بواسطة: دكتورة نهى تهامي - تم مراجعته طبياً: دكتور أحمد الراجي

  1. الرئيسية
  2. الإضطرابات النفسية
  3. دليل شامل عن الاضطراب العاطفي
فتاة تُعاني من الاضطراب العاطفي
نظرة عامة

قد يُصاب الشخص بالاضطراب العاطفي نتيجة عدة أسباب أشهرها العوامل الوراثية، التغيرات الكيميائية في الدماغ، أو عند التعرض لضغوط نفسية. وتظهر الأعراض في صورة تقلبات حادة في المزاج، القلق، والاكتئاب، مما يؤثر على قدرة الشخص على التعامل مع الحياة اليومية. يتطلب العلاج الجمع بين الأدوية والعلاج النفسي، إلى جانب التغييرات في نمط الحياة لضمان تحسين جودة الحياة. سوف نتعرف في هذا المقال على المزيد من أسبابه وأعراضه وكيفية علاجه.

التعريف

مرض الاضطراب العاطفي هو حالة صحية نفسية تُؤثر على المزاج والمشاعر وتشمل عدة حالات مثل:

  • الاكتئاب.
  • اضطراب ثنائي القطب .
  • اكتئاب فترة الحمل.
  • اكتئاب بعد الولادة.
  • اضطراب ما قبل الدورة الشهرية (PMS).

كل هذه الحالات يكون فيها حالة المزاج مُنخفضة وشعور بالتعب واليأس.

الأعراض

أعراض الاضطراب العاطفي متنوعة ولكن تشترك عادةً في أعراض تُؤثر على المزاج والنوم، وعادات تناول الطعام، ومستوى الطاقة، وقدرات التفكير مثل الأفكار السريعة أو فقدان التركيز. بشكل عام، تشمل الأعراض الاكتئابية:

  • الشعور بالحزن معظم الوقت أو تقريبًا كل يوم.
  • انعدام الطاقة أو الشعور بالتعب واليأس.
  • فقدان الاهتمام بالأنشطة التي كنت تستمتع بها من قبل.
  • النوم الزائد أو الأرق وقلة النوم.
  • الأكل الزائد أو فقدان الشهية.
  • تغيرات في السلوك والأداء في العمل.

وتوجد أعراض أخرى خطيرة مثل

  • الرغبة في الانتحار.
  • إدمان المخدرات.
  • ايذاء النفس أو الآخرين.

الأسباب

أسباب الاضطراب العاطفي مُتعددة تشمل التالي:

دليل شامل عن الاضطراب العاطفي

الوراثة

يُمكن أن تكون الوراثة سببًا في ظهور هذا الاضطراب، ويزيد الخطر إذا كان هناك حالات في الأسرة مصابة بهذه الاضطرابات.

العوامل العصبية الحيوية

يحدث اضطرابات في المزاج عند اختلال توازن الناقلات العصبية في الدماغ ويعتبر التغير الهرموني الحاد مثل ما يحدث بعد الولادة.

الأمراض الجسدية

تحدث أعراض الأمراض النفسية نتيجة لوجود أمراض جسدية مثل أمراض الغدة الدرقية ومرض السكري وغيرهما مما يوثرا على الحالة المزاجية.

الأدوية

بعض الأدوية يكون لها آثار جانبية تؤثر على المزاج مثل بعض أدوية السرطان مثل أدوية ضغط الدم والقلب والأدوية العقلية.

التجارب المؤلمة

قد تكون تجارب الطفولة المؤلمة كانفصال الوالدين والفقد والتنمر سبب اضطراب المشاعر، فهي تُؤثر على الحالة المزاجية بالإضافة إلى القلق الشديد. كذلك مواقف وتجارب الحياة اليومية الصعبة يمكن أن يكون سبب لهذا الاضطراب.

باختصار، لا يوجد سبب محدد للاضطرابات العاطفية. غالبًا ما تكون نتيجة عدة أسباب وعوامل تُساهم في ظهور هذا الاضطراب.

العلاج

لا تُوجد فحوصات محددة لتشخيص الاضطرابات المزاجية. ومع ذلك، يلجأ أطباء الصحة النفسية إلى إجراء تقييم نفسي استنادًا إلى إرشادات محددة لتأكيد التشخيص وتحديد العلاج المناسب، وعلاج الاضطراب العاطفي يعتمد على معرفة نوع الاضطراب وشدته، ويشمل مجموعة متنوعة من العلاجات وهي:

العلاج السلوكي المعرفي

يتم تحديد طريقة التفكير والسلوكيات السلبية حيث يمكن للعلاج السلوكي المعرفي أن يساعد المرضى على تحسين مهارات التفاعل الاجتماعي وتطوير استراتيجيات التفكير الإيجابي.

العلاج الدوائي

في بعض الحالات يلجأ الطبيب لوصف بعض الأدوية التي تساعد على تنظيم واستقرار الحالة المزاجية مثل: مضادات الاكتئاب وغيرها كجزء من العلاج.

الدعم الأسري والاجتماعي

يُوفر الدعم الأسري والاجتماعي الدعم العاطفي من خلال الشعور بالقبول والتشجيع من الأسرة والأصدقاء وكذلك المشاركة في الأنشطة الاجتماعية لتخفيف العزلة.

تُعتبر هذه الطرق مكملة لبعضها البعض وتساهم في تحسين نمط الحياة للأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطرابات.

الخاتمة

الاضطراب العاطفي يُؤثر بشكل كبير على حياة الفرد، لذا ننصح بسرعة البحث عن العلاج المُناسب لاستعادة التوازن ومتابعة الحياة اليومية بشكل طبيعي.

ما رأيك في المعلومات المعروضه بالمقال ؟
مفيدة

0

غير مفيدة

0

تفاصيل الكاتب
author
دكتورة نهى تهامي
صيدلانية وكاتبه محتوي طبي بالعربية والإنجليزية.

خبيره في كتابة المحتوى الطبي وحاصلة على كورس مم أكاديمية dewtreats في كتابة المقالات الطبية وكورس من أكاديمية DMS في content writing .

جميع المعلومات التي يذكرها كتابنا بالموقع تهدف الى التوعية وتقديم الدعم والمساعدة لذوي الإضطرابات النفسية والعقلية كنصائح وارشادات، ولا تُغني عن استشارة الطبيب، ونحذر من تناول أي دواء يتم ذكره بدون الرجوع الى الطبيب المختص.

أكتب تعليقا