اخر تحديث للمقال: يونيو 27, 2024
لا يمكن تحديد وقت محدد لشفاء مريض القلق، لأن مدة العلاج تعتمد على عدة عوامل مثل نوع الاضطراب، شدته، استجابة الشخص للعلاج، ومدى التزامه بالخطة العلاجية، لكن إذا كان القلق خفيفًا وغير مؤثر على حياة الفرد بشكل سلبي، فقد يختفي بمرور الوقت.
وبشكل عام يمكن أن يبدأ مرضى القلق في ملاحظة تحسن في الأعراض خلال بضعة أسابيع من بدء العلاج، وقد يحتاج بعض المرضى إلى الاستمرار في العلاج لعدة أشهر أو حتى سنوات.
تُشير الأبحاث إلى أن حوالي 70٪ من المرضى لاحظوا تحسنًا كبيرًا في الأعراض عند الخضوع للعلاج، وحوالي 5٪ منهم وصلوا لمرحلة الشفاء التام. وكما تظهر الدراسات أن نسبة الشفاء من اضطراب القلق قد تصل 95% وتتزايد بالالتزام بجلسات العلاج النفسي، حيث يقلل ذلك من فرصة حدوث انتكاسات.
تعافي الشخص من القلق يمكن أن يظهر بعدة علامات، مثل:
يميل الأفراد الذين يتعافون من القلق إلى اكتساب مهارات جديدة للتكيف مع الضغوطات، حيث يتعلمون كيفية إدارة عواطفهم بشكل أفضل، مثل تمارين التنفس العميق وتقنيات العلاج المعرفي السلوكي.
عادة ما يحصل الأفراد الذين يتعافون من القلق على نوعية نوم أفضل بعد التعافي من اضطرابات النوم التي كانت مرتبطة بالقلق.
يشعر الأفراد المتعافين بزيادة الثقة بأنفسهم وقدرتهم على التعامل مع المواقف الصعبة.
يلاحظ المتعافين من القلق انخفاضًا في مستوى التوتر وزيادة في الاسترخاء والهدوء.
يصاحب التعافي من القلق تحولًا إيجابيًا في النظرة إلى الحياة وزيادة في الشعور بالأمل والفرح وتحسن المزاج بشكل عام.
يشعر المتعافين بزيادة في مستوى الطاقة والحيوية بعد التخلص من الاضطرابات والتوتر المرتبطين بالقلق.
يلاحظ المتعافين من القلق تحسنًا في القدرة على التواصل والتفاعل مع الآخرين بشكل أفضل.
ومع ذلك، يجب عدم الاعتماد فقط على هذه العلامات. يفضل دائمًا استشارة الطبيب للتأكد من التعافي.
باختصار، الشفاء من القلق النفسي قد يكون ممكنًا من خلال الدعم والعلاج المتخصص المقدم من مركز الصحة النفسية. إذا كنت تعاني من القلق النفسي أو تعرف شخصًا يعاني منه، فقد يكون مركز الصحة النفسية هو المكان المناسب للحصول على الدعم والعلاج اللازمين.
0
0
جميع المعلومات التي يذكرها كتابنا بالموقع تهدف الى التوعية وتقديم الدعم والمساعدة لذوي الإضطرابات النفسية والعقلية كنصائح وارشادات، ولا تُغني عن استشارة الطبيب، ونحذر من تناول أي دواء يتم ذكره بدون الرجوع الى الطبيب المختص.
أكتب تعليقا