اخر تحديث للمقال: أكتوبر 11, 2024
مرض الاضطراب العاطفي هو حالة صحية نفسية تُؤثر على المزاج والمشاعر وتشمل عدة حالات مثل:
كل هذه الحالات يكون فيها حالة المزاج مُنخفضة وشعور بالتعب واليأس.
أعراض الاضطراب العاطفي متنوعة ولكن تشترك عادةً في أعراض تُؤثر على المزاج والنوم، وعادات تناول الطعام، ومستوى الطاقة، وقدرات التفكير مثل الأفكار السريعة أو فقدان التركيز. بشكل عام، تشمل الأعراض الاكتئابية:
وتوجد أعراض أخرى خطيرة مثل
أسباب الاضطراب العاطفي مُتعددة تشمل التالي:
يُمكن أن تكون الوراثة سببًا في ظهور هذا الاضطراب، ويزيد الخطر إذا كان هناك حالات في الأسرة مصابة بهذه الاضطرابات.
يحدث اضطرابات في المزاج عند اختلال توازن الناقلات العصبية في الدماغ ويعتبر التغير الهرموني الحاد مثل ما يحدث بعد الولادة.
تحدث أعراض الأمراض النفسية نتيجة لوجود أمراض جسدية مثل أمراض الغدة الدرقية ومرض السكري وغيرهما مما يوثرا على الحالة المزاجية.
بعض الأدوية يكون لها آثار جانبية تؤثر على المزاج مثل بعض أدوية السرطان مثل أدوية ضغط الدم والقلب والأدوية العقلية.
قد تكون تجارب الطفولة المؤلمة كانفصال الوالدين والفقد والتنمر سبب اضطراب المشاعر، فهي تُؤثر على الحالة المزاجية بالإضافة إلى القلق الشديد. كذلك مواقف وتجارب الحياة اليومية الصعبة يمكن أن يكون سبب لهذا الاضطراب.
باختصار، لا يوجد سبب محدد للاضطرابات العاطفية. غالبًا ما تكون نتيجة عدة أسباب وعوامل تُساهم في ظهور هذا الاضطراب.
لا تُوجد فحوصات محددة لتشخيص الاضطرابات المزاجية. ومع ذلك، يلجأ أطباء الصحة النفسية إلى إجراء تقييم نفسي استنادًا إلى إرشادات محددة لتأكيد التشخيص وتحديد العلاج المناسب، وعلاج الاضطراب العاطفي يعتمد على معرفة نوع الاضطراب وشدته، ويشمل مجموعة متنوعة من العلاجات وهي:
يتم تحديد طريقة التفكير والسلوكيات السلبية حيث يمكن للعلاج السلوكي المعرفي أن يساعد المرضى على تحسين مهارات التفاعل الاجتماعي وتطوير استراتيجيات التفكير الإيجابي.
في بعض الحالات يلجأ الطبيب لوصف بعض الأدوية التي تساعد على تنظيم واستقرار الحالة المزاجية مثل: مضادات الاكتئاب وغيرها كجزء من العلاج.
يُوفر الدعم الأسري والاجتماعي الدعم العاطفي من خلال الشعور بالقبول والتشجيع من الأسرة والأصدقاء وكذلك المشاركة في الأنشطة الاجتماعية لتخفيف العزلة.
تُعتبر هذه الطرق مكملة لبعضها البعض وتساهم في تحسين نمط الحياة للأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطرابات.
الاضطراب العاطفي يُؤثر بشكل كبير على حياة الفرد، لذا ننصح بسرعة البحث عن العلاج المُناسب لاستعادة التوازن ومتابعة الحياة اليومية بشكل طبيعي.
0
0
جميع المعلومات التي يذكرها كتابنا بالموقع تهدف الى التوعية وتقديم الدعم والمساعدة لذوي الإضطرابات النفسية والعقلية كنصائح وارشادات، ولا تُغني عن استشارة الطبيب، ونحذر من تناول أي دواء يتم ذكره بدون الرجوع الى الطبيب المختص.
أكتب تعليقا