اخر تحديث للمقال: أكتوبر 07, 2024
نتيجة تأثير المرض النفسي على العقل والتفكير، فإن حركات وأفعال المريض النفسي قد تكون غريبة بعض الشيء عن الإنسان السليم، ويعتبر المريض النفسي مسئول عن تصرفاته ما لم يفقد عقله وليس شرطا أن يكون قادرا على السيطرة عليها، بالنسبة لمريض الوسواس القهري لا يستطيع إيقاف تصرفاته لأنه يخضع تحت أفعال قهرية مرضية ، وفيما يلي سنشرح بالتفصيل: -
قد تراود المريض النفسي في الصلاة وسواس جنسية أو وساوس توحي له أن صلاته غير مقبولة مما يجبره على إعادة الصلاة أكثر من مرة، وأيضا يتكرر هذا السلوك في الوضوء والطهارة من الجنابة أو الحيض، لذا أشهر أفعال المريض النفسي وحركاته في الصلاة هو تكرار الوضوء والاغتسال والصلوات مرات عديدة وهي أحد أعراض اضطراب الوسواس القهري.
قد يستطيع المريض النفسي العمل إذا كان لا يعاني من اضطرابات ذهانية مزمنة كالفصام الحاد والاضطراب الوجداني، لكن غالبا بسبب أعراض القلق والتوتر والتقلبات المزاجية التي يعاني منها، تتأثر جودة العمل بالسلب وقد يلاحظ مديره عليه ما يلي:-
من أبرز تصرفات وسلوكيات المريض النفسي أثناء العمل تكرار السؤال أكثر من مرة، كثرة النسيان، الغياب المستمر، التأخير اليومي في الحضور.
قد يؤذي المريض النفسي الاخرين اذا كان مصاب باضطرابات نفسية وسلوكية ذات الأعراض والطابع العدواني مثل اضطراب سوء استخدام العقاقير (مرض الإدمان)، اضطراب الضلالات الفكرية والهلاوس، اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع.
لكن قد يوجد بعض الاضطرابات النفسية والسلوكية والتي تمثل خطرا على المريض النفسي وتولد لديه فكرة الانتحار وهذا يحصل في اضطراب الاكتئاب الحاد، حيث يعتقد المريض أن هذا الفعل يخلصه من الآلام الذي يشعر به وعدم قدرته على الاستمتاع بالحياة.
تصرفات المريض النفسي مع زوجته عادة ما تكون حادة تتصف بالقسوة والعصبية في حالات مرضى الفصام والضلالات الفكرية ، أو التجاهل والعزلة والبرود الجنسي في حالات الإكتئاب.
من أكثر تصرفات المريض النفسي شيوعًا هو محاولة الانتحار لأكثر من مرة لأنه يعتقد بأن ذلك يساعده في التخلص من المعاناة التي يعيشها، ولذلك يوصي مركز الصحة النفسية في سرعة التوجه إلى الطبيب المعالج المختص وتلقي العلاج المناسب قبل أن تتفاقم الأعراض وتؤدي لنتائج جسيمة للغاية.
قد يلجأ المرضى النفسيون في الكثير من الأحيان إلى تعاطي المخدرات حيث يعتقدون أن باللجوء إلى تعاطي المخدرات ستحل مشاكلهم، وبالطبع هذا اعتقاد خاطئ لأن سيؤدي إلى نتائج وعواقب جسيمة للغاية.
ننصح الأسرة بسرعة علاج ذويها من الاضطرابات النفسية والسلوكية بشكل مبكر، قبل أن تتفاقم الأعراض ويفقد المريض النفسي التواصل مع الآخرين بشكل تام، وننوه أن مع العلاج قد تتحسن سلوكياته وأفعاله وقد يشفى تماما. مركز الصحة النفسية يعتبر من أفضل مراكز الطب النفسي في الشرق الأوسط فلا تتردد بالتواصل معنا وطلب استشارة.
0
0
جميع المعلومات التي يذكرها كتابنا بالموقع تهدف الى التوعية وتقديم الدعم والمساعدة لذوي الإضطرابات النفسية والعقلية كنصائح وارشادات، ولا تُغني عن استشارة الطبيب، ونحذر من تناول أي دواء يتم ذكره بدون الرجوع الى الطبيب المختص.
أكتب تعليقا