصة تلك التي كانت مؤلمة، قد تؤثر عميقًا على طريقة تفكيرنا وسلوكنا في المستقبل. فقد يزيد الانغماس المستمر في تفكيرنا بتلك التجارب من التوتر والقلق، ويؤثر سلبًا على قدرتنا على التركيز والاستمتاع بالحياة.
القلق والاكتئاب يمكن أن يزيدان من التفكير، حيث يميل الأفراد المصابون بهذه الحالات إلى التركيز على الأفكار السلبية والمقلقة بشكل مفرط. يمكن لهذا الانغماس في التفكير المُحاصر بالقلق والتشاؤم أن يؤثر على الصحة العقلية والعاطفية بشكل كبير، مما يجعل من الصعب التركيز على الإيجابيات والمبادرة للتغيير.
بعض خصائص الشخصية مثل الكمالية والعصبية تجعل الأفراد أكثر عرضة للإفراط في التفكير، حيث يميلون إلى التركيز الزائد على التفاصيل والقلق من الأخطاء أو الفشل.
عندما يفتقر الأفراد إلى السيطرة على الوضع، يميلون إلى التفكير العميق والقلق بشأن نتائج الموقف، مما يجعلهم ينغمسون في التفكير والتوتر.
كثرة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تتسبب في تعرض الأفراد لكميات كبيرة من المعلومات التي قد تتجاوز قدرتهم على معالجتها، مما ينتج عنه الإفراط في التفكير.
التشويه المعرفي هو نوع من الأخطاء في التفكير يتمثل في توجيه الانتباه بشكل مفرط نحو الجوانب السلبية للمواقف والأحداث، مع تجاهل الجوانب الإيجابية. يعكس هذا النمط من التفكير السلبي توجهًا نحو السلبية والتشاؤم، وقد يؤدي إلى الشعور بالقلق والضغط النفسي.
إذا كنت تشعر بأن لديك صعوبة في التركيز، وتجد نفسك تفكر بشكل مستمر في الأمور، حتى في الأوقات الغير مناسبة، كما قد تشعر بارتفاع مستويات القلق والتوتر بشكل دائم، وتجد صعوبة في الاسترخاء والتفكير بشكل واضح. إذا كنت تلاحظ هذه الأعراض، فقد تكون مصابًا بفرط التفكير.
الأعراض النفسية |
الأعراض الجسدية |
الشعور بالقلق |
مشكلات في النوم |
ايجاد صعوبة في الاسترخاء |
صداع |
تسيطر الأفكار السلبية عليه |
مشكلات في المعدة |
الشعور بأن عقله مرهق |
شد عضلي |
لا يفكر في شيء إيجابي |
التركيز بصعوبة |
التفكير باستمرار دون توقف |
يصاب ببعض التغيرات في شهيته |
توقع نتائج سلبية وسيئة في الأمور المستقبلية |
الشعور بالتعب |
اختبار فرط التفكير أداة تقييمية تستخدم لتحديد مدى وجود مشكلة معينة عند الفرد، عادةً من خلال مجموعة من الأسئلة المصممة خصيصًا لهذا الغرض. في حالة فرط التفكير، يمكن أن يُستخدم الاختبار لتحديد ما إذا كانت الأعراض التي يعاني منها الشخص تدل على وجود هذه المشكلة أم لا، وما هو مدى تأثيرها على حياته اليومية، وأسئلة هذا اختبار فرط التفكير تكون كالتالي:
اضطرابات التفكير تؤثر سلبًا على حياة الشخص وتعامله مع الآخرين، ولتحسين هذه الحالة يُنصح باتباع الطرق المساعدة والاستعانة بأخصائي العلاج النفسي لتشخيص الحالة بشكل صحيح بإجراء اختبارات لتحديد طبيعة الاضطراب ووضع خطة علاجية مناسبة. يمكنكم التواصل مع مركز الصحة النفسية للحصول على المساعدة والدعم الذي تحتاجه.
0
0
جميع المعلومات التي يذكرها كتابنا بالموقع تهدف الى التوعية وتقديم الدعم والمساعدة لذوي الإضطرابات النفسية والعقلية كنصائح وارشادات، ولا تُغني عن استشارة الطبيب، ونحذر من تناول أي دواء يتم ذكره بدون الرجوع الى الطبيب المختص.
أكتب تعليقا