اخر تحديث للمقال: أكتوبر 14, 2024
القلق ليس مجرد حالة نفسية عابرة، بل يتسبب في أضرار جسدية كثيرة للإنسان، مثل:
القلق يؤثر على الجهاز التنفسي، مما يتسبب في صعوبة في التنفس وأضرار في الرئتين. عندما يحدث القلق، يتنفس الشخص الهواء، لكنه لا يستطيع إخراجه بشكل كافٍ، مما يسبب الدوار وآلامًا في القدمين. هذا يؤدي إلى عدم تدفق الدم بشكل طبيعي إلى الدماغ، مما يزيد من خطر الإغماء أو الوفاة المبكرة.
إفراز هرمون الأدرينالين عند القلق يؤثر على وظائف القلب والأوعية الدموية، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم. يمكن أيضًا أن يزيد القلق من خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية المفاجئة.
القلق يؤثر على الجهاز الهضمي بشكل سلبي، حيث يمكن أن يتسبب في آلام المعدة والإمساك الشديد، وقد يؤدي إلى الغثيان والقيء. يمكن أيضًا أن يصاحب القلق الإصابة بالقولون العصبي، ويسبب عسر الهضم وزيادة حموضة المعدة.
القلق يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسمنة المفرطة، حيث يميل الشخص المصاب بالقلق إلى تهدئة مشاعره بتناول كميات كبيرة من الطعام، خاصة السكريات والحلويات، مما يزيد من احتمال زيادة الوزن بشكل ملحوظ.
القلق يمكن أن يؤثر على العظام والمفاصل بسبب اضطرابات النوم المستمرة والأرق، مما يسبب صعوبة في التحرك وآلامًا في العظام، مثل آلام الظهر، وقد يزيد من احتمالية الإصابة بالتهابات في العظام.
القلق قد يؤدي إلى الإصابة بالصداع المزمن، مما يؤثر على قدرة الشخص على القيام بمهامه اليومية. يلجأ الشخص إلى تناول أدوية مسكنة ومهدئة للتخفيف من الألم، وقد يؤدي ذلك إلى الإدمان، مما يزيد من خطر الآثار الجانبية الخطيرة على المدى الطويل.
القلق يؤدي إلى تأثيرات سلبية على الجسم مثل الأمراض الخطيرة وغيرها. للتخفيف من أضرار القلق على الجسم يُنصح بممارسة التمارين التنفسية والرياضة، والبحث عن الدعم النفسي، بالإضافة إلى استخدام أساليب إدارة الوقت وتحديد الأولويات اليومية. قد يكون مركز الصحة النفسية أفضل مركز للحصول على الدعم والمساعدة في التعامل مع القلق وكل التحديات النفسية.
0
0
جميع المعلومات التي يذكرها كتابنا بالموقع تهدف الى التوعية وتقديم الدعم والمساعدة لذوي الإضطرابات النفسية والعقلية كنصائح وارشادات، ولا تُغني عن استشارة الطبيب، ونحذر من تناول أي دواء يتم ذكره بدون الرجوع الى الطبيب المختص.
أكتب تعليقا