تصرفات مريض القلق وطريقة التعامل معه

بواسطة: تفاؤل بشير - تم مراجعته طبياً: دكتور أحمد الراجي

  1. الرئيسية
  2. اضطرابات القلق
  3. تصرفات مريض القلق وطريقة التعامل معه
مريض قلق يشعر بتوتر شديد
نظرة عامة

يشعر مريض بالقلق بتوتر مستمر يمكن أن يصاحبه طوال الوقت. يمكن أن يؤدي القلق إلى الشعور بالعصبية وعدم الارتياح الدائم والتفكير في الأمور بشكل مستمر، وغالبًا ما يكونون عرضة للتفكير السلبي والتوقعات السيئة للمستقبل. ومن العلامات الشائعة: عدم القدرة على التركيز، الارتباك، زيادة معدل ضربات القلب، الهزال، والأرق وغيرها التي سنتعرف عليها في هذا المقال.

أشهر تصرفات مريض القلق ومشاعره

بعض التصرفات التي قد يظهرها المصابون بالقلق مثل:

تصرفات مريض القلق وطريقة التعامل معه

1. تجنب المواقف المسببة للقلق

يميل الأشخاص المصابون بالقلق إلى تجنب المواقف أو الأنشطة التي يعتقدون أنها قد تثير شعورهم بالقلق. على سبيل المثال، قد يتجنب شخص مع القلق الاجتماعي الأماكن المزدحمة أو الأحداث الاجتماعية الكبيرة.

2. الانسحاب الاجتماعي:

قد يقلل الأشخاص المصابون بالقلق من التفاعل الاجتماعي ويبتعدون عن الأنشطة الاجتماعية، حيث يشعرون بالراحة والأمان في البقاء في مكان آمن بدلاً من التواجد مع الناس.

3. التفكير الزائد والمخاوف المتكررة

يميل المصابون بالقلق إلى التفكير المستمر في الأمور بشكل سلبي لا يمكن السيطرة عليه، والقلق الزائد بشأن الأمور المستقبلية. يمكن أن يسبب هذا النوع من التفكير الزائد مستويات عالية من التوتر والقلق الحاد.

4. الانفعالات الزائدة

يظهر الأشخاص المصابون بالقلق غالبًا ردود فعل مفرطة ومبالغ فيها أو زيادة التوتر العصبي على أمور بسيطة مع الغضب الشديد.

5. البكاء

يمكن أن يشعر الشخص بالحزن أو العجز أو الإحباط بشأن الوضع الذي يواجهه، مما يؤدي إلى البكاء كوسيلة لتخفيف الضغط النفسي والتعبير عن المشاعر.

كيفية التعامل مع مريض القلق؟

مريض القلق يحتاج رعاية واهتمام خاص من أسرته، حيث ينبغي عليها تعلم كيفية التعامل معه، وذلك حتى تتمكن من مساعدته في إزالة مخاوفه وبث الأمان في داخله، ومن أبرز طرق التعامل التي ينصح باتباعها مع مريض القلق:

  • ينبغي على أسرة المريض دعمه بالحنان والحب اللازمين، كما ينبغي عدم القيام بضربه أو إهانته، وعدم تهديده بأنه إذا لم يفعل شيء ما، فإنه معرض لتلقي العقاب، لأن ذلك يبث في شخصيته الخوف والقلق.
  • ينبغي على الأسرة تشجيع الشخص بين الفينة والأخرى، وإكسابه الثقة في النفس وتنمية مهاراته، ومنحه مكافآت وهدايا نظير فعل أشياء إيجابية.
  • حثه على ممارسة الرياضة بشكل يومي.
  • ادماجه في الأنشطة الاجتماعية والرياضية، بحيث يتفاعل مع مجتمعه، ويكون صداقات جديدة.
  • تنظيم روتين يومه، بحيث ينام ويستيقظ في موعد ثابت، مع تحديد مواعيد ثابتة لممارسة الرياضة وتناول الطعام، والدراسة، وكذلك للترفيه.
  • القيام بعمل نظام غذائي سليم للمريض، حيث ينبغي تقليل الكافيين والمنبهات بصورة يومية أو الابتعاد عن تناوله تمامًا، كذلك تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات وخاصة فيتامين د وفيتامين ب، وفيتامين سي، كذلك تناول الأطعمة التي تحتوي على عنصر أوميجا 3 والغنية بالمعادن والبروتينات.

الخاتمة

تقديم الدعم لشخص يعاني من القلق يمكن أن يكون له تأثير كبير على جودة حياته وصحته العامة. الاستماع له باهتمام والتعاطف معه وتوجيهه للحصول على المساعدة المناسبة والتغلب على القلق والعودة إلى الاستقرار والسلام الداخلي. ويمكن لمركز الصحة النفسية أن يقدم الدعم والعلاج المتخصص الذي يساعد مريض القلق على التحكم في حالته والتخلص منه بفعالية وبأسرع وقت.

ما رأيك في المعلومات المعروضه بالمقال ؟
مفيدة

0

غير مفيدة

0

تفاصيل الكاتب
author
تفاؤل بشير
خبيرة في كتابة وإعداد موضوعات الصحة النفسية.

حاصلة على العديد من الشهادات وكورسات الدعم والإرشاد النفسي، خبرة حوالي 8 سنوات في كتابة الموضوعات الطبية خاصة الصحة النفسية.

جميع المعلومات التي يذكرها كتابنا بالموقع تهدف الى التوعية وتقديم الدعم والمساعدة لذوي الإضطرابات النفسية والعقلية كنصائح وارشادات، ولا تُغني عن استشارة الطبيب، ونحذر من تناول أي دواء يتم ذكره بدون الرجوع الى الطبيب المختص.

أكتب تعليقا