اخر تحديث للمقال: مايو 05, 2025
تظهر أعراض اضطراب الشخصية الاعتمادية في عدة جوانب من الحياة اليومية، ومن أبرزها:
اقرأ أيضاً عن:
يعاني مصاب اضطراب الشخصية الاعتمادية من صعوبة في اتخاذ أبسط القرارات اليومية دون الحصول على نصائح من الآخرين.
يشعر المصاب باضطراب الشخصية الاعتمادية بخوف شديد من الرفض والهجر، مما يدفعه للبقاء في علاقات غير صحية أو سامة.
عدم القدرة على البدء في مشاريع أو القيام بأمور بمفردهم من أهم صفات اضطراب الشخصية الاعتمادية بسبب قلة الثقة في قدراتهم، مما يعيقهم عن تحقيق الاستقلالية وبناء مستقبلهم.
عند انتهاء علاقة وثيقة نجد أن الشخصية الاعتمادية تتسارع في البحث عن علاقة أخرى توفر لها الدعم والرعاية.
حيث يعتمد مصابي هذا الاضطراب بشكل كبير على الآخرين في تولي مسئولية جوانب مهمة من حياتهم على المستوى المادي والعاطفي.
يظهر على أصحاب اضطراب الشخصية الاعتمادية تواضعًا مفرطًا وانعدام في الثقة، ويقللون من قيمة إنجازاتهم وقدراتهم.
من أعراض الشخصية الاعتمادية الميل للموافقة على رغبات وقرارات الآخرين، وتجنب الاختلاف أو النزاع معهم حتى على حساب مصالحهم الشخصية.
مصاب اضطراب الشخصية الاعتمادية لا يقدر على مواجهة تحديات الحياة بمفرده، و يلح في طلب الدعم والإرشاد من الآخرين.
يتحملون سوء المعاملة والأذى من الآخرين خوفًا من فقدان الدعم والرعاية.
يسعى مصابي اضطراب الشخصية الاعتمادية وراء الانسجام والقبول الاجتماعي بأي ثمن خوفًا من العيش بمفردهم.
[warn@title="تحذير"&detail="مشكلة الشخصية الاعتمادية لا تكمن فقط في رغبتها في قيام المحيطين بها بتلبية طلباتها، لكنها عبء نفسي شديد عليهم أيضًا، لذا ننصحك بفهم طريقة التعامل معها ودعمها لتتجنب تقديم التضحيات المبالغ فيها وتضييع حقك معها."
الجدير بالذكر أن أسباب اضطراب الشخصية الاعتمادية غير معروفة بشكل دقيق، ولكن هناك عدة عوامل مؤثرة تزيد من خطر الإصابة به، ومنها ما يلي:
من أبرز أسباب اضطراب الشخصية الاعتمادية هي العلاقات المسيئة، حيث نجد أن الأشخاص الذين يمتلكون علاقات غير صحية ومؤذية بشكل أو بآخر كالاعتداء الجسدي أو الخيانة، يكونون أكثر عرضة للإصابة بالشخصية الاعتمادية.
حيث أن التعرض لمرض يهدد الحياة في مرحلة الطفولة، أو المعاناة من الإهمال الأسري، أو التعرض للإيذاء سواء الجسدي أو الجنسي أو العاطفي يزيد من خطر الإصابة باضطراب الشخصية الاعتمادي لديهم.
تلعب العوامل الوراثية دورًا مهمًا في تطور الإصابة باضطراب الشخصية الاعتمادي، فوجود مصابًا بهذا الاضطراب أو باضطراب القلق في
أفراد العائلة يزيد من فرص الإصابة باضطراب الشخصية الاعتمادي.
بعض الممارسات الاجتماعية والثقافية والدينية على التبعية للاعتماد على السلطة تساعد في خلق وتطوير الشخصية الاعتمادية.
اقرأ أيضاً عن:
اضطراب الشخصية الاعتمادية في علم النفس (Dependent personality disorder) (DPD) هي حالة صحية عقلية تنطوي على الحاجة المفرطة إلى الاهتمام من قبل الآخرين، ويعتمد الشخص المصاب على الآخرين -بشكل كامل- في تلبية احتياجاته الجسدية والعاطفية، ويشعر أنه غير مسئول وغير قادر على القيام بأي شيء بمفرده، ونجد أن هناك أنواعًا للاعتمادية كالتالي:
في الاعتمادية العاطفية نجد الأشخاص يبحثون دائمًا عن الاهتمام أكثر من الطمأنينة، ويسيطر عليهم الخوف والقلق من الرفض والهجر ويتجنبون الوحدة، وهنا يعاني مصاب اضطراب الشخصية الاعتمادية من تقلبات مزاجية شديدة وعدم الاستقرار في العلاقات والاندفاع والصراع الدائم طلبًا للاهتمام، كما يواجه صعوبة في تنظيم عواطفه خاصة الغضب العاطفي.
يتميز مصابي الاعتمادية المادية بافتقار الثقة في أنفسهم والحاجة والبحث عن الطمأنينة، ونادرًا ما يبدأون المهام والمسئوليات بمفردهم.
يصبح علاج اضطراب الشخصية الاعتمادية أكثر فاعلية بمشاركة ودعم المحيطين بالمصاب وأسرته بجانب الخطة العلاجية، وطرق علاج الشخصية الاعتمادية كالتالي:
وهو الطريق الأفضل لعلاج اضطراب الشخصية الاعتمادية خاصة واضطرابات الشخصية عامة، حيث يهدف إلى معرفة الدوافع والمخاوف المرتبطة بالسلوكيات، بالإضافة إلى تعلم التعامل بإيجابية مع الآخرين، ويشمل:
يركز هذا النوع من العلاج على الجذور النفسية للمعاناة العاطفية من خلال التأمل الذاتي، بأن تنظر إلى العلاقات وأنماط السلوك؛ فيساعدك على الفهم -بشكل أفضل- وتغير طريقتك في التعامل مع الآخرين.
وهنا يساعدك الطبيب المعالج على التخلص من الأفكار والسلوكيات السلبية وبناء عادات وأنماط تفكير صحية، ويركز بشكل خاص على فحص مخاوفك من الاستقلالية والصعوبات المتعلقة باتخاذ القرارات.
لا يوجد حاليًا أي دواء مخصص لعلاج اضطرابات الشخصية، ولكن قد يصف الطبيب مضادات الاكتئاب والقلق لعلاج أعراض اضطراب الشخصية الاعتمادية، ومع ذلك، يمكنك أن تحصل على أفضل نتائج عند تناول الدواء مع العلاج النفسي.
يمكنك التعامل مع الشخص الاتكالي بعدة طرق كالتالي:
اقرأ أيضاً عن:
من أبرز صفات الشخصية الاعتمادية الابتزاز العاطفي لتقنعك بتنفيذ رغباتها وتضمن تضامنك ودعمك لها؛ لذلك يجب تجنب التعامل معه بعواطفك والتفكير المنطقي أولًا قبل تلبية احتياجاته.
استخدم صيغة الأمر عندما تُكلفه بالقيام بشيء ما وليس صيغة الطلب، حتى لا تسمح له بمفاوضتك ومناقشتك فيما يجب أن يفعل.
التحفيز له دورًا مهمًا في زيادة الثقة بالنفس والمبادرة للبدء بالمهام بمفرده.
لا تهتم بطلباته كي تدفعه لتحمل المسئولية والاعتماد على النفس.
يمثل اضطراب الشخصية الاعتمادية تحدياُ كبيراً للأفراد المصابين به، حيث يؤثر على جوانب متعددة من حياتهم اليومية وعلاقاتهم الاجتماعية فيفقدون الثقة بأنفسهم ويبحثون دائما عن دعم الآخرين، ويتكاسلون عن أداء مهامهم اليومية منتظرين قيام الآخرين بها بدلاً عنهم. لذلك يتطلب التعامل مع هذا الاضطراب دعماً متخصصاً لذلك عليك التوجه لمركز الصحة النفسية لتقييم الحالة من قبل المختصين ووضع استراتيجيات فعالة مناسبة.
4
2
جميع المعلومات التي يذكرها كتابنا بالموقع تهدف الى التوعية وتقديم الدعم والمساعدة لذوي الإضطرابات النفسية والعقلية كنصائح وارشادات، ولا تُغني عن استشارة الطبيب، ونحذر من تناول أي دواء يتم ذكره بدون الرجوع الى الطبيب المختص.
أكتب تعليقا