كيفية علاج الاضطرابات النفسية والمدة وأبرز علامات الشفاء

بواسطة: أستاذه دينا أسامة - تم مراجعته طبياً: احمد الراجي

  1. الرئيسية
  2. الإضطرابات النفسية
  3. كيفية علاج الاضطرابات النفسية والمدة وأبرز علامات الشفاء
كيفية علاج الإضطرابات النفسية
نظرة عامة

أظهرت الأبحاث العلمية والدراسات أن علاج الاضطرابات النفسية هو بداية الطريق نحو تحسين جودة الحياة واستعادة التوازن النفسي، وأثبتت أن التشخيص الدقيق والمبكر للحالة يساهم بشكل كبير في سرعة التعافي ونجاح العلاج، فالجميع يتعرض لمواقف وضغوطات يومية تجعل معدل الاكتئاب والتوتر والقلق في ازدياد، والبعض يتخطى ذلك لكن البعض الآخر يتأثر وتتشكل لديه اضطرابات نفسية تحتاج لتدخل طبي لعلاجها. أوضحت دكتورة ريهام القاسم أن العلاج هنا لا يقتصر على تناول أدوية في مواعيد محددة فقط، بل تطور وظهرت تقنيات حديثة يجب دمجها مع العلاج الدوائي لعمل بروتوكول علاجي متكامل مكون من :(العلاج الدوائي، العلاج المعرفي السلوكي، الدعم الأسري، الجلسات النفسية، وتعديل أسلوب الحياة).

فهم الاضطراب قبل العلاج 

الاضطرابات النفسية عبارة عن عدة أمراض تتشكل نتيجة وجود خلل في كيمياء الدماغ، مما يؤدي إلى خلل في التصرفات والمشاعر والتفكير، وذلك يؤثر بشكل سلبي على المريض ويجعله غير قادر على إنجاز مهامه اليومية والأنشطة التي اعتاد عليها والتفاعل الاجتماعي مع المحيطين به.
وهذه الاضطرابات ليست مجرد مزاج سيء لكنها حالة معقدة تنشأ وتتكون لدى المريض وتظهر في صورة أعراض خفيفة في البداية، مثل الأفكار المتكررة ومشاكل في النوم، لكنها تزداد مع مرور الوقت وتتفاقم ما لم يتم التدخل المبكر للعلاج.

فتاة تعاني من علامات المرض النفسي

معلومة طبية

أنواع الاضطرابات النفسية متعددة وكل نوع له خطة علاجية مناسبة لتحقيق التعافي، وهي الفصام، القلق، الوسواس القهري، اضطرابات الشخصية، والرهاب

الهدف من العلاج: السيطرة أم الشفاء؟

زوال الأعراض ليس هو المقياس الذي نسعى إليه في علاج الأمراض النفسية، لكننا نهدف إلى أن يصبح المريض قادرًا على التحكم في حياته وإدارتها واستعادة توازنه النفسي.

أثبتت الأبحاث العلمية أن الهدف من علاج الأمراض النفسية يكمن في:

  • التحكم في الأعراض التي تظهر ونوبات الحزن.
  • استعادة التوازن النفسي حتى يتمكن المريض من التحكم في نفسه عند التعرض لأي ضغوط.
  • التكيف والاندماج في الحياة والعمل وتكوين علاقات اجتماعية صحية.
  • المتابعة المستمرة لضمان منع الانتكاس.
  • جعل الحياة مستقرة أكثر.

معلومة طبية

يمكن الشفاء من الأمراض النفسية تمامًا بالتدخل المبكر، لكن هناك بعض الحالات التي تُشفى بنسبة 80% بعد الالتزام بخطة العلاج الصحيحة.

header banner

بسرية تامة إحجز برنامج علاج المرض النفسي الذي تعاني منه لتستعيد حياتك من جديد

أُكتب لنا حكايتك والأعراض التي تُعاني منها

التشخيص الدقيق هو الخطوة الأولى

تعتبر أهم خطوة في علاج الأمراض النفسية هي التشخيص الدقيق للحالة بواسطة طبيب متخصص، ويتم بناءً على الأعراض التي تظهر على المريض من خلال ما يلي:

  • الذهاب للطبيب لتحديد جلسات نفسية في مواعيد مختلفة.
  • خضوع المريض لاختبارات نفسية معينة.
  • معرفة التاريخ الطبي للمريض والعائلة.

مقابلة مع طبيب نفسي

قد تتساءل الآن عن :-

مقابلة مع دكتور نفسي

التشخيص الدقيق يختصر علينا خطوات كثيرة ويقودنا بسرعة للعلاج والتعافي.

طرق علاج الاضطرابات النفسية 

علاج المرض النفسي يجب أن يتم من خلال خطة محكمة تجمع بين العلاج الدوائي المسؤول عن تنظيم كيمياء الدماغ لتحسين التصرفات والمشاعر، والعلاج النفسي المهم في تعديل أفكار المريض وتعليمه مهارات جديدة تُمكنه من السيطرة على أي موقف يتعرض له دون أن يؤثر فيه بشكل سلبي، ذلك بالإضافة إلى الدعم الأسري والاجتماعي الذي يدعم المريض للاستمرار في العلاج وتحقيق التعافي، ويمكنك أن تتخلص من المرض النفسي بالطرق العلاجية التالية:

العلاج الدوائي

هناك بعض الأدوية التي تستخدم في علاج الاضطرابات النفسية لتنظيم كيمياء المخ والحالة المزاجية للمريض، وهي كالتالي:

  • مضادات الاكتئاب.
  • مثبتات المزاج.
  • مضادات الذهان (مع حالات الهوس أو الفصام).

ما هي أدوية علاج الذهان

قد تتساءل الآن عن :-

مضادات الذهان وأفضلهم

احذر

لا تفكر في استخدام أي دواء من تلقاء نفسك حتى لا تدخل في مشكلة نفسية أخرى ويزداد الوضع سوءًا، فقط استشر الطبيب واتبع التعليمات.

العلاج النفسي والسلوكي

عبارة عن مجموعة جلسات نفسية يتم تحديدها من قِبَل الطبيب، وبها يتم الاستماع للمريض والتحدث معه لفهم كيف يفكر، كيف يتصرف في موقف معين، وما هو شعوره، وبناءً على ذلك يتم العمل على تعديل هذه الأفكار والسلوكيات والمشاعر بطريقة تجعله قادرًا على التعامل مع الضغوطات التي تواجهه في حياته والتكيف مع أي موقف قد يؤثر عليه، لذا أكدت دكتورة رشا السعيد أن أسلوب العلاج النفسي من الأساليب الفعالة جدًا للتخلص من الأمراض النفسية لأنه تساهم في تحسين جودة الحياة والحالة المزاجية وتقليل الأعراض.

ينقسم العلاج النفسي لعدة أساليب فعالة ومتطورة كالتالي:

  • العلاج المعرفي السلوكي CBT: يهدف لتعديل طريقة التفكير السلبية وجعلها أكثر إيجابية.
  • العلاج الجدلي السلوكي (DBT): وهو العلاج بالكلام هدفه تنظيم مشاعر المريض أو مستوى الانفعال والغضب لديه.
  • العلاج بالتقبل والالتزام (ACT): هدفه أن يتقبل المريض أفكاره المزعجة ومشاعره بدلًا من مقاومتها والتصرف بشكل يتماشى مع قيمه وأهدافه، وهو أسلوب علاجي رائع يساعد في رفع وعي المريض وتكوين مرونة نفسية لديه.
  • العلاج الأسري والجماعي: هدفه تحسين العلاقة بين جميع أفراد الأسرة خصوصًا إذا كان هناك مشكلات بينهم، كما يساعد العلاج في مجموعة على تبادل التجارب النفسية والخبرات بين المرضى ويعزز لديهم التواصل مع الآخرين.

ما هو العلاج النفسي ؟

ملحوظة

إذا كنت تريد أن تعالج نفسك من المرض النفسي فعليك أولًأ أن تعترف بوجود مشكلة لديك، ومن ثم تذهب لطبيب نفسي أو معالج لتتحدث معه عن مشاعرك ومخاوفك بحيث يتعرف على طريقة تفكيرك ويبدأ في وضع خطة العلاج.

العلاجات الحديثة

عبارة عن مجموعة من التقنيات الحديثة والأساليب العلاجية المتطورة التي يتم اتباعها مع المرضى الذين لم يستجيبوا للأساليب العلاجية التقليدية أو تتطلب حالتهم لدعم أكثر، وتنقسم العلاجات الحديثة إلى:

  • التحفيز المغناطيسي للدماغ: يهدف لتنشيط الدماغ وتحسين قدرتها على العمل.
  • العلاج بالتحفيز الكهربائي: يستخدم مع المرضى الذين يقاومون كل أنواع العلاج الأخرى.
  • العلاج باليقظة الذهنية والتأمل: يساعد على تحسين حالة المريض المزاجية والتخلص من مشاعر القلق والتوتر لديه.

معلومة هامة

يمكن علاج المرض النفسي للأطفال عن طريق الجلسات النفسية، حيث يتم التحدث مع الطفل وإعطائه ألوان وورق للرسم والتعبير عن مشاعره، ومن ثم يتم البدء في وضع خطة علاجه التي تهدف لتعليمه مهارات إيجابية جديدة، وقد يلجأ الطبيب للعلاج الدوائي إذا كانت الحالة أصعب وتستدعي ذلك

رحلة المريض داخل العلاج: من الصراع إلى التوازن

عندما يبدأ المريض في تنفيذ خطة علاجه، فإنه يكون متخوفًا من النتائج وتحقيق التعافي، يشك في نجاح الخطة ويظل يفكر فيما سيحدث، لكنه بمجرد الشعور بالتغيير والفارق الحقيقي يرتاح ويهدأ، ومن العلامات التي تظهر وتدل على بداية التحسن ما يلي:

  • إمكانية التفاعل الاجتماعي.
  • النوم الصحي.
  • نشاط أكثر.
  • التفكير بشكل أكثر اتزانًا.

التحسن لا يأتي فجأة أو من فراغ، لكنه نتاج للسير في خطة العلاج والصبر والثقة.

رأي الطبيب النفسي: متى يبدأ التحسن فعليًا؟

يقول دكتور أحمد النجار استشاري الطب النفسي أن العلاج النفسي والسلوكي يشبه عملية إعادة برمجة الكمبيوتر، حيث يتم عمل إعادة برمجة للدماغ لتستعيد قواها واتزانها، وذلك يستغرق بعض الوقت فلا تستعجل النتائج التي ستكون دائمة طالما العلاج صحيح.

في الغالب يبدأ التحسن الفعلي من الأمراض النفسية بعد حوالي (4-8) أسابيع منذ البدء في خطة العلاج.

أسماء مستشفيات وأطباء لعلاج الاضطرابات النفسية

هناك عدة مستشفيات متخصصة في علاج الاضطرابات النفسية وأطباء ذوي خبرة عالية في مجال الطب النفسي، وذلك كالتالي:

مركز الصحة النفسية في مصر والسعودية

هو مركز معتمد تم تأسيسه للاهتمام بالصحة النفسية وتقديم الاستشارات الزوجية والأسرية، حقق معدلات عالية في علاج الاضطرابات النفسية، يمتلك المركز فرعين الأول بورتاج في مصر (القاهرة، طريق الإسماعيلية الصحراوي، منتجع النخيل، أمام نفق العبور)، والفرع الثاني وعد في جدة (حي النعيم، جدة، منطقة مكة المكرمة).

مركز الأمل للطب النفسي في مصر

يهتم المركز بتقديم خدمات التأهيل النفسي وعلاج الإدمان أيضًا، يعمل في سرية تامة ويحافظ على خصوصية المرضى، يقع في حي الطريق السريع، طنطا، محافظة الغربية.

مستشفى العباسية للصحة النفسية في مصر

تعتبر من أكبر المستشفيات التي تهتم بالصحة النفسية وعلاج الإدمان في مصر، كما أنها تحتوي على 1200 سرير أي أن طاقتها الاستيعابية كبيرة، تهتم بعلاج الأطفال والمراهقين، كذلك تقدم التأهيل الاجتماعي للأشخاص المستحقة لذلك.

الأطباء المتخصصون

  • د. ريهام القاسم (طبيبة نفسية واستشاري علاج نفسي): تعتبر أفضل دكتور لعلاج الاضطرابات النفسية ولديها خبرات عالية في التعامل مع كل الحالات.
  • د. رشا السعيد (استشاري علاج نفسي): تساهم في علاج المرضى وفقًا لخطة علاجية مُحكمة ولا تتركهم حتى يصلوا لبر الأمان.
  • د. رحاب حسنين (استشاري صحة نفسية وطب أسرة): تساعد مرضى الاضطرابات النفسية على تحسين علاقاتهم بأُسرهم والمقربين منهم.

مدة العلاج وعلامات الشفاء

أثبتت الدراسات والأبحاث أن مدة علاج المرض النفسي والتعافي تختلف من شخص لآخر وفقًا لحالة المريض ونوع الاضطراب الذي يعاني منه ومدى استجابته للعلاج، لكنها في الغالب تكون كالتالي:

  • القلق والاكتئاب البسيط: يستغرق حوالي 3-6 شهور في العلاج.
  • الوسواس القهري والرهاب: حوالي 6-12 شهر.
  • الفصام وثنائي القطب: يحتاجوا علاج طويل الأمد لأنهم أمراض عقلية مزمنة صعبة وخطيرة، مع المتابعة المستمرة.

علامات الشفاء من المرض النفسي

  • استقرار الحالة المزاجية.
  • القدرة على التواصل الاجتماعي وتكوين علاقات صحية.
  • استعادة القدرة على العمل وممارسة الأنشطة.
  • التفكير المتزن والمنطقي وغياب الأوهام والضلالات.

انتبه

إذا شعرت بعلامات التحسن وبدأت في ممارسة حياتك بشكل طبيعي، لا تفكر في ترك الدواء أو التوقف عن حضور الجلسات النفسية حتى لا تتدهور الحالة أكثر، فقط اخبر الطبيب واتبع التعليمات.

كيف تساعد نفسك أثناء العلاج؟

ذكرت دكتورة رحاب حسنين بعض النصائح والإرشادات وحثت المرضى على اتباعها لمساعدة أنفسهم خلال رحلة علاج المرض النفسي، وهي:

  • ابتعد عن العزلة والوحدة وابحث عمن يفهمك للتواصل معه.
  • الالتزام بتعليمات الطبيب.
  • ممارسة الرياضة في أوقات محددة كل يوم.
  • مارس تمارين التأمل.
  • حاول تخصيص وقت معين للاسترخاء.
  • حاول الابتعاد عن الكافيين والمنبهات.

هيا أسرع واطلب العلاج لتعيش حياة أفضل مليئة بالحيوية والنشاط.

دور الأسرة والأصدقاء في العلاج

باعتبار أن الأسرة والأصدقاء هما الأقرب للمريض، لذا فهما أساس الشفاء ويجب أن يشجعوه على العلاج ويدعموه لتحقيق الشفاء، وفيما يلي بعض النصائح التي تُمكنهم من تحقيق ذلك:

  • التثقيف حول طبيعة الاضطراب.
  • الابتعاد عن اللوم أو التوبيخ أو إصدار التهديدات والأحكام.
  • تقديم كامل الدعم للمريض ومساعدته لطلب العلاج.
  • إذا ظهرت أي علامات خطيرة على المريض مثل العزلة، فلا بد من التواصل مع الطبيب على الفور.
  • تشجيعه على تناول الأدوية في مواعيدها المحددة والذهاب للجلسات النفسية بانتظام.

مريضة نفسية ترفض العلاج وكيفية التعامل معها

كن متفائل

إذا انتظمت في تناول الدواء والذهاب للجلسات النفسية في المواعيد المحددة، بالإضافة إلى دعم الأسرة والأصدقاء لحالتك، فإنك ستتمكن من الشفاء وتحقيق التعافي سريعًا.

أحدث الدراسات والأبحاث حول العلاج

  • صدرت دراسة بحثية من جامعة هارفارد عام 2024 لتؤكد أهمية العلاج السلوكي المعرفي مع الاضطرابات النفسية وتقليل التعرض للانتكاسات بنسبة تصل إلى 65%.
  • أكدت منظمة الصحة العالمية في دراسة أن فرد واحد من كل 4 حول العالم يعاني من مرض نفسي معين، لكن الخبر السار أن عدد كبير منهم يقدر بحوالي 75% يحقق معدلات كبيرة من التحسن إذا تم التدخل المبكر.
  • أكدت مجلة The Lancet Psychiatry على مدى أهمية الدمج بين العلاج النفسي والدوائي على المدى الطويل.

بارقة أمل

لا تعتقد أن العلاج مأساة وخطوات متعبة، لكنه الطريق الذي يقودك نحو الوعي والإدراك والطمأنينة والاستقرار.

قصص واقعية أو دروس من التعافي

من أقوال مرضى الاضطرابات الشخصية بعد التعافي "عانيت كثيرًا من الوسواس القهري، كنت أعتقد أنني سأظل هكذا، لكن بعد الذهاب للطبيب وحضور الجلسات النفسية بدأت أشعر بالتحسن وشعرت كأنني مولودًا من جديد، بدأت أتصرف بشكل طبيعي وقلت أفعالي القهرية كثيرًا وتمكنت من التعامل مع الوساوس وتجاهلها عندما تراودني، هذا هو النجاح الحقيقي الذي يستحق الاحتفال".

قصص نجاء للشفاء من الأمراض النفسية

قد تتساءل الآن عن :-

قصص متعافين من المرض النفسي

يمثل العلاج النفسي ركيزة أساسية عند مريض الاضطرابات النفسية، فهو ليس وهمًا بل حقيقة تغير الواقع للأفضل.

هل يظل المريض النفسي متوازن نفسيًا بعد العلاج؟

يمكن أن يظل المريض النفسي متوازنًا بعد العلاج إذا التزم بالتعليمات الطبية ونفذ الخطة العلاجية وتمكن من إدارة الضغوط وتنظيم التفكير، وكذلك وجود الدعم الأسري والاجتماعي.

الخاتمة

علاج الاضطرابات النفسية يحتاج لتشخيص دقيق وخطة علاجية محكمة، فهي لا تدل على أن المريض ذو شخصية ضعيفة أو إيمانه قليل، لكنه مرض واضطراب حقيقي له عدة أسباب وقد يرجع لضغوطات نفسية، لذا لا تستهين بالأمر واسرع في طلب العلاج المبكر حتى يسهل تحقيق التعافي، ولا تتردد في التواصل معنا في مركز الصحة النفسية على (00201010322346) وطلب الاستشارة في أي وقت.

ما رأيك في المعلومات المعروضه بالمقال ؟
مفيدة

5

غير مفيدة

0

تفاصيل الكاتب
author
أستاذه دينا أسامة
كاتبة مقالات خبرة في المحتوى الطبي أكثر من عامين، هاوية في مجال الصحة النفسية وتحب مساعدة الاخرين.

جميع المعلومات التي يذكرها كتابنا بالموقع تهدف الى التوعية وتقديم الدعم والمساعدة لذوي الإضطرابات النفسية والعقلية كنصائح وارشادات، ولا تُغني عن استشارة الطبيب، ونحذر من تناول أي دواء يتم ذكره بدون الرجوع الى الطبيب المختص.

أكتب تعليقا