اخر تحديث للمقال: أبريل 30, 2025
سمي اضطراب الشخصية الحدية بهذا الاسم بسبب عدم استقرار طريقه تفكير المريض، وأتت كلمة الحديه نتيجة لكونه مرض نفسي حاد مسببًا للاكتئاب والقلق، كما ينتج عنها نوبات غضب شديدة في بعض الأحيان، ويعتبر مرض اضطراب الشخصية الحدية خطير، حيث يؤثر على طريقة تفكير ومشاعر المصاب به نحو الآخرين، مما يسبب له مشاكل كثيرة في حياته اليومية، كما يجد صعوبة في السيطرة على مشاعره السلبية، ولكنه لا يسبب أى ضرر لمن حوله.
اضطراب الشخصية الحدية من الأمراض العقلية والنفسية في نفس الوقت لما يسببه من أعراض نفسية وتأثير على العقل والتصرفات، لكنه ليس مثل الأمراض العقلية الأخرى التي تفصل المريض عن الواقع مثلما نجد في تصرفات مريض الفصام، ويظل مريض اضطراب الشخصية الحدية متصًلا بالعالم الخارجي ولم ينفصل عنه، وهناك أربعة أنواع للشخصية الحدية ولكل منها صفة تميزها وسلوك مختلف، وذلك كالتالي:
اقرأ أيضاً عن:
ما هي أسباب وأعراض اضطراب الشخصية الحديةالطبع الاندفاعي هو السمة الأساسية للشخص المضطرب حديًا، فدائمًا ما نجده مندفعًا في تصرفاته، وقد يكون اندفاعًا خطيرًا ومؤذي، فهم يفعلون تلك التصرفات دون التفكير في أحد غيرهم.
هذا النوع من الاضطراب مختلف عن الأنواع الأخرى من حيث مشاعره الداخلية، فهو يقوم بإلقاء اللوم على نفسه بدلًا من لوم الآخرين، لأنه يشعر بالخوف من تخلي الناس عنه وقد يأخذ إجراء متطرف لكي لا يهجرونه، لذا تم تسميته بمضطرب الشخصية الهادئ فهو الأكثر هدوءًا من بين جميع الأنواع الأخرى.
اقرأ أيضاً عن:
صفات الشخصية الحدية وأبرز المميزات والعيوبلا يشترط وجود نوع واحد من أنواع الشخصية الحدية لدى المريض، فربما تتواجد عدة أنواع في حالة واحدة في نفس الوقت، كما أثبتت الدراسات أن اضطراب الشخصية الحدية مرض وراثي، لكن هناك عوامل أخرى وراء الإصابة بهذا المرض، مثل العنف أو سوء المعاملة وهكذا.
مرض اضطراب الشخصية الحدية خطير جدًا ويؤثر على العقل والمشاعر والسلوك والعلاقات الاجتماعية، لذا على الأسرة أن تتوخى الحذر عند التعامل معه ولا تتركه بدون علاج، حتى لا تتفاقم المشكلة ويصل به الحال للانتحار.
اضطراب الشخصية الحدية مرض نفسي وقد يتطور إلى عقلي وننصح بعدم إهمال الحالة وزيارة الطبيب في أسرع وقت حتى لا تتفاقم الأعراض، وهنا نوصيكم بالتواصل مع مركز الصحة النفسية لخبرته الشديدة في علاج تلك الحالات على أكمل وجه.
0
0
جميع المعلومات التي يذكرها كتابنا بالموقع تهدف الى التوعية وتقديم الدعم والمساعدة لذوي الإضطرابات النفسية والعقلية كنصائح وارشادات، ولا تُغني عن استشارة الطبيب، ونحذر من تناول أي دواء يتم ذكره بدون الرجوع الى الطبيب المختص.
أكتب تعليقا