اخر تحديث للمقال: يناير 10, 2025
هي حالة من الاضطرابات النفسية التي تصيب الدماغ والذاكرة، ويقع فيها المريض أسيراً لأحداث مضت منذ عدة سنوات ويتجاهل الواقع والمستقبل، ولا ينشأ هذا الوسواس من تلقاء نفسه بل يكون وليداً لبعض الذكريات التي لا يستطيع العقل تجاوزها مثل فقدان شخص عزيز أو التعرض لصدمة قوية خلال مراحل حياته المختلفة، وتستطير هذه الذكريات على تفكيره وتكون على شكل هواجس تطارده طوال الوقت في الحاضر والمستقبل.
تختلف شدة هذه الأعراض على حسب المرحلة المرضية التي قد وصل إليها الشخص مع وسواس الماضي، ومن أبرزها ما يلي:
هناك مجموعة متنوعة من العوامل التي تساهم في تعزيز الشعور بالقلق والخوف من الماضي، وهي:
عندما يشعر المريض أنه عالق في ذكريات الماضي ويفكر بها بشكل وسواسي وأيضا يخاف من المستقبل والمجهول، فلابد من التوجه لطبيب نفسي للعلاج، ويمكن ذلك من خلال التواصل مع أطباء موقع الصحة النفسية، حيث سيقوم الطبيب بتوفير بروتوكول علاجي يشتمل على الأدوية التي تساعد في تخفيف هذه الأعراض والمشاعر السلبية واستعادة توازن كيمياء الدماغ، بالإضافة إلى برامج العلاج النفسي التي تساعد المريض في التعافي من أحداث الماضي، مثل برنامج العلاج الجماعي الذي يرتكز على مجموعة أشخاص يتشاركون نفس الاضطراب النفسي بتفاصيل مختلفة يساعدون بعضهم على التعافي وتقبل المشاكل النفسية، بالإضافة للعلاج بالكلام والعلاج السلوكي المعرفي وغيرها من البرامج الشافية.
طرق-علاج-الوسواس-القهري-نهائيا-وعلامات-الشفاء
يجب عدم التفكير في الأحداث السلبية أو القرارات الخاطئة التي قد حدثت في الماضي، وكن متصالحاً مع ذاتك مع أي تجارب قد تعرضت لها بدلاً من لوم نفسك عليها.
وسواس الخوف من المستقبل يمكن أن يؤثر على حياة الأفراد بشكل سلبي حيث يشعرون بالتوتر والقلق الدائم، ويفقدون القدرة على الاستمتاع بالحاضر، ولكن يمكن تخفيف هذا الوسواس عن طريق تغيير النظرة السلبية إلى الأمور والتركيز على الحاضر بدلاً من التفكير بالمستقبل بشكل مفرط، كما يمكن الاستعانة بالدعم النفسي للتغلب على هذا الوسواس لذا لا تتردد في البحث عن المساعدة اللازمة لتحسين حالتك النفسية والعيش بسعادة وطمأنينة.
0
0
جميع المعلومات التي يذكرها كتابنا بالموقع تهدف الى التوعية وتقديم الدعم والمساعدة لذوي الإضطرابات النفسية والعقلية كنصائح وارشادات، ولا تُغني عن استشارة الطبيب، ونحذر من تناول أي دواء يتم ذكره بدون الرجوع الى الطبيب المختص.
أكتب تعليقا