اخر تحديث للمقال: أبريل 26, 2025
تكمن معاناة المريض النفسي فى تعرضه لاضطرابات نفسية تؤثر على أفكاره، ومشاعره، وسلوكياته وتتفاوت درجاتها ويمكن أن تصل إلى الرغبة في الانتحار، وغالبا يبكي المريض النفسي نتيجة إحساسه بمشاعر سلبية قاتلة مثل الإكتئاب والحزن، شدة اليأس وعدم التفائل، تأنيب الضمير، نظرته لمن حوله بأنهم لا يهتمون به ولا يحبونه، فقدانه الشغف.
كل هذه المشاعر والأحاسيس تجعله منغمس في بوتقة من الحزن الشديد والبكاء وقد يتطور الأمر في التفكير بالانتحار، لذا ننصح بسرعة علاجه في أقرب مركز طب نفسي مثل مركز الصحة النفسية.
قد تتمثل معاناة المريض النفسي العقلية فيما يلى:
اقرأ أيضاً عن:
تفاصيل أعراض المرض النفسي الحاد والخفيف وأسبابهبسرية تامة إحجز برنامج علاج المرض النفسي الذي تعاني منه لتستعيد حياتك من جديد
دائما ما يشعر المريض النفسي بالالام جسدية وأعراض وهي وهم وعندما يبحث عن علاجها يجد أن سببها المرض النفسي وليس عضوي من أشهرها:
اقرأ أيضاً عن:
كيف يؤثر المرض النفسي على الجسميُعاني أهل المريض النفسي وخاصة الآباء من تأنيب الضمير والشعور بالذنب تجاه ابنهم أو ابنتهم المصاب بالمرض النفسي لاعتقادهم أنهم السبب في مرضه من تقصير أو أخطاء عند التربية أدت إلى معاناته النفسية أو أن هناك تاريخ مرضى بالعائله أدى إلى وراثة طفلهم بالمرض النفسى ودائما لديهم قلق من انتقال الإصابة لأحد أفراد الأسرة بشكل وراثي.
وجود مريض نفسي في العائلة يمثل ضغط كبير على جميع أفراد الأسرة وقد يمتد ذلك للجيران والأقارب ويعتمد ذلك على نوع المرض النفسي المصاب به ومدى درجة خطورتها عليه وعلى باقي الأفراد و الجدير بالذكر أنه ليس جميع الأمراض النفسية خطيرة حيث أن الخطورة تتفاوت بين مريض وآخر.
على سبيل المثال: مرض الوسواس القهري لا يمثل خطرًا ولكنه يسبب ضغط نفسي على الأهل في كيفية التعامل معه بالشكل الصحيح ، والجدير بالذكر أن المصاب بهذا المرض لا يؤذي نفسه ولا الأخرين إلا في حالة استثنائية في حالة تطور الأمر إلى اكتئاب شديد للغاية وهذا نادر الحدوث.
وعلى النقيض مريض الفصام يمثل خطر وتهديد واضح للأسرة لأنه يفقد السيطرة على قواه العقلية، بالإضافة لكونه عدواني للغاية وقد يرتكب العديد من الجرائم في حق نفسه والآخرون، وفي هذه الحالة يتطلب الاستعانة الفوري بمركز الصحة النفسية للتعامل مع الأمر بالشكل الطبي السليم.
اقرأ أيضاً عن:
متى يجب إدخال المريض النفسي للمصحة ؟ و ماذا يحدث هناكالعيش مع شخص يعاني من مشكلة نفسية يمكن أن يترتب عليه العديد من الآثار السلبية على الأفراد المحيطين، وإليك بعض الأضرار التي قد تنجم أثناء العيش معه:
الأفراد التي تتعايش مع المريض النفسي تتعرض لأشكال من الضغط النفسي والعاطفي بسبب تحمل مسئولية شخص مريض نفسي بالإضافة إلى حالة التوتر المستمرة نتيجة سلوكيات وتقلبات في المزاج غير متوقعه للمريض.
يهمل المريض النفسي العلاقات الاجتماعية بسبب التركيز في بعض الأمور التي تدهور أي علاقة اجتماعية من إهمال والرغبة المستمرة في الانعزال الاجتماعي وفقدان الدعم والشغف من العائلة والمقربين.
حال الأسرة غير مستقر حيث أن العلاقة يسودها التوتر والصراع محاولة من فهم أفراد الأسرة ومحاولة التعايش مع متقلبات المريض النفسي ومحاولة منهم لتنحي حالتهم النفسية جانبًا وتقديم الدعم للمريض وهذا هو دور الطبيب النفسي في تقديم الإرشادات للتكيف مع الأعراض حتى تتلاشى خلال فترة التعافي.
يتطلب علاج المريض النفسي تكاليف مالية إضافية، مما يؤثر على الوضع المالي للأسرة.
يجد الأفراد أنفسهم يهملون الرعاية الذاتية بسبب التركيز على رعاية المريض النفسي، مما يؤثر على صحتهم العامة ورفاهيتهم. لذا يجب اتباع ارشادات مركز الصحة النفسية حتى يستطيع المرافق للمريض الخروج من الأزمة بصحة نفسية سليمة.
اقرأ أيضاً عن:
كيف تتعامل مع مريض نفسي يرفض العلاج؟المريض النفسي يحتاج إلى رعاية واهتمام وعلاج حتى يتحسن ويستطيع التعايش في المجتمع، كلما تأخر العلاج كلما زادت معاناته وتأخرت حالته، لذا ننصح الأهل بعدم الإهمال والمبادرة في طلب الاستشارة والعلاج بالتواصل معنا.
0
0
جميع المعلومات التي يذكرها كتابنا بالموقع تهدف الى التوعية وتقديم الدعم والمساعدة لذوي الإضطرابات النفسية والعقلية كنصائح وارشادات، ولا تُغني عن استشارة الطبيب، ونحذر من تناول أي دواء يتم ذكره بدون الرجوع الى الطبيب المختص.
أكتب تعليقا