اخر تحديث للمقال: مايو 18, 2025
بداية الرحلة: أنا أعمل كطبيبة لسنوات، ومنذ عدة أشهر شهدت أحد المرضى الذين أتابع حالتهم يلتقط أنفاسه الأخيرة ويموت، ومن تلك اللحظة وأنا أعاني من وسواس قهري تجاه الموت، حيث كان هذا المريض طبيعيًا لا يشكو من أي ألم وقد أتى للمستشفى بغرض عمل فحوصات طبية روتينية، فاكتشف إصابته بمرض خطير وخلال فترة العلاج بدأت حالته تسوء إلى أن توفي، مما جعلني أشعر بأنني يمكن أن أموت بنفس الطريقة إذا لم أنتبه لصحتي وبدأت الأعراض تظهر علي وحالتي تزداد سوءًا:
ومن الأعراض التي واجهتها:
وما زاد من معاناتي مع هذا اضطراب الوسواس القهري تجاه الموت أنني كنت أعاني من الوحدة نتيجة العمل خارج البلاد، وعدم وجود أشخاص مقربين حولي، بالإضافة إلى ضغط العمل الذي يشعرني طوال الوقت بأنني لن أنجز شيئًا في حياتي سوى العمل في المستشفى، فلن يكون لي حياة وهوايات كما كنت أحلم، وكل ذلك جعلني أخاف من الموت وحيدة ودون تحقيق أي شيء في حياتي.
بسرية تامة إحجز برنامج علاج وسواس المرض والموت لتستعيد حياتك من جديد
في البداية حاولت اللجوء لحلول مؤقتة مثل أخذ اجازة من عملي ومحاولة الاسترخاء، الاكتفاء بالرقية الشرعية التي كانت تشعرني بالراحة وبدعاء للتخلص من وسواس المرض كنت أردده بشكل يومي ولكن بمجرد التوقف تعود لي الهواجس مرة أخرى، وجربت ممارسة التأمل لفترة، ولكنني كنت بحاجة إلى حل جذري لمشكلة الوسواس القهري فما كان لي إلا التوجه إلى أفضل مركز لعلاج الأمراض النفسية من وجهة نظري ألا وهو مركز الصحة النفسية أونلاين، حيث تواصل معي أحد الأطباء وبدأت معه رحلة العلاج.
اقرأ أيضاً عن:
طرق-علاج-الوسواس-القهري-نهائيا-وعلامات-الشفاءوقد كانت مراحل العلاج كالتالي:
في البداية تحدثت معه عن مشكلتي وكيف بدأت وكل التفاصيل التي أمر بها في حياتي، وقد استمع إلي جيدًا ومنحني الوقت الكامل للتعبير عن مشكلتي.
اقرأ أيضاً عن:
تأثير-الوسواس-القهري-على-الجسم
تحدثت لكم عن تجربتي مع وسواس المرض والموت والتي كانت تُعيقني في ممارسة حياتي الطبيعية وتجعلني أستسلم للأفكار والهواجس التي توصلني إلى حالة نفسية سيئة، وتحدثت أيضًا عن رحلتي مع التخلص منها والتعافي التام بعد اللجوء للعلاج الطبي مع طبيب متخصص، وفي النهاية أتمنى أن تكون هذه التجربة ملهمة لمن يُعاني مثلي بأن يُنهي معاناته ويتعافى نهائيًا من الوسواس القهري.
0
0
جميع المعلومات التي يذكرها كتابنا بالموقع تهدف الى التوعية وتقديم الدعم والمساعدة لذوي الإضطرابات النفسية والعقلية كنصائح وارشادات، ولا تُغني عن استشارة الطبيب، ونحذر من تناول أي دواء يتم ذكره بدون الرجوع الى الطبيب المختص.
أكتب تعليقا