تعريف اضطراب الشخصية الحدية وأشهر الأنواع

بواسطة: تفاؤل بشير - تم مراجعته طبياً: احمد الراجي

  1. الرئيسية
  2. اضطرابات الشخصية
  3. تعريف اضطراب الشخصية الحدية وأشهر الأنواع
اضطراب الشخصية الحديه وأنواعه
نظرة عامة

يعد اضطراب الشخصية الحدية (Borderline Bersonality Disorder) من الاضطرابات النفسية الخطيرة التي تترك أثرًا عميقًا على حياة المصاب، إذ يعيش حالة من التقلبات العاطفية الحادة وصراعًا داخليًا مستمرًا يؤثر على علاقاته واستقراره النفسي. وتقول دكتورة ريهام القاسم أن صاحب الشخصية الحدية يعاني من اضطراب حقيقي وليس مجرد تقلبات مزاجية، حيث يمكنه أن يُحبك اليوم ويكرهك غدًا، لذا فهو يحتاج لتدخل طبي سريع. وأثبتت الإحصائيات أن نسبة المصابين باضطراب الشخصية الحدية حول العالم تقدر بحوالي 1.6%، وذلك يؤكد أن هناك شخصًا أو شخصين يصابون بالاضطراب من بين كل 100 شخص، مع الوضع فى الاعتبار تفاوت درجة الإصابة بينهم. وفي هذا السياق نسلط الضوء على الجوانب المختلفة للشخصية الحدية، من أسبابها النفسية والاجتماعية، وآليات التعامل معها بوعي وعلاج فعال يساعد المصاب بها على استعادة توازنه النفسي مع حياته الطبيعية.

التعريف ومدى الانتشار 

هو أحد أكثر الاضطرابات النفسية وتأثيرًا على حياة الفرد، حيث يواجه المريض صعوبة في التحكم بعواطفه وتوازن سلوكه اليومي، فيشعر وكأنه يعيش داخل دوامة من المشاعر المتناقضة.
وتؤكد الدراسات أن مريض الشخصية الحدية ينتقل بسرعة من الحماس والحب العميق إلى الغضب أو الإحباط؛ مما ينعكس على استقراره النفسي وعلاقاته مع الآخرين، ويجعله في صراع دائم مع ذاته ومع محيطه.

تصرفات تدل على الشخصية الحدية

معلومة طبية

سُمي مرض اضطراب الشخصية (Borderline personality disorder) بهذا الاسم لأنه يقع على الحد بين العصاب والذهان؛ أي بين الاضطرابات النفسية الخفيفة والحالات العقلية الشديدة.

مدى الانتشار 

أوضحت الأبحاث الحديثة أن اضطراب الشخصية الحدية من الاضطرابات النفسية الأكثر انتشارًا بين فئات الشباب والبالغين، فهو يمثل تحديًا حقيقيًا للمجتمعات الصحية والنفسية؛ نظرًا لتأثيره الواسع على العلاقات والسلوك والتوازن الانفعالي، كما تشير الدراسات إلى أن الحدية لها عامل وراثي جزئي، لكن العوامل البيئية والتجارب النفسية تمثل دورًا مهمًا في ظهوره، وأكدت الأبحاث الدلائل والإحصائيات التالية:

  • نسبة انتشار اضطراب الشخصية الحدية تتراوح ما بين 1.6% إلى 5.9% من إجمالي السكان حول العالم.
  • النساء أكثر عرضة للإصابة به مقارنةً بالرجال بمعدل يقارب  ثلاث مرات.
  • وأيضًا نحو 70 % من المصابين تعرضوا خلال طفولتهم إلى صدمات نفسية أو عاطفية كان لها أثر عميق على استقرارهم النفسي.
  • كما يمثل المصابون باضطراب الشخصية الحدية ما يقرب 5 حالات منومة في المستشفيات النفسية.
  • يعتبر اضطراب الشخصية الحدية خطير؛ نظرًا لتأثيره الكبير على جودة الحياة والقدرة على التواصل الآمن مع الآخرين.

ملحوظة

التشخيص المبكر والعلاج النفسي المنتظم يقللان بشكل واضح من حدة أعراض اضطراب الشخصية الحدية، يساهمان في خفض معدلات الدخول إلى المستشفيات وتحسين جودة الحياة الاجتماعية والعاطفية للمصابين.

رحلة داخل عقل مريض اضطراب الشخصية الحدية 

هناك معركة صامتة بين المشاعر المتضاربة تنشأ داخل عقل المصاب باضطراب الشخصية الحدية، يعيش فيها حالة من القلق والخوف من الفقد، وتتحول العلاقات القريبة إلى مزيج من الحاجة والارتباك؛ مما يجعله يعيش مشاعر متناقضة يصعب السيطرة عليها، ولفهم أعماق هذه التجربة النفسية يمكن تلخيصها في النقاط التالية:

  • الخوف من الهجر، وهذا يمثل أحد أبرز ملامح الشخصية الحدية، حيث يشعر المريض بأن أي غياب بسيط تهديد بالرفض أو الانفصال.
  • يسعى إلى التأكد المستمر من حب الآخرين له، ثم ينقلب فجأة إلى نوبة غضب عندما يشعر بالتجاهل.
  • يعيش مشاعره بصدق كبير وبحدة مضاعفة، فيتبعه عمق إحساسه أكثر مما يؤذيه الموقف ذاته.
  • يرى الحياة بعين متطرفة، فالأمور لديه بيضاء بالكامل أو سوداء تمامًا دون وجود منطقة رمادية مريحة.

معلومة طبية

توضح الدراسات العلمية أن التقلبات العاطفية الحادة ناتجة عن خلل في تنظيم الانفعالات داخل الدماغ، حيث تستجيب المراكز المسؤولة عن العاطفة بشكل مفرط للمثيرات، بينما تقل قدرة المناطق المسؤولة عن التهدئة والسيطرة، مما يجعل المريض يعيش مشاعره بأقصى درجة دون توازن.

كيف يرى المريض نفسه؟ وكيف يراه الآخرون؟

يعاني المصاب باضطراب الشخصية الحدية من صراع داخلي حاد حول هويته وصورته الذاتية، فتتغير نظرته إلى نفسه بسرعة تبعًا لمشاعره وتقلباته؛ مما يعيش حالة من الانقسام بين الثقة بالنفس والشك العميق في قيمته، بينما تختلف نظرة الآخرين إليه نتيجة سلوكياته الاندفاعية وتقلباته العاطفية التي تثير التساؤل حول طبيعة ما يعانيه، وفيما يلي نوضح وجهة نظر المريض لنفسه ووجهة نظر المحيطين به:  

وجهة نظر المريض

  • يرى نفسه هشًا وممزقًا.
  • تارة يشعر بأنه قوي وقادر على السيطرة، وتارة أخرى يرى نفسه عديم القيمة أو غير محبوب.
  • يتبدل إحساسه بذاته، كما تتبدل حالته العاطفية؛ وبالتالي يعيش صراعًا دائمًا يشبه اختلاف أنواع الشخصية الحدية بين الاستقلال والرغبة في القرب.

وجهة نظر الآخرين

  • يبدو متقلبًا وصعب الفهم.
  • تتغير مشاعره بسرعة، فيظنه البعض دراميًا أو متلاعبًا، إلا أن الواقع مختلف تمامًا. 
  • هو إنسان يعيش صراعًا داخليًا مرهقًا، يسعى من خلاله إلى التعايش مع اضطراب الشخصية الحدية ومحاولة إيجاد توازن بين ذاته ومشاعره.

همسة طبية

تشير الدراسات النفسية الحديثة إلى أن اضطراب الصورة الذاتية لدى مرضى الشخصية الحدية يرتبط بضعف إدراك الهوية العاطفية، مما يجعل نظرتهم لأنفسهم وللآخرين متقلبة تبعًا للحالة المزاجية وليس للواقع الفعلي، وهو ما يفسر صعوبة استقرارهم النفسي والاجتماعي.

الأسباب 

يتأثر اضطراب الشخصية الحدية بعدة عناصر مترابطة تتداخل فيها الوراثة مع البيئة والتكوين النفسي؛ مما يصبح نشأته نتيجة مزيج معقد يصعب حصره في عامل واحد، ويعتبر هذا الاضطراب من الاضطرابات النفسية وليس مرضًا عقليًا تقليديًا؛ لأنه يؤثر في طريقة التفكير والعلاقات والمشاعر أكثر من الإدراك أو الوعي، ومن أسباب الإصابة به ما يلي:

1. العوامل الوراثية

يعتقد أن اضطراب الشخصية الحدية له مكون وراثي، حيث تشير الدراسات إلى أن العوامل الجينية قد تزيد من احتمالية الإصابة به، لكنه يتأثر أيضًا بالبيئة والتجارب النفسية المبكرة.

2. العوامل البيولوجية

يحدث خلل في كيمياء الدماغ، خصوصًا في النواقل العصبية المسؤولة عن المزاج والانفعال، وهو ما يفسر بعض مظاهر الاندفاع والتقلب العاطفي المميز لهذه الحالة.

3. العوامل البيئية

الصدمات المبكرة مثل الإهمال، فقدان أحد الوالدين، التعرض لسوء معاملة في الطفولة، تترك أثرًا عميقًا في التوازن النفسي وتزيد من تطور الاضطراب.

4. العوامل النفسية

ضعف الثقة بالذات، وأنماط التعلق غير الآمنة، وأيضًا الشعور الدائم بعدم القبول أو الأمان، جميعها عوامل تزرع في الفرد بذور الاضطراب العاطفي وتؤثر على شكل علاقته وسلوكه لاحقًا.

وفي ضوء هذه العوامل تتباين أنواع الشخصية الحدية من حيث شدة الأعراض وطريقة التفاعل مع الواقع،  فكل حالة لها تجربة فريدة تتطلب تفهمًا ودعمًا خاصًا.

فتاه تُعاني من اضطراب الشخصية الحدية

معلومة طبية

تؤكد الأبحاث أن اضطراب الشخصية الحدية لا ينشأ من سبب واحد بل من تفاعل معقد بين الوراثة والتجارب النفسية المبكرة والخلل في كيمياء الدماغ، مما يجعل الوقاية والتدخل المبكر أمرين أساسيين لتقليل تطوره وتحسين استجابة المريض للعلاج.

الأعراض والسلوكيات المميزة

يظهر اضطراب الشخصية الحدية في مزيج من الانفعالات والسلوكيات والتصورات التي تتشابك كي تكّون صورة معقدة من الاضطرابات النفسية، حيث يعيش صراعًا داخليًا متواصلًا بين مشاعره، أفكاره، وعلاقاته بالآخرين، وتظهر أعراض الشخصية الحدية فيما يلي:

الأعراض العاطفية

تظهر الاضطرابات العاطفية عند المريض باضطراب الشخصية الحدية في صورة تغيرات حادة ومتكررة في المشاعر، تعكس صعوبة السيطرة على الانفعالات اليومية و تؤثر بعمق في استقراره النفسي، حيث نلاحظ:
تقلبات مزاجية مفاجئة وشديدة دون سبب واضح.
شعور عميق بالفراغ الداخلي وصعوبة في الشعور بالرضا.
نوبات غضب وانفعالات يصعب ضبطها أو تهدئتها.

الأعراض السلوكية تنعكس المشاعر غير المستقرة على السلوك، فتظهر في تصرفات متسرعة ومندفعة كالتالي:
علاقات شخصية متقلبة بين التعلق المفرط والنفور الحاد.
اندفاع في القرارات اليومية مثل الإنفاق، تناول الطعام، أو الدخول في علاقات غير متزنة.
الميل إلى إيذاء النفس أو التهديد بذلك عند الشعور بالضغط أو الهجر.
الأعراض الإدراكية

كما يتأثر إدراكه لذاته وللآخرين، وذلك يجعله يرى الواقع من زوايا حادة وغير متوازنة:
صورة ذاتية غير ثابتة وشعور متكرر بعدم القيمة أو الأهمية.
التفكير بأسلوب الكل أو لا شيء دون حلول وسط.
ضعف الثقة بالآخرين وتفسير النوايا بطريقة سلبية تزيد من توتر العلاقات.

أنواع الشخصية الحدية 

أنواع الشخصية الحدية متعددة تبعًا لطبيعة الفرد واستجابته العاطفية؛ فيظهر كل نمط بطريقته الخاصة التي تعكس عمق الاضطراب الداخلي واختلاف طرق التفاعل مع الآخرين كالتالي:

  • النمط الانفعالي: يتسم بتقلب المزاج السريع والبكاء المفاجئ، ويتأثر المصاب بشدة بالتفاصيل العاطفية الصغيرة.
  • النمط العدواني: يظهر في نوبات من الغضب الحاد أو السلوك اللفظي والجسدي العنيف كرد فعل على الشعور بالخذلان.
  • النمط المنعزل: يميل إلى الابتعاد عن الآخرين خوفًا من الرفض أو الجرح العاطفي؛ وبالتالي يعيش صراعًا بين الرغبة في القرب والخوف من الأذى.

تُظهر أنواع اضطراب الشخصية الحدية كيف ينعكس الصراع الداخلي على السلوك والعلاقات، فبين الانفعال المفرط والعزلة الدفاعية تتجلى حاجة المريض إلى الأمان والتقبل أكثر من أي شيء آخر.

ملحوظة

لا يُشترط وجود نوع واحد من أنواع الشخصية الحدية لدى المريض، فربما تتواجد عدة أنواع في حالة واحدة في نفس الوقت، كما أثبتت الدراسات أن اضطراب الشخصية الحدية مرض وراثي، لكن هناك عوامل أخرى وراء الإصابة بهذا المرض، مثل العنف أو سوء المعاملة وهكذا.

رأي الطبيب النفسي 

أكد دكتور محمد الشناوي استشاري الطب النفسي أنه يمكن التعايش مع اضطراب الشخصية الحدية من خلال الالتزام بالعلاج النفسي والدعم المستمر، فمع الوقت والتدريب على ضبط الانفعالات، واكتساب مهارات التواصل، يعيش المريض حياة مستقرة ومتوازنة نفسيًا واجتماعيًا.

كما أشارت دكتورة رحاب حسنين استشاري الطب النفسي إلى أن العلاج الجدلي السلوكي يعد من أنجح الأساليب العلاجية في التعامل مع اضطراب الشخصية الحدية، فهو يساعد المريض على تهدئة عواطفه، تحسين علاقاته، وتعزيز القبول الذاتي والتوازن النفسي.

العلاقة بين اضطراب الشخصية الحدية والزواج

قد تتساءل الآن عن :-

اضطراب الشخصية الحدية والحب

تجربة واقعية عن الشخصية الحدية

من أقوال مرضى اضطراب الشخصية الحدية في جلسة علاج سلوكي جدلي، أنها كانت تُرسل لصديقها رسائل متتالية لأنها تخاف أن تفقد اهتمامه، لكنه كان لا يرد سريعًا في بعض الأوقات، وحينها كانت تشعر بأنه لا يحبها وهي لا تستحق الحياة أو التقدير، هذا المثال يُلخص بعمق المعاناة العاطفية لدى المصابين باضطراب الشخصية الحدية، حيث يتحول القلق البسيط من فقدان الاهتمام إلى أزمة وجودية مؤلمة.

متى يكون اضطراب الشخصية الحدية خطير؟

اضطراب الحدية ربما يكون خطيرًا إذا لم يعالج، خاصةً بسبب الاندفاع العاطفي والسلوكيات المؤذية، لكن العلاج والدعم النفسي يقللان من حدته بشكل كبير، ومن المضاعفات وعوامل الخطر ما يلي:

  • تكرار الأفكار أو التهديدات بالانتحار وإيذاء النفس.
  • نوبات غضب شديدة تترافق مع سلوك اندفاعي غير محسوب.
  • انعزال تام عن الآخرين أو فقدان مؤقت للإتصال بالواقع.

عند ظهور هذه العلامات يصبح التدخل الطبي العاجل ضرورة لحماية المريض وتوفير بيئة آمنة تساعده على استعادة استقراره النفسي.

انتبه

تقول د. رحاب حسنين أن كثيرًا من مرضى اضطراب الشخصية الحدية يميلون إلى إنكار مشكلاتهم النفسية ورفض تلقي العلاج، لذلك تؤكد على أهمية دور الأسرة في التدخل المبكر وتقديم الدعم النفسي، وفي الحالات الشديدة قد يُنصح بالعلاج داخل المصحة النفسية للحصول على الرعاية والمتابعة المستمرة وتحقيق الاستقرار العاطفي.

 

العلاج باختصار

قبل الدخول في تفاصيل طرق العلاج، من المهم أن نوضح أن الهدف الأساسي هو مساعدة المريض على استعادة توازنه النفسي والقدرة على التحكم في انفعالاته وسلوكياته، وذلك عبر مجموعة من الأساليب المتكاملة التي تعمل جنبًا إلى جنب لتحقيق أفضل النتائج:

  • العلاج الدوائي يستخدم لتخفيف القلق والاكتئاب المصاحب، لكن ليس علاجًا أساسيًا بذاته.
  • العلاج النفسي المنتظم مثل العلاج الجدلي السلوكي (DBT) الذي يساعد على ضبط الانفعالات وتحسين العلاقات.
  • الدعم الأسري والاجتماعي التفهم والتشجيع يقللان من حدة الأعراض ويزيدان فرص الاستقرار.
  • التدخل المبكر يقلل من المضاعفات ويحسن جودة الحياة.

ما دور الأسرة في علاج اضطراب الشخصية الحدية؟

الأسرة تمثل عنصرًا أساسيًا في دعم المريض، إذ يساعد التفهم والتدخل المبكر على تقليل حدة الأعراض، و يشجع المريض على الالتزام بالعلاج النفسي، مما يرفع فرص الاستقرار العاطفي والاجتماعي.

تحذير

مرض اضطراب الشخصية الحدية خطير جدًا ويؤثر على العقل والمشاعر والسلوك والعلاقات الاجتماعية، لذا على الأسرة أن تتوخى الحذر عند التعامل معه ولا تتركه بدون علاج، حتى لا تتفاقم المشكلة ويصل به الحال للانتحار.

الخاتمة

اضطراب الشخصية الحدية ليس ضعفًا بل صراع داخلي عميق يحتاج إلى تفهم ودعم حقيقي، ولذلك العلاج والرعاية النفسية يساعدان المريض على استعادة توازنه والتعايش بسلام مع ذاته والآخرين، بما في ذلك التوعية بهذا الاضطراب التي تُمثل خطوة أساسية لبناء مجتمع أكثر وعيًا ورحمة، ويمكنك التواصل معنا في مركز الصحة النفسية على رقم (00201010322346) لبدء العلاج واستعادة التوازن النفسي.

ما رأيك في المعلومات المعروضه بالمقال ؟
مفيدة

5

غير مفيدة

1

تفاصيل الكاتب
author
تفاؤل بشير
خبيرة في كتابة وإعداد موضوعات الصحة النفسية.

حاصلة على العديد من الشهادات وكورسات الدعم والإرشاد النفسي، خبرة حوالي 8 سنوات في كتابة الموضوعات الطبية خاصة الصحة النفسية.

جميع المعلومات التي يذكرها كتابنا بالموقع تهدف الى التوعية وتقديم الدعم والمساعدة لذوي الإضطرابات النفسية والعقلية كنصائح وارشادات، ولا تُغني عن استشارة الطبيب، ونحذر من تناول أي دواء يتم ذكره بدون الرجوع الى الطبيب المختص.

أكتب تعليقا