اخر تحديث للمقال: أكتوبر 10, 2024
هي تلك الشخصية التي يكون صاحبها مُصاب باضطراب نفسي وخلل في أدائه الذاتي، ويدور في فلك نفسه فقط (الأنا أو الإيجو)، يُحدد أهدافه عن طريق إشباع أهوائه الشخصية مع عدم الاكتراث لِاحتياجات ومشاعر الآخرين، ولا مانع عنده من أذيتهم فهو فاقد للتعاطف تماماً، لكي تعرف كيفية التعامل مع الشخصية المضادة للمجتمع لابد أن تفهم أبرز سمات تلك الشخصية، التي تجدها على النحو التالي:
إذا كُنت على اتصال مباشر بأحد الشخصيات التي تُسبب المشكلات ومُعادية لمن حولها، فإنه من الفِطنة أن تبحث عن أفضل طُرق التعامل مع الشخصية المُضادة للمجتمع، من أجل تيسير أمور الحياة وجعلها أكثر أماناً، لكن قبل أي شئ لابد أن تتاكد أولاً أنه مُعادي للمجتمع (سيكوباتي) كما تَظُن، لذلك إن السبيل الأساسي للتأكد هو ظهور سمات الشخصية السيكوباتية عليه بشكل واضح.
كُن على يقين أن أصحاب الشخصية المُضادة للمجتمع قد يتولد لديهم سلوك مؤذي وأحياناً إجرامي، يؤثر بشكل سلبي على المحيطين بهم، لذلك سوف نخبرك بعض النصائح عن كيفية التعامل معهم:
من الأفضل أن تُحَصِن نفسك ضد أفعال الشخص المضاد للمجتمع قدر المستطاع وذلك على النحو التالي:
يعتبر مركز "الصحة النفسية" من أفضل المراكز المتخصصة في علاج الاضطرابات النفسية والسلوكية، لذلك إذا كان أمر هذا الشخص يُهمك، حاول اقناعه بتلقي العلاج على يد طبيب أو أخصائي نفسي متميز، لكن ضع في اعتبارك أن اغلبهم لا يعترفون بحاجتهم للعلاج، فعادة ما يتولد اضطراب الشخصية السيكوباتية المُضادة للمجتمع من أسباب جينية أو بيئية لا تُشفى بشكل نهائي، لكننا في "مركز الصحة النفسية" نعتمد على العلاج النفسي لإدارة الشخصية بشكل يُقلل من حِدة طباعها قدر الإمكان.
كيفية التعامل مع الشخصية المضادة للمجتمع يعتمد على وضع حدودك الشخصية حتى تتمكن من المُحافظة على نفسك من أصحاب هذا السلوك النفسي الذين يحملون الكثير من السلبيات، مثل الكذب والمراوغة واختراق حدود الآخرين، وننصحك أيضًا ألا تُخبرهم عن خططك المستقبلية، وأسرارك أو نقاط ضعفك ومخاوفك حتى لا يَستغلونها ضدك، ومن الأفضل مُحاولة اقناعهم بضرورة العلاج النفسي السلوكي بنوعيه الفردي أو الجماعي، مع تناول الأدوية إذا رأى الطبيب ذلك، إن العلاج يُساعد كثيراً في دمجهم بشكل آمن في المجتمع ومنحهم فُرص للتغيير الإيجابي وحل مشاكلهم الشخصية.
0
0
جميع المعلومات التي يذكرها كتابنا بالموقع تهدف الى التوعية وتقديم الدعم والمساعدة لذوي الإضطرابات النفسية والعقلية كنصائح وارشادات، ولا تُغني عن استشارة الطبيب، ونحذر من تناول أي دواء يتم ذكره بدون الرجوع الى الطبيب المختص.
أكتب تعليقا