بواسطة: تفاؤل بشير - تم مراجعته طبياً: دكتور أحمد الراجي

  1. الرئيسية
  2. الإضطرابات النفسية
  3. صور معاناة المريض النفسي وأهله أثناء العيش معه
مريض نفسي يعاني من الهلاوس
نظرة عامة

معاناة المريض النفسي قد تظهر على شكل شعور بالوحدة والاكتئاب وعدم القدرة على التعامل مع المواقف، وبالتالي يتعرض لصعوبات بالعمل؛ مما يؤدى إلى انخفاض الأموال بالإضافة الى آلامه الجسدية وكذلك لا ننسى معاناة أهله وما تواجهه من صعوبات وأزمات نفسية ومالية ولكن نعطي بريق أمل للجميع أن هناك علاج وتعافي شرط وجود إصرار وعزيمة وطلب مبكر للعلاج من خلال الأطباء المختصين ويصبح شخص طبيعي.

أشكال معاناة المريض النفسي

تكمن معاناة المريض النفسي فى تعرضه لاضطرابات نفسية تؤثر على أفكاره، ومشاعره، وسلوكياته وتتفاوت درجاتها ويمكن أن تصل إلى الرغبة في الانتحار، وغالبا يبكي المريض النفسي نتيجة إحساسه بمشاعر سلبية قاتلة مثل الإكتئاب والحزن، شدة اليأس وعدم التفائل، تأنيب الضمير، نظرته لمن حوله بأنهم لا يهتمون به ولا يحبونه، فقدانه الشغف.
كل هذه المشاعر والأحاسيس تجعله منغمس في بوتقة من الحزن الشديد والبكاء وقد يتطور الأمر في التفكير بالانتحار، لذا ننصح بسرعة علاجه في أقرب مركز طب نفسي مثل مركز الصحة النفسية.

معاناة المريض النفسي

المعاناة النفسية

قد تتمثل معاناة المريض النفسي العقلية فيما يلى:

  • الشعور بالاكتئاب.
  • العزلة عن الآخرين من أصدقائه وحتى أسرته.
  • القلق والشعور بالخوف الشديد.
  • الإفراط في الشعور بالذنب.
  • صعوبة في فهم المواقف واستيعاب المشاكل الحياتية البسيطة.
  • التعرض للهلاوس والخروج عن الواقع.
  • الغضب السريع والعنف.

المعاناة الجسدية

دائما ما يشعر المريض النفسي بالالام جسدية وأعراض وهي وهم وعندما يبحث عن علاجها يجد أن سببها المرض النفسي وليس عضوي من أشهرها:

  • الصداع الشديد.
  • قلة الحركة والنشاط.
  • التشتت وعدم القدرة على التركيز.
  • آلام المعدة واضطرابات بالجهاز الهضمي.

معاناة الأهل

كيف تكون معاناة أهل المريض النفسي

يُعاني أهل المريض النفسي وخاصة الآباء من تأنيب الضمير والشعور بالذنب تجاه ابنهم أو ابنتهم المصاب بالمرض النفسي لاعتقادهم أنهم السبب في مرضه من تقصير أو أخطاء عند التربية أدت إلى معاناته النفسية أو أن هناك تاريخ مرضى بالعائله أدى إلى وراثة طفلهم بالمرض النفسى ودائما لديهم قلق من انتقال الإصابة لأحد أفراد الأسرة بشكل وراثي.
وجود مريض نفسي في العائلة يمثل ضغط كبير على جميع أفراد الأسرة وقد يمتد ذلك للجيران والأقارب ويعتمد ذلك على نوع المرض النفسي المصاب به ومدى درجة خطورتها عليه وعلى باقي الأفراد و الجدير بالذكر أنه ليس جميع الأمراض النفسية خطيرة حيث أن الخطورة تتفاوت بين مريض وآخر، على سبيل المثال مرض الوسواس القهري لا يمثل خطرًا ولكنه يسبب ضغط نفسي على الأهل في كيفية التعامل معه بالشكل الصحيح ، والجدير بالذكر أن المصاب بهذا المرض لا يؤذي نفسه ولا الأخرين إلا في حالة استثنائية في حالة تطور الأمر إلى اكتئاب شديد للغاية وهذا نادر الحدوث.
وعلى النقيض مريض الفصام يمثل خطر وتهديد واضح للأسرة لأنه يفقد السيطرة على قواه العقلية، بالاضافة لكونه عدواني للغاية وقد يرتكب العديد من الجرائم في حق نفسه والآخرون، وفي هذه الحالة يتطلب الاستعانة الفوري بمركز الصحة النفسية للتعامل مع الأمر بالشكل الطبي السليم.

أبرز٥ أضرار أثناء العيش معه

العيش مع شخص يعاني من مشكلة نفسية يمكن أن يترتب عليه العديد من الآثار السلبية على الأفراد المحيطين، وإليك بعض الأضرار التي قد تنجم أثناء العيش معه:

الضغط النفسي والعاطفي

يتعرض الأفراد لضغط نفسي وعاطفي بسبب تحمل المسؤولية الإضافية والتوتر المستمر الناجم عن التعامل مع سلوكيات غير متوقعة وتقلبات المزاج للشخص المريض.

تدهور العلاقات الاجتماعية

يؤدي التركيز المستمر على احتياجات ومشاكل المريض النفسي إلى إهمال العلاقات الاجتماعية الأخرى، مما يؤدي ذلك إلى الانعزال الاجتماعي وفقدان الدعم من الأصدقاء والعائلة.

التوتر العائلي

ينشأ التوتر والصراعات داخل الأسرة نتيجة للتعامل مع المشكلات النفسية لأحد أفرادها، وقد يتطلب ذلك التكيف مع سلوكيات غير متوقعة ومألوفه.

التحديات المالية

يتطلب علاج المريض النفسي تكاليف مالية إضافية، مما يؤثر على الوضع المالي للأسرة.
التأثير السلبي على الرعاية الذاتية
يجد الأفراد أنفسهم يهملون الرعاية الذاتية بسبب التركيز على رعاية المريض النفسي، مما يؤثر على صحتهم العامة ورفاهيتهم.

الخاتمة

المريض النفسي يحتاج الى رعاية واهتمام وعلاج حتى يتحسن ويستطيع التعايش في المجتمع، كلما تأخر العلاج كلما زادت معاناته وتأخرت حالته، لذا ننصح الأهل بعدم الإهمال والمبادرة في طلب الاستشارة والعلاج بالتواصل معنا.

ما رأيك في المعلومات المعروضه بالمقال ؟
مفيدة

0

غير مفيدة

0

تفاصيل الكاتب
author
تفاؤل بشير
خبيرة في كتابة وإعداد موضوعات الصحة النفسية.

حاصلة على العديد من الشهادات وكورسات الدعم والإرشاد النفسي، خبرة حوالي 8 سنوات في كتابة الموضوعات الطبية خاصة الصحة النفسية.

جميع المعلومات التي يذكرها كتابنا بالموقع تهدف الى التوعية وتقديم الدعم والمساعدة لذوي الإضطرابات النفسية والعقلية كنصائح وارشادات، ولا تُغني عن استشارة الطبيب، ونحذر من تناول أي دواء يتم ذكره بدون الرجوع الى الطبيب المختص.

أكتب تعليقا