اضطراب الشخصية النرجسية — بين حب الذات وفقدانها

بواسطة: omnia - تم مراجعته طبياً: احمد الراجي

  1. الرئيسية
  2. اضطرابات الشخصية
  3. اضطراب الشخصية النرجسية — بين حب الذات وفقدانها
صفات الشخصية النرجسية
نظرة عامة

اضطراب الشخصية النرجسية (Narcissistic Personality Disorder) من الحالات النفسية التي يلاحظها الأطباء والباحثون في مختلف المجتمعات، حيث أشارت الدراسات إلى أنه يظهر بنسبة ليست قليلة بين الأفراد. وتقول الدكتورة ريهام القاسم أنه رغم أن الاسم قد يبدو ثقيلًا عند سماعه، إلا أن التعامل معه وفهمه بشكل صحيح يساعد على تخفيف القلق والارتباك، والحديث عن هذا الاضطراب ليس للتخويف، بل لفتح باب للمعرفة والوعي أثناء التعامل مع مصاب الشخصية النرجسية.

     

🧠 التعريف ومدى الانتشار

اضطراب الشخصية النرجسية (Narcissistic Personality Disorder) يُعد من اضطرابات المجموعة (B) في التصنيف الطبي DSM-5، ويظهر من خلال نمط مستمر يقوم على الشعور المُبالغ فيه بالأهمية، والرغبة الدائمة في الحصول على الإعجاب، مع ضعف القدرة على إظهار التعاطف تجاه الآخرين، ومع ذلك فإن أهم صفات الشخص النرجسي لا يحب ذاته بصدق، بل يتمسك بصورة مثالية رسمها في ذهنه، صورة يسعى للحفاظ عليها بكل قوة حتى وإن كان ذلك على حساب علاقاته مع من حوله.  

🧠التعريف العلمي

اضطراب الشخصية النرجسية هي حالة تتميز بنمط دائم من المعتقدات العظيمة والسلوك المتعالي، مع حاجة مُفرطة للإعجاب ونقص في التعاطف مع الآخرين، وقد يصل الأمر إلى استغلالهم.

 المصدر: (PubMed Central – MedGen (NCBI

📊 مدى الانتشار 

تشير الدراسات إلى أن اضطراب الشخصية النرجسية يصيب ما يقارب 1٪ من عموم سكان العالم، وقد ترتفع النسبة لتصل إلى نحو 6٪ في الفئات التي تعمل في مجالات تنافسية عالية، مثل الإعلام والإدارة والسياسة، كما أن الرجال أكثر عُرضة للإصابة مقارنة بالنساء بنسبة تقارب 3 إلى 1، وغالبًا ما تبدأ السمات النرجسية بالظهور منذ مرحلة المراهقة المتأخرة أو بداية البلوغ.

🧬 رحلة داخل عقل المريض

يعيش المصاب باضطراب الشخصية النرجسية من داخله بين صوتين متناقضين، صوت يرفع من شأنه ويقول له إنه الأفضل ولا أحد يضاهيه، وصوت آخر خافت يزرع بداخله خوفًا من أن يكون غير كافٍ.

 هذا التناقض يدفعه إلى إخفاء شعوره العميق بعدم الأمان خلف أقنعة من الثقة والتفوّق، ويتعامل مع العالم وكأنه مرآة يبحث فيها عن صورة مثالية لذاته، ولهذا فإن أي نقد يواجهه قد يُشعره بتهديد وجودي، فيتحول دفاعه إلى هُجوم أو تجاهُل أو بِرود.

👁️ كيف يرى المريض نفسه والآخرين؟

يرى المصاب باضطراب الشخصية النرجسية نفسه كشخص فريد يستحق معاملة خاصة، وينظر إلى الآخرين إما كوسيلة لتأكيد تفوقه أو كتهديد لصورة ذاته، وهو لا يسعى بالضرورة إلى إيذاء من حوله، لكن انشغاله المستمر بصورته الداخلية يجعله يغفل عن مشاعرهم، وفي داخله لا يبحث عن حب حقيقي، بل عن إعجاب يُعيد له شعورًا بالثبات ويخفي هشاشته الداخلية.

⚙️ الأسباب والعوامل المؤدية للإصابة

تتعدد العوامل التي تسهم في الإصابة باضطراب الشخصية النرجسية، حيث تتداخل البيئة الأسرية والعوامل الوراثية والتجارب المبكرة في تشكيل سمات الشخصية، كما تشير بعض الدراسات إلى وجود ارتباط محتمل بين التركيب البيولوجي للدماغ والجينات:  

 

العوامل البيئية والاجتماعية

  • أساليب التربية: قد يتطور الاضطراب نتيجة للتدليل المُفرط، أو الثناء المبالغ فيه على قدرات الطفل، أو عدم كفاية الاهتمام، أو الحرمان العاطفي؛ مما يجعل الطفل يعتاد على الشعور بالاستحقاق والتميز.
  • التجارب السلبية: التعرض لصدمات نفسية، أو إساءة عاطفية، أو إهمال، أو تحرش جنسي في الطفولة، يمكن أن يساهم في ظهور سمات نرجسية كآلية دفاعية.
 

العوامل الوراثية والعصبية

  • الوراثة: وجود تاريخ عائلي للإصابة باضطراب الشخصية النرجسية يزيد من احتمالية الإصابة.
  • العوامل العصبية: تشير بعض الأبحاث إلى وجود علاقة بين الاختلافات في بنية الدماغ ووظيفته وبين تطور هذا الاضطراب.
 

العوامل النفسية

  • آليات التكيف: في بعض الحالات، قد يستخدم الأفراد سمات النرجسية كوسيلة دفاع لحماية أنفسهم من مشاعر الهشاشة الداخلية، أو الخوف، أو الوحدة، وذلك من خلال تضخيم صورة الذات.

 أعراض اضطراب الشخصية النرجسية

⚠️ الأ عراض والعلامات المميزة

تختلف أعراض الشخصية النرجسية من فرد لآخر في شدتها، إلا أن هناك مجموعة من الأعراض والملامح التي تكشف طبيعة هذه الشخصية، وتظهر بشكل واضح في تعاملاته اليومية مع نفسه ومع الآخرين:

اضطراب الشخصية الحديه وأنواعه

قد تتساءل الآن عن :-

اضطراب-الشخصية-الحدية

  • الأنانية وحب الذات: يميل الشخص النرجسي إلى التركيز المُفرط على ذاته، ويظهر ذلك من خلال حديثه المستمر عن نفسه وتقديره المُبالغ فيه لذِاته.
  • الشعور بالاستحقاق: يرى أنه يستحق معاملة خاصة، ويبحث عن التكريم والامتيازات حتى دون إنجازات حقيقية.
  • الشخصية النرجسية في الحب: يسعى في العلاقات العاطفية والحب للسيطرة على شريك حياته، ويعيش في أجواء خيالية مليئة بالسحر والجاذبية، حتى وإن لم يعرف الطرف الآخر إلا لفترة قصيرة.
  • عدم تقبل النقد: يرفُض الاعتراف بأخطائه أو تقبل النقد من الآخرين، ويلقي اللوم عليهم، بينما ينسب الفضل لنفسه عند النجاح.
  • تضخيم المواهب: يعتقد أنه يمتلك مواهب عظيمة، ويبالغ في الحديث عن إنجازاته ومهاراته، حتى وإن لم تكن واقعية.
  • الشعور بالعظمة والمثالية: يرى نفسه أكثر ذكاءً وقوة وجاذبية من الآخرين، ويحب أن يكون محط الأنظار دائمًا.
  • الانشغال بالتألق والجمال: يعيش في تخيلات حول مدى جماله وتألقه، ويَعتبر نفسه مختلفًا عن الجميع.

تحذير

قد تَخلِط بين الشخص الواثق بنفسه والشخص النرجسي، لكن يمكنك التفرقة بسهولة؛ فالنرجسي يتمحور في كل تصرفاته حول ذاته وإنجازاته فقط، بينما الشخص الواثق متزن نفسيًا ويحب الآخرين، لذلك لا تتسرع في الحكم حتى لا تظلم شخصًا سويًا.

 

صفات المرأة النرجسية في العلاقات العاطفية

تتسم المرأة النرجسية في الحب برغبتها الدائمة في السيطرة والحصول على الاهتمام الأكبر، كما أنها تميل إلى إظهار الغرور في العلاقات، وتملك قدرة كبيرة على التأثير في شريكها حتى يقوم بما يرضيها، فهي ترى نفسها الأفضل وتحتاج إلى معاملة خاصة تجعلها تشعر بأنها مميزة عن الجميع؛ لنجاح العلاقة معها، فإنها تبحث عن صفات محددة في الرجل، من أبرز ما تحبه المرأة النرجسية في الرجل ما يلي:

ما هي الشخصية السيكوباتية

قد تتساءل الآن عن :-

الشخصية-السيكوباتية

  • أن يتميز بالجرأة والقوة.
  • امتلاك إنجازات واضحة في حياته مع طموح لتحقيق المزيد في المستقبل.
  • التحلي بالمثالية والمثابرة.
  • القدرة على فهمها والاهتمام بها وتقديم الحب والدعم المستمر.
  • جعلها تشعر بأنها مثالية ولا يوجد امرأة تضاهيها.
  • التمتع بالثقة بالنفس والقدرة على إظهارها بشكل إيجابي.

🩺 رأي الطبيب النفسي

يصف الأطباء النفسيون اضطراب الشخصية النرجسية بأنه حالة نفسية تحتاج إلى فهم دقيق، حيث تتسم هذه الشخصية بالغرور والإعجاب المفرط بالنفس وقلة التعاطف مع الآخرين، وغالبًا ما تُخفي هذه المظاهر شعورًا داخليًا عميقًا بعدم الأمان أو الإحساس بالنقص.
ورغم أن التشخيص والعلاج قد يكونان تحديًا ليس صعبًا بل يمر عليه بعض من الوقت، إلا أن التدخلات العلاجية المتاحة يُمكن أن تُحقق تحسنًا تدريجيًا، وذلك من خلال بناء علاقة علاجية قائمة على الثقة، وتعزيز وعي المريض بذاته، ومساعدته على وضع أهداف واقعية تتناسب مع قدراته وظروفه.
يُنظر إلى اضطراب الشخصية النرجسية من وجهة نظر الطبيب النفسي على أنه حالة نفسية تؤثر في طريقة تقدير الشخص لذاتِه وعلاقاته بالآخرين، وهو يتجاوز مجرد كون الفرد أنانيًا، إذ يحمل في داخله أبعادًا مُتعددة تحتاج إلى فهم دقيق.
السمات المُميزة تَظهَر من خلال الشعور بالعظمة والحاجة المستمرة إلى الإعجاب، وغالبًا ما يصاحبها نقص في التعاطف أو ازدراء تجاه الآخرين، مع وجود هشاشة في احترام الذات وشعور داخلي بعدم الكفاءة.
كما تُركز بعض نماذج التشخيص الجديدة على تقييم وظائف الشخصية مثل الهوية والتعاطف والحميمية والتنظيم الذاتي، وذلك بهدف الوصول إلى فهم أعمق وتشخيص أدق للحالة.

header banner

بسرية تامة إحجز برنامج علاج اضطراب الشخصية النرجسية بدون دواء لتستعيد حياتك من جديد

أُكتب لنا حكايتك مع اضطراب الشخصية النرجسية والأعراض التي تُعاني منها

💭 تجربة المريض من الداخل

تتسم تجربة المريض بشعور داخلي دائم بالعظمة والحاجة المستمرة للإعجاب، بينما تكمن نقطة ضعف الشخصية النرجسية في أنها تخفي في أعماقها ضعفًا شديدًا في التعاطف مع الآخرين وانعدامًا في الثقة بالنفس، هذا التناقض يخلق صراعًا داخليًا يظهر في عدة صور:
يعيش المريض النرجسي صراعًا داخليًا متواصلاً بين شعوره بالعظمة وحاجته المستمرة للإعجاب، وبين ضعفٍ دفين في التعاطف وانعدام الثقة بالنفس، هذا التناقض يولّد توترًا نفسيًا عميقًا ينعكس على علاقاته وحياته اليومية، ويجعله عالقًا بين صورة خارجية متفاخرة وواقع داخلي هش يبحث عن التوازن.


💊 العلاج باختصار 

يُعد الحل مع الشخصية النرجسية تحديًا نظرًا لأن المُصاب غالبًا لا يشعر بوجود مشكلة، وبالتالي لا يسعى للحصول على المساعدة، وهذا ما يؤثر على حياته ويزيد من احتمالية إصابته بالقلق أو الاكتئاب.
وفي بعض الحالات قد يلجأ إلى تعاطي المواد المخدرة، ومع ذلك فإن اقتناع المريض بضرورة العلاج وبدء خطواته يُمكن أن يفتح الطريق نحو تحسن تدريجي، وقد يستغرق الأمر سنوات حتى تظهر نتائج واضحة في تغيير سمات الشخصية، ومن العلاجات المتبعة مع هذا الاضطراب ما يلي:

أولًا: العلاج الدوائي

 لا توجد أدوية مخصصة لعلاج اضطراب الشخصية النرجسية نفسه، لكن قد يصف الطبيب بعض الأدوية للتخفيف من الأعراض المصاحبة مثل الاكتئاب أو القلق، مما يساعد المريض على الاستفادة بشكل أفضل من العلاج النفسي.

ثانيًا: العلاج النفسي:

 العلاج النفسي هو الأساس في التعامل مع هذا الاضطراب، حيث يساعد المريض على تحسين طريقة تواصله مع الآخرين والتفاعل معهم بإيجابية، ويتم ذلك من خلال جلسات علاجية تهدف إلى:

  • تعزيز القدرة على التعامل مع الأصدقاء وزملاء العمل بشكل إيجابي.
  • الحفاظ على العلاقات الشخصية وبنائها بطريقة صحية.
  • تقبل الانتقادات والتعرف على نقاط القوة.
  • تحمل المسؤولية بشكل فعال.
  • فهم تأثير السلوك على الآخرين وتقدير مشاعرهم.
  • تعزيز احترام الذات والتعامل مع مشكلات ضعف الثقة بالنفس.

💬 التعامل مع المريض النرجسي

يتطلب التعامل مع الشخص المصاب باضطراب الشخصية النرجسية وضع حدود واضحة وعدم الانجرار إلى تفاعلات سلبية، مع التركيز على حماية سلامتك النفسية بدلًا من محاولة تغييره.
ويشمل ذلك تحديد ما هو مقبول وما هو غير قابل للتفاوض، وتجنب أخذ سلوكياته على محمل شخصي، وعدم منحه استجابات عاطفية قوية، مع الحرص على بناء علاقات صحية أخرى، وفي حال استمرار العلاقة يُنصح بالبحث عن دعم نفسي متخصص؛ حتى تجاوز الصدمات وتعزيز الثقة بالنفس:

استراتيجيات التعامل المباشر

  • ضع حدودًا واضحة: حدد السلوكيات غير المقبولة مثل الإهانة أو عدم الاحترام، وكن حازمًا في فرض هذه الحدود.
  • لا تأخذ الأمر على محمل شخصي: تذكر أن سلوك النرجسي نابع من اضطرابه، وليس انعكاسًا لعيوب في شخصيتك.
  • لا تستفزُه: تجنب ردود الفعل العاطفية القوية مثل الغضب أو الدفاعية، وحاول التركيز على حل المشكلة بهدوء.
  • استخدم التجاهل الواعي: تجاهل السلوكيات التي تعتمد على ردود أفعالك، وحافظ على هدوئك قدر الإمكان.

استراتيجيات الحماية الذاتية

  • ابحث عن الدعم: احصل على دعم معنوي من الأصدقاء أو المقربين، أو كوّن علاقات جديدة صحية بعيدًا عن الشخص النرجسي.
  • ركز على نفسك: انشغل بأهدافك وإنجازاتك الشخصية بدلاً من التركيز على سلوكياته.
  • فكر في إنهاء العلاقة: إذا كانت العلاقة سامة ولا يمكن تحملها، لا تتردد في إنهائها لحماية سلامتك النفسية.

طلب المساعدة المتخصصة

  • استشر معالجًا نفسيًا: يمكن للمعالج مساعدتك في فهم ديناميكيات العلاقة، وتطوير استراتيجيات التأقلم، وعلاج أعراض القلق أو الصدمات، وإعادة بناء ثقتك بنفسك.
  • لا تتوقع تغييرهم: الشخص النرجسي غالبًا لا يرى أن لديه مشكلة، لذلك من غير المرجح أن يتغير بسهولة، والتعامل معه يتطلب التركيز على حماية نفسك وتغيير طريقة تعاملك.

🚨 مضاعفات الاضطراب إن لم يُعالج

في حال لم يتم علاج اضطراب الشخصية النرجسية، قد تظهر مُضاعفات تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية والعلاقات الاجتماعية والمهنية، كما يُمكن أن تزيد من خطر الإدمان أو الانتحار، وتشمل هذه المضاعفات ما يلي:

مضاعفات نفسية

  • الاكتئاب والقلق: يعاني المصابون من نوبات اكتئاب وقلق شديدة، خاصة عند مواجهة الفشل أو الرفض.
  • اضطرابات المزاج: قد تتطور لديهم اضطرابات مزاجية مثل الاضطراب ثنائي القطب.
  • اضطرابات أخرى في الشخصية: قد يترافق اضطراب الشخصية النرجسية مع اضطرابات أخرى مثل اضطراب الشخصية الحدية أو المعادية للمجتمع.
  • الانتحار: تزداد احتمالية التفكير في الانتحار أو محاولته بسبب مشاعر اليأس والاكتئاب الشديد.

بارقة أمل

النرجسي لا يحتاج أن يُحَب أكثر بل أن يتعلم كيف يُحب نفسه بصدق.

مضاعفات سلوكية واجتماعية

  • العُزلة الاجتماعية: يجد المصابون صعوبة في الحفاظ على علاقات صحية بسبب سلوكياتهم، مما يؤدي إلى الشعور بالوحدة والعزلة.
  • مشاكل مِهنية: يواجهون تحديات في العمل أو الدراسة نتيجة ضعف التعاون مع الآخرين وحاجتهم المستمرة للثناء، وقد يظهر لديهم سلوك عدواني عند الانتقاد.
  • مشاكل العِلاقات: غالبًا ما تكون علاقاتهم مضطربة وغير مُرضية بسبب الميل إلى الاستغلال وضعف التعاطف مع الآخرين.

هل تؤثر المضاعفات على العمر المتوقع؟

نعم، فقد تزيد المضاعفات من المخاطر الصحية والنفسية التي تنعكس بشكل غير مباشر على العمر المتوقع.

الخاتمة

اضطراب الشخصية النرجسية حالة نفسية تؤثر على طريقة إدراك الفرد لذاته وعلاقاته بالآخرين، ورغم ما يسببه من تحديات ومضاعفات، فإن الوعي المبكر وطلب المساعدة المُتخصصة يفتحان الطريق نحو تحسن تدريجي وبناء علاقات أكثر صحة واستقرارًا، ويمكنك التواصل معنا في مركز الصحة النفسية على رقم (00201010322346) لبدء العلاج واستعادة التوازن النفسي.

ما رأيك في المعلومات المعروضه بالمقال ؟
مفيدة

13

غير مفيدة

2

تفاصيل الكاتب
author
omnia
أمنية عزمي

كاتبة محتوى طبي خبرة 6 سنوات، لديها شغف في الكتابة بالمجال الطبي، خصوصا الطب النفسي، تُحب مساعدة الاخرين وتقديم الدعم لهم.

جميع المعلومات التي يذكرها كتابنا بالموقع تهدف الى التوعية وتقديم الدعم والمساعدة لذوي الإضطرابات النفسية والعقلية كنصائح وارشادات، ولا تُغني عن استشارة الطبيب، ونحذر من تناول أي دواء يتم ذكره بدون الرجوع الى الطبيب المختص.

أكتب تعليقا