1. الرئيسية
  2. الاضطرابات النفسية: كيف تبدأ داخل العقل وتؤثر على الحياة؟
تعريف الاضطرابات النفسية

نظرة عامة

الاضطرابات النفسية (Mental Disorder) أو ما يُعرف بالأمراض النفسية لم تعد أمرًا نادرًا كما يظن البعض، فبحسب بيانات حديثة صادرة عن منظمة الصحة العالمية هناك أكثر من مليار شخص حول العالم يعانون من اضطرابات في صحتهم العقلية. وتشير د. ريهام القاسم المتخصصة في الطب النفسي إلى أن هذه الاضطرابات لا ترتبط بضعف الشخصية كما يعتقد البعض، بل هي حالة طبية حقيقية تتداخل فيها العوامل العصبية والنفسية والاجتماعية. وتؤكد أن الوعي المبكر بأعراض هذه الاضطرابات هو الخطوة الأولى لحماية النفس من الانهيار؛ لذا فإن الوعي والفهم بها ليس مجرد معرفة نظرية، بل هو مفتاح النجاة من معاناة قد تمتد لسنوات.

🧠 📊التعريف ومدى الانتشار

الاضطراب النفسي (Mental Disorder) هو اختلال في الصحة العقلية يؤثر على المزاج والتفكير والسلوك، أي المرض النفسي باختصار هو حالة تجعل الشخص يجد صعوبة في التعامل مع متطلبات الحياة اليومية.

🌀التعريف العلمي

«الاضطراب النفسي هو حالة تتسم بحدوث خلل واضح وقابل للقياس في الإدراك أو تنظيم الانفعالات أو السلوك لدى الفرد، ويكون غالبًا مصحوبًا بمعاناة نفسية أو ضعف في القدرة على القيام بالوظائف اليومية والعملية والاجتماعية.»
📌 المصدر:  منظمة الصحة العالمية (WHO).

 تظهر هذه الاضطرابات من خلال مجموعة من الأعراض مثل القلق المستمر، والحزن العميق، وتشوش الأفكار، وتغيرات المزاج، والعزلة الاجتماعية.

 وتعد الاضطرابات النفسية شائعة على مستوى العالم، وتشمل حالات متعددة أبرزها الاكتئاب واضطرابات القلق، و تتفاوت شدتها وتأثيرها من شخص لآخر.

مدى الانتشار 

وفقًا إلى تقارير الدراسات الحديثة التابعة لدى منظمة الصحة العالمية، تشكل الاضطرابات النفسية اليوم أحد أكبر التحديات الصحية عالميًا:

  • أكثر من 450 مليون شخص حول العالم يعانون من اضطرابات نفسية نشطة تؤثر على حياتهم اليومية وعلاقاتهم الاجتماعية.
  • يقدر عدد الاضطرابات النفسية المعترف بها رسميًا في الدلائل التشخيصية، مثل DSM-5 وICD-11، بنحو أكثر من 300 اضطراب نفسي مختلف في التصنيف والأعراض.
  •  يعد الاكتئاب السبب الثاني عالميًا للعجز الوظيفي، لما يسببه من فقدان للطاقة والدافعية وصعوبة في ممارسة الأنشطة المعتادة.
  • شهدت معدلات القلق واضطرابات النوم ارتفاعًا حادًا بعد الجائحة، بنسبة تقارب 25٪ نتيجة الضغوط والتغيرات المستمرة في نمط الحياة.
  • تظهر الإحصاءات أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بسبب العوامل الهرمونية والاجتماعية، في حين أن الرجال أكثر عرضة للإدمان واضطرابات السلوك نتيجة ضغوط العمل ومحاولات الهروب من التوتر.

🧬 رحلة داخل عقل المريض

المرض النفسي هو اختلال في الصحة العقلية يؤثر على المزاج والتفكير والسلوك، مما يعيق قدرة الشخص على التكيف مع الحياة اليومية والتفاعل الاجتماعي بشكل طبيعي.

ومن هنا نكتشف أن العقل البشري يشبه مدينة مليئة بالحياة الفعلية، تعمل فيها مليارات الإشارات الكيميائية والكهربائية بانسجام مذهل، لكن حين يختل هذا التوازن لأي سبب وراثي أو نفسي، أو نتيجة ضغوط الحياة تبدأ الرحلة داخل عالم مختلف، عالم يراه المريض بعين أخرى تمامًا.

ينخفض مستوى السيروتونين في الاكتئاب، فيغمر الإنسان شعور ثقيل باليأس واللامبالاة، كأن الألوان من حوله فقدت بريقها، كما يصبح الدماغ أثناء فترة القلق في حالة استنفار دائم، يتعامل مع المواقف اليومية كأنها تهديد حقيقي، فيعيش صاحبه على حافة الخطر.

تتغير طريقة رؤية الذات والعالم في الاضطرابات الشخصية، فيرى المريض كل شيء من خلال عدسة مختلفة، تجعل الواقع يبدو مشوشًا ومتقلبًا، كأن الحياة كلها أصبحت مرآة مكسورة تعكس صورًا لا تشبه حقيقتها.

معلومة طبية

وتقول الدكتورة ريهام القاسم أن المرض النفسي لا يكتشف في الأشعة، لكنه يرى في نظرة العين ويسمع في نبض القلب.

👁️ كيف يرى المريض نفسه والآخرين؟

داخل كل مريض نفسي عالم صامت من المشاعر المتشابكة، يرى نفسه بطريقة تختلف تمامًا عن الصورة التي يراه بها الناس من حوله، وهنا تبدأ الفجوة بين الداخل والخارج، بين ما يشعر به وما يفهم عنه، ويمكن تلخيص هذا التباين في النقاط التالية:

 

رؤية المريض لنفسه

  • يشعر أنه غريب عن العالم من حوله، ضعيف أو مرفوض أو غير مفهوم.
  • يعيش صراعًا بين مشاعره الداخلية وتوقعات المجتمع منه.
  • ينسحب إلى العزلة أو يغضب أو يدافع عن نفسه بإفراط.
 

رؤية الآخرين له

  • يرونه غريب الأطوار أو متقلب المزاج.
  • يفسرون ردود فعله على أنها مبالغة أو حساسية زائدة.
  • يظنون أنه يتعمد الابتعاد أو يصعب التعامل معه.

ملحوظة

المريض النفسي لا يبحث عن الشفقة، بل عن أن يعامَل كإنسان طبيعي يمر بمرحلة صعبة يمكن تجاوزها بالدعم والفهم لا بالشفقة.

header banner

بكل مصداقية نوافيك بإجابة شافية عن استفساراتك

أُكتب لنا سؤالك عن الأعراض النفسية التي تعاني منها ونحن نجيب لك عن استفساراتك

⚙️ الأسباب والعوامل المؤدية للإصابة

لا تنشأ الاضطرابات النفسية من سبب واحد فقط، بل تنتج عن تفاعل معقد بين العوامل الوراثية والبيولوجية والنفسية والاجتماعية، حيث يساهم كل منها بدوره في تشكيل الحالة النفسية للفرد وتأثيرها على سلوكه واستقراره العاطفي:

 

العوامل الوراثية

تلعب الوراثة دورًا مهمًا في زيادة احتمالية الإصابة بالاضطرابات النفسية:

  • وجود تاريخ عائلي لأمراض مثل الاكتئاب أو القلق يجعل الفرد أكثر عرضة للإصابة بها لاحقًا.
  • وذلك بسبب انتقال بعض الجينات المرتبطة بتنظيم المزاج والسلوك.
  • وراثة المرض لا تعني استحالته للعلاج، فمع العلاجات النفسية والأدوية والدعم المناسب يمكن إدارة الأعراض بشكل فعال وتحسين جودة الحياة.
 

العوامل البيولوجية

يعاني بعض الأشخاص من خلل في كيمياء الدماغ، خاصة في النواقل العصبية:

  • مثل السيروتونين والدوبامين والنورادرينالين.
  • وهي مواد تؤثر بشكل مباشر على المشاعر، والنوم، والطاقة، والتفكير.
  •  يجعل أي اضطراب فيها سببًا محتملا لظهور أعراض نفسية مختلفة.
 

العوامل النفسية

تترك التجارب العاطفية القاسية أثرًا عميقًا في النفس، مثل:

  •  فقدان الأحبة، أو التعرض للتنمر، أو الإهمال خلال الطفولة.
  •  هذه الصدمات غير المعالجة، تتحول مع الوقت إلى اضطرابات مزمنة تؤثر على نظرة الفرد لنفسه وثقته بالآخرين.
 

العوامل الاجتماعية

تنعكس البيئة الاجتماعية على الصحة النفسية بوضوح:

  •  الضغوط المالية المستمرة، والشعور بالوحدة، والبطالة، وصعوبات العلاقات الشخصية.
  •  جميعها تضع الفرد تحت ضغط نفسي متواصل قد يقوده إلى الاكتئاب أو القلق أو حتى الإدمان.

تنبيه

هذه الأرقام تؤكد أن الصحة النفسية قضية عالمية تتطلب وعيًا وتضامنًا مجتمعيًا لدعم كل من يمر بتجربة نفسية صعبة.

⚠️ الأعراض والعلامات المميزة

تشمل أعراض الاضطرابات النفسية الجسدية مجموعة من العلامات التي يشعر بها الجسد دون أن يكون لها سبب عضوي واضح، فهي انعكاس مباشر لما يحمله العقل من توتر وضغط نفسي، يترجمها الجسد إلى ألم وتعب ومشكلات في الجهاز الهضمي أو القلب. 
كما ذكرت د. ريهام القاسم أبرز أعراض المرض النفسي الناتجة عنه هو الصداع المزمن، آلام الصدر، الغثيان، الدوخة، والإرهاق المستمر، وهي رسائل خفية يبعثها الجسد؛ ليعلن أن النفس مرهقة وتحتاج إلى راحة واهتمام قبل أن يتحول الألم النفسي إلى وجع حقيقي في الجسد.
تظهر أعراض الاضطرابات النفسية لدى البنات في صورة حزن مستمر وتقلبات مزاجية حادة وانسحاب من الأصدقاء أو الأنشطة، إضافة إلى تغيرات في النوم أو الأكل، كما تعاني من قلق مفرط وصعوبة في التركيز وتهيج ملحوظ.
وتظهر أحيانًا في شكل أعراض جسدية مثل الصداع أو آلام المعدة، بينما يشير تراجع الأداء الدراسي أو فقدان الاهتمام بالهوايات إلى علامات تحذيرية تستدعي الانتباه المبكر.

⚠️ أعراض المرض النفسي عند الأطفال

قام مجموعة من الخبراء النفسيين بوضع إحدى عشر علامة تحذيرية تنبأ عن إصابة الطفل بمرض نفسي أو عقلي، وهذه العلامات هي إشارات تحذيرية لأولياء الأمور للقيام بأخذ خطوات جادة نحو العلاج.
وقد يختلف الأمر في تحديد هل الطفل يعاني من اضطراب نفسي بالفعل أم المشكلة متعلقة بسوء سلوك نفسي فقط، ويتم تحديد ذلك من خلال مدة استمرار هذا السلوك أو العارض مع الطفل، ومن أعراض الاضطرابات النفسية عند الأطفال ما يلي:

  • شعور الطفل بحالة من الحزن الشديد والمبالغ به، والانسحاب من الواقع لمدة تتجاوز 14 يوم.
  • محاولة الطفل بشكل جدي إيذاء أو قتل نفسه، أو القيام بالتخطيط لذلك.
  • الشعور بالخوف المفاجئ من غير وجود أي سبب، والتنفس السريع وسرعة في نبضات القلب بشكل غير معتاد.
  • مشاركة الطفل بأنشطة ومعارك مستخدما في ذلك السلاح، والهدف إيذاء نفسه أو غيره.
  • رفض الطفل للطعام والتعرض للقيء بشكل متكرر، ونقص في الوزن بشكل ملحوظ.
  • خوف شديد من بعض الأنشطة اليومية أو المدرسية.

⚠️ أعراض المرض النفسي عند النساء والبنات

الاضطرابات النفسية عموما لا تفرق بين رجل وامرأة ويمكن أن تصيب الجنسين ولكن بشكل مختلف، يوجد بعض الأمراض النفسية تكون أكثر انتشارا وشيوعا بين النساء والبنات خاصة في أوقات تغير واضطراب الهرمونات لدى المرأة، فقد تتعرض لأمراض عقلية  مثل:

تعرضها لاكتئاب ما بعد الولادة، والاكتئاب الذي يصيب النساء في سن اليأس، وكذلك الاضطرابات النفسية في فترة الحيض، فيصاب الرجال والنساء على حد سواء بأمراض نفسية، ومن ضمن أشهر أعراض المرض النفسي عند البنات والنساء ما يلي:

  •  سيطرة مشاعر اليأس على المرأة والحزن المبالغ فيه.
  • الإفراط في تناول حبوب المهدئات والمنومات.
  •  زيادة أو نقص الوزن بشكل ملحوظ.
  •  قلق مفرط وخوف، وتعب وانعدام الطاقة والحيوية.
  •  صداع وأوجاع في الجسم.
  • أفكار انتحارية وانسحاب اجتماعي.

⚠️علامات الاضطراب النفسي الحاد

يظهر الاضطراب النفسي الحاد كرد فعل قصير المدى بعد التعرض لصدمة عنيفة أو حادث مروع، وقد يستمر حتى شهر واحد فقط، ومن أبرز علاماته: 

  • تكرار الذكريات والأحلام المؤلمة.
  •  الإحساس بأن الحادث يتكرر عند مواجهة مواقف مشابهة.
  •  فقدان القدرة على إظهار المشاعر الإيجابية.
  •  الشعور بالذهول أو الانفصال عن الواقع.
  •  فقدان الذاكرة لجزء مهم من الحدث.
  •  تجنّب الأماكن والأشخاص المرتبطين بالحادث، مقاومة الأفكار والذكريات المؤلمة.

 إضافة إلى فرط اليقظة والخوف المستمر من الخطر، ظهور تسع من هذه الأعراض على الأقل خلال ثلاثة أيام متواصلة في غضون شهر واحد يُعد مؤشرًا واضحًا على الإصابة بالاضطراب النفسي الحاد.

🩺 رأي الطبيب النفسي

يشدد الأطباء النفسيون على أن الاكتشاف المبكر هو مفتاح التعافي الحقيقي، فكلما بدأ العلاج في المراحل الأولى زادت فرص السيطرة على الاضطراب واستعادة التوازن النفسي.يقول الدكتور إبراهيم المصري استشاري الطب النفسي لا يوجد اضطراب نفسي مستعصٍ إذا تمت مواجهته في بدايته بالشجاعة والعلاج المناسب.وتضيف الدكتورة ريهام القاسم الخطر الأكبر ليس في المرض ذاته، بل في الصمت والخوف من طلب المساعدة.

كما تستخدم رموز محددة لتصنيف وتشخيص الاضطرابات النفسية في الدلائل الطبية العالمية، مثل الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية (DSM) والتصنيف الدولي للأمراض (ICD)، حيث تساعد هذه الرموز الأطباء والباحثين على توحيد لغة التشخيص وتسهيل تبادل المعلومات الطبية.

في نظام ICD، تبدأ الأكواد الخاصة بالاضطرابات النفسية عادة بالحرف F، أما في DSM تستخدم اختصارات باللغة الإنجليزية الشائعة مثل ADHD حول اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، وغيرها من الاختصارات التي تميز كل نوع من الاضطرابات بدقة وسهولة.
 

أكدت د. ريهام القاسم أن هذه العلامات ليست دليلا قاطعًا على وجود مرض نفسي، لكنها إن استمرت لفترة أو أثرت على جودة الحياة، فإنها تستدعي طلب المساعدة من مختص  

💭 تجربة المريض من الداخل

يصف أحد المرضى رحلته مع الاضطراب النفسي قائلاً: 

كنت أشعر أن حياتي بلا معنى، أبدو أمام الجميع قويًا بينما أنا من الداخل محطم تمامًا، وعندما لجأت للطبيب أدركت أن ما أعانيه ليس ضعفًا أو قلة إيمان، بل مرض يحتاج إلى علاج ورعاية، وأن التعافي ممكن متى وجدت من يسمعك ويفهمك دون حكم.

💊 العلاج باختصار

العلاج النفسي ليس مجرد تناول دواء، بل هو رحلة نحو الفهم والتصالح مع الذات واستعادة التوازن الداخلي، تبدأ بخطوة شجاعة لطلب المساعدة وتنمو بالدعم والمتابعة، تشمل طرق العلاج المتاحة، ما يلي:

  • العلاج السلوكي المعرفي (CBT) يهدف لتغيير طريقة التفكير والسلوك السلبي ومواجهة المشاعر المؤلمة بوعي أكبر.
  • الأدوية النفسية تستخدم لتنظيم المزاج أو تهدئة القلق بإشراف طبيب مختص.
  • العلاج الجماعي أو الأسري يساعد المريض على التفاعل مع الآخرين وفهم ذاته من خلال المشاركة والتجارب المشتركة.
  • الدعم الروحي والديني يعزز الشعور بالطمأنينة ويكمل الجانب العلاجي النفسي.

ملحوظة

العلاج الحقيقي لا يقوم على الدواء وحده، بل على فهم النفس واحتوائها بخطوات متدرجة نحو التعافي.

💬 التعامل مع المريض أو الاضطراب

يتطلب التعامل مع المصاب بالاضطراب النفسي الحاد قدرًا من الوعي والتفهم أكثر من النصائح الجاهزة، فالكلمة والتصرف قد يكون لهما أثر أعمق من أي دواء:

  • لا تستخف بمشاعره أو تلومه على ما يمر به.
  • استمع إليه باهتمام دون إصدار أحكام أو نظرات استغراب.
  • شجعه بلطف على مراجعة الطبيب أو المعالج النفسي.
  • لا تتركه وحيدًا، الدعم الاجتماعي جزء أساسي من العلاج.
  • تذكر دائمًا أن الكلمة الطيبة دواء لا يصرف من أي صيدلية.

🚨مضاعفات الاضطراب إن لم يُعالج

تختلف مظاهر الاضطرابات النفسية من شخص لآخر بحسب نوع الحالة وشدتها، لكن هناك مجموعة من العلامات المشتركة التي قد تنبه إلى وجود خلل نفسي يحتاج إلى متابعة وعلاج متخصص، تظهر هذه المؤشرات تدريجيًا وتؤثر على الحياة اليومية والعلاقات الاجتماعية، من أبرز هذه العلامات:

  • تقلبات مفاجئة في المزاج أو السلوك دون سبب واضح.
  • فقدان الاهتمام بالأنشطة والهوايات التي كانت تمنح الشعور بالمتعة.
  • اضطرابات في النوم سواء بالأرق أو النوم المفرط، إلى جانب تغيّر الشهية بشكل ملحوظ.
  • شعور دائم بالتوتر أو الخوف المبالغ فيه من مواقف عادية.
  • الميل إلى العزلة والابتعاد عن الأصدقاء أو العائلة.
  • أفكار سوداوية أو إحساس بعدم القيمة، وقد تتطور أحيانًا إلى رغبة في إيذاء النفس.

ما المضاعفات المحتملة لاضطراب القلق إذا لم يتم علاجه؟

قد يؤد ي إهمال علاج اضطراب القلق إلى تفاقم الأعراض وحدوث نوبات هلع متكررة، كما يمكن أن يسبب صعوبات في العمل  والعلاقات واضطرابات في النوم تؤثر على جودة الحياة بشكل كبير.  

زوجي يشرب الخمر ولا أعرف كيف أتعامل معه

الخاتمة

تذكرنا دائمًا الاضطرابات النفسية بأن الإنسان كائن حساس ومعقد يحتاج إلى الدعم مثل حاجته للهواء، فهذه الاضطرابات ليست نهاية الطريق، بل فرصة لإعادة اكتشاف الذات والبحث عن التوازن من جديد، ومن يطلب المساعدة لا يعد ضعيفًا، بل هو الأقوى لأنه اختار المواجهة بدل الاستسلام، فالصحة النفسية لا تقاس بغياب الألم، بل بالقدرة على تجاوزه والنهوض منه أكثر وعيًا وسلامًا، ويسعدنا استقبال تواصلكم في مركز الصحة النفسية عبر الرقم (00201010322346) لبدء رحلة العلاج و استعادة توازنك النفسي بثقة واطمئنان.

ما رأيك في المعلومات المعروضه بالمقال ؟
مفيدة

10

غير مفيدة

2

أكتب تعليقا