اخر تحديث للمقال: نوفمبر 20, 2025
الاضطرابات النفسية عبارة عن عدة أمراض تتشكل نتيجة وجود خلل في كيمياء الدماغ، مما يؤدي إلى خلل في التصرفات والمشاعر والتفكير، وذلك يؤثر بشكل سلبي على المريض ويجعله غير قادر على إنجاز مهامه اليومية والأنشطة التي اعتاد عليها والتفاعل الاجتماعي مع المحيطين به.
وهذه الاضطرابات ليست مجرد مزاج سيء لكنها حالة معقدة تنشأ وتتكون لدى المريض وتظهر في صورة أعراض خفيفة في البداية، مثل الأفكار المتكررة ومشاكل في النوم، لكنها تزداد مع مرور الوقت وتتفاقم ما لم يتم التدخل المبكر للعلاج.
قد تتساءل الآن عن :-
تعرف على أعراض الاضطرابات النفسية وأسبابها
أنواع الاضطرابات النفسية متعددة وكل نوع له خطة علاجية مناسبة لتحقيق التعافي، وهي الفصام، القلق، الوسواس القهري، اضطرابات الشخصية، والرهاب
زوال الأعراض ليس هو المقياس الذي نسعى إليه في علاج الأمراض النفسية، لكننا نهدف إلى أن يصبح المريض قادرًا على التحكم في حياته وإدارتها واستعادة توازنه النفسي.
أثبتت الأبحاث العلمية أن الهدف من علاج الأمراض النفسية يكمن في:
يمكن الشفاء من الأمراض النفسية تمامًا بالتدخل المبكر، لكن هناك بعض الحالات التي تُشفى بنسبة 80% بعد الالتزام بخطة العلاج الصحيحة.
بسرية تامة إحجز برنامج علاج المرض النفسي الذي تعاني منه لتستعيد حياتك من جديد
تعتبر أهم خطوة في علاج الأمراض النفسية هي التشخيص الدقيق للحالة بواسطة طبيب متخصص، ويتم بناءً على الأعراض التي تظهر على المريض من خلال ما يلي:
قد تتساءل الآن عن :-
مقابلة مع دكتور نفسيالتشخيص الدقيق يختصر علينا خطوات كثيرة ويقودنا بسرعة للعلاج والتعافي.
علاج المرض النفسي يجب أن يتم من خلال خطة محكمة تجمع بين العلاج الدوائي المسؤول عن تنظيم كيمياء الدماغ لتحسين التصرفات والمشاعر، والعلاج النفسي المهم في تعديل أفكار المريض وتعليمه مهارات جديدة تُمكنه من السيطرة على أي موقف يتعرض له دون أن يؤثر فيه بشكل سلبي، ذلك بالإضافة إلى الدعم الأسري والاجتماعي الذي يدعم المريض للاستمرار في العلاج وتحقيق التعافي، ويمكنك أن تتخلص من المرض النفسي بالطرق العلاجية التالية:
هناك بعض الأدوية التي تستخدم في علاج الاضطرابات النفسية لتنظيم كيمياء المخ والحالة المزاجية للمريض، وهي كالتالي:
قد تتساءل الآن عن :-
مضادات الذهان وأفضلهم
لا تفكر في استخدام أي دواء من تلقاء نفسك حتى لا تدخل في مشكلة نفسية أخرى ويزداد الوضع سوءًا، فقط استشر الطبيب واتبع التعليمات.
عبارة عن مجموعة جلسات نفسية يتم تحديدها من قِبَل الطبيب، وبها يتم الاستماع للمريض والتحدث معه لفهم كيف يفكر، كيف يتصرف في موقف معين، وما هو شعوره، وبناءً على ذلك يتم العمل على تعديل هذه الأفكار والسلوكيات والمشاعر بطريقة تجعله قادرًا على التعامل مع الضغوطات التي تواجهه في حياته والتكيف مع أي موقف قد يؤثر عليه، لذا أكدت دكتورة رشا السعيد أن أسلوب العلاج النفسي من الأساليب الفعالة جدًا للتخلص من الأمراض النفسية لأنه تساهم في تحسين جودة الحياة والحالة المزاجية وتقليل الأعراض.
ينقسم العلاج النفسي لعدة أساليب فعالة ومتطورة كالتالي:
قد تتساءل الآن عن :-
برامج العلاج النفسي وأحدث أساليبهإذا كنت تريد أن تعالج نفسك من المرض النفسي فعليك أولًأ أن تعترف بوجود مشكلة لديك، ومن ثم تذهب لطبيب نفسي أو معالج لتتحدث معه عن مشاعرك ومخاوفك بحيث يتعرف على طريقة تفكيرك ويبدأ في وضع خطة العلاج.
عبارة عن مجموعة من التقنيات الحديثة والأساليب العلاجية المتطورة التي يتم اتباعها مع المرضى الذين لم يستجيبوا للأساليب العلاجية التقليدية أو تتطلب حالتهم لدعم أكثر، وتنقسم العلاجات الحديثة إلى:
يمكن علاج المرض النفسي للأطفال عن طريق الجلسات النفسية، حيث يتم التحدث مع الطفل وإعطائه ألوان وورق للرسم والتعبير عن مشاعره، ومن ثم يتم البدء في وضع خطة علاجه التي تهدف لتعليمه مهارات إيجابية جديدة، وقد يلجأ الطبيب للعلاج الدوائي إذا كانت الحالة أصعب وتستدعي ذلك
عندما يبدأ المريض في تنفيذ خطة علاجه، فإنه يكون متخوفًا من النتائج وتحقيق التعافي، يشك في نجاح الخطة ويظل يفكر فيما سيحدث، لكنه بمجرد الشعور بالتغيير والفارق الحقيقي يرتاح ويهدأ، ومن العلامات التي تظهر وتدل على بداية التحسن ما يلي:
التحسن لا يأتي فجأة أو من فراغ، لكنه نتاج للسير في خطة العلاج والصبر والثقة.
يقول دكتور أحمد النجار استشاري الطب النفسي أن العلاج النفسي والسلوكي يشبه عملية إعادة برمجة الكمبيوتر، حيث يتم عمل إعادة برمجة للدماغ لتستعيد قواها واتزانها، وذلك يستغرق بعض الوقت فلا تستعجل النتائج التي ستكون دائمة طالما العلاج صحيح.
في الغالب يبدأ التحسن الفعلي من الأمراض النفسية بعد حوالي (4-8) أسابيع منذ البدء في خطة العلاج.
هناك عدة مستشفيات متخصصة في علاج الاضطرابات النفسية وأطباء ذوي خبرة عالية في مجال الطب النفسي، وذلك كالتالي:
هو مركز معتمد تم تأسيسه للاهتمام بالصحة النفسية وتقديم الاستشارات الزوجية والأسرية، حقق معدلات عالية في علاج الاضطرابات النفسية، يمتلك المركز فرعين الأول بورتاج في مصر (القاهرة، طريق الإسماعيلية الصحراوي، منتجع النخيل، أمام نفق العبور)، والفرع الثاني وعد في جدة (حي النعيم، جدة، منطقة مكة المكرمة).
يهتم المركز بتقديم خدمات التأهيل النفسي وعلاج الإدمان أيضًا، يعمل في سرية تامة ويحافظ على خصوصية المرضى، يقع في حي الطريق السريع، طنطا، محافظة الغربية.
تعتبر من أكبر المستشفيات التي تهتم بالصحة النفسية وعلاج الإدمان في مصر، كما أنها تحتوي على 1200 سرير أي أن طاقتها الاستيعابية كبيرة، تهتم بعلاج الأطفال والمراهقين، كذلك تقدم التأهيل الاجتماعي للأشخاص المستحقة لذلك.
أثبتت الدراسات والأبحاث أن مدة علاج المرض النفسي والتعافي تختلف من شخص لآخر وفقًا لحالة المريض ونوع الاضطراب الذي يعاني منه ومدى استجابته للعلاج، لكنها في الغالب تكون كالتالي:
إذا شعرت بعلامات التحسن وبدأت في ممارسة حياتك بشكل طبيعي، لا تفكر في ترك الدواء أو التوقف عن حضور الجلسات النفسية حتى لا تتدهور الحالة أكثر، فقط اخبر الطبيب واتبع التعليمات.
ذكرت دكتورة رحاب حسنين بعض النصائح والإرشادات وحثت المرضى على اتباعها لمساعدة أنفسهم خلال رحلة علاج المرض النفسي، وهي:
هيا أسرع واطلب العلاج لتعيش حياة أفضل مليئة بالحيوية والنشاط.
باعتبار أن الأسرة والأصدقاء هما الأقرب للمريض، لذا فهما أساس الشفاء ويجب أن يشجعوه على العلاج ويدعموه لتحقيق الشفاء، وفيما يلي بعض النصائح التي تُمكنهم من تحقيق ذلك:
قد تتساءل الآن عن :-
طريقة التعامل مع المريض النفسي
إذا انتظمت في تناول الدواء والذهاب للجلسات النفسية في المواعيد المحددة، بالإضافة إلى دعم الأسرة والأصدقاء لحالتك، فإنك ستتمكن من الشفاء وتحقيق التعافي سريعًا.
لا تعتقد أن العلاج مأساة وخطوات متعبة، لكنه الطريق الذي يقودك نحو الوعي والإدراك والطمأنينة والاستقرار.
من أقوال مرضى الاضطرابات الشخصية بعد التعافي "عانيت كثيرًا من الوسواس القهري، كنت أعتقد أنني سأظل هكذا، لكن بعد الذهاب للطبيب وحضور الجلسات النفسية بدأت أشعر بالتحسن وشعرت كأنني مولودًا من جديد، بدأت أتصرف بشكل طبيعي وقلت أفعالي القهرية كثيرًا وتمكنت من التعامل مع الوساوس وتجاهلها عندما تراودني، هذا هو النجاح الحقيقي الذي يستحق الاحتفال".
قد تتساءل الآن عن :-
قصص متعافين من المرض النفسييمثل العلاج النفسي ركيزة أساسية عند مريض الاضطرابات النفسية، فهو ليس وهمًا بل حقيقة تغير الواقع للأفضل.
يمكن أن يظل المريض النفسي متوازنًا بعد العلاج إذا التزم بالتعليمات الطبية ونفذ الخطة العلاجية وتمكن من إدارة الضغوط وتنظيم التفكير، وكذلك وجود الدعم الأسري والاجتماعي.
علاج الاضطرابات النفسية يحتاج لتشخيص دقيق وخطة علاجية محكمة، فهي لا تدل على أن المريض ذو شخصية ضعيفة أو إيمانه قليل، لكنه مرض واضطراب حقيقي له عدة أسباب وقد يرجع لضغوطات نفسية، لذا لا تستهين بالأمر واسرع في طلب العلاج المبكر حتى يسهل تحقيق التعافي، ولا تتردد في التواصل معنا في مركز الصحة النفسية على (00201010322346) وطلب الاستشارة في أي وقت.
5
0
جميع المعلومات التي يذكرها كتابنا بالموقع تهدف الى التوعية وتقديم الدعم والمساعدة لذوي الإضطرابات النفسية والعقلية كنصائح وارشادات، ولا تُغني عن استشارة الطبيب، ونحذر من تناول أي دواء يتم ذكره بدون الرجوع الى الطبيب المختص.
أكتب تعليقا