هل يمكن علاج مرض الفصام نهائيا ؟

نظرة عامة

أشارت الأبحاث العلمية والدراسات أن الفصام قابل للعلاج وهذه بشرى سارَة، لكن لا يوجد شفاء تام منه أو علاج مؤكد يُشفي جميع الحالات، يكمن السر لنجاح علاج الفصام في التشخيص المبكر والدقيق والخضوع لبروتوكول علاج متكامل (أدوية، برامج علاج نفسي، تأهيل سلوكي واجتماعي)، مع وجود دعم أسري. تقول أيضًا دكتورة ريهام القاسم: أن استخدام الأدوية فقط غير كافي في علاج الفصام بل يجب دمجها مع برامج العلاج النفسي والتأهيل السلوكي لضمان تعافيه وتحسنه. لا يُنصح بترك العلاج الدوائي او العلاج النفسي عند الشعور بالتحسن إلا بعد الرجوع للطبيب المعالج، لأن الفصام مرض مزمن يستمر مدى الحياة وعند تبطيل العلاج الدوائي قد تتدهور حالة المريض ويتعرض للإنتكاس. المصطلح الطبي الشائع والأكثر دقة في الطب النفسي حول علاج الفصام نهائيا هو التحسُّن أو إستقرار الحالة لفترة طويلة وليس الشفاء التام، وهذا يعني حدوث تحسن في حالة المريض من الناحية النفسية والسلوكية بحيث تنتهي أعراض الهلاوس السمعية والبصرية مع ملاحظة تحسن في الناحية السلوكية، كالاهتمام بالنظافة الشخصية والقدرة على العمل والدراسة والتفاعل مع الآخرين والتواصل الاجتماعي. لم يُكتشف إلى الآن علاج نهائي للفصام ولكن هناك علاجات حديثة تزيد من نسبة الشفاء من مرض الفصام وتُسرع من التعافي بشرط التشخيص المبكر والخضوع للعلاج. فيما يلي سنلقي الضوء على أحدث العلاجات والأدوية النفسية للفصام وسنجيب على كل ما يدور في ذهنك فتابع القراءة.

التشخيص

الخطوة الأولى لعلاج الفصام هي الحصول على تشخيص دقيق من طبيب نفسي ذو خبرة، فمن الممكن أن تتشابة أعراض الفصام مع إضطرابات نفسية أخرى، وكلما تم اكتشاف الفصام مبكرًا وبدأت العلاج مع طبيب نفسي معتمد ذو خبرة، زادت فرصتك في التعافي.

تظهر على مريض الفصام عدة أعراض نفسية وسلوكية مثل رؤية أشياء غير حقيقية وسماع أصوات غريبة والثرثرة غير المفهومة مع العصبية الزائدة، ويقوم الطبيب النفسي بعمل الفحوصات اللازمة بالسؤال عن تاريخ الإصابة وأشهر الأعراض التي تظهر على المريض ومدى تأثيرها على الحياة الاجتماعية والعملية ومن ثم وضع الخطة العلاجية المناسبة للحالة.

لا يمكن علاج مرض الفصام نهائيا لكنه في حالة التشخيص المبكر وتناول الأدوية في مواعيدها مع الالتزام بجلسات العلاج النفسي والتأهيل السلوكي يصبح هناك إمكانية للتحكم في الأعراض والتمكن من العيش بشكل طبيعي.

يجب التنويه أن نهاية مرض الفصام في حالة عدم الخضوع للعلاج، تحدث مضاعفات نفسية وجسدية واجتماعية خطيرة تؤثر على حياة المصاب والمحيطين به، ومن هذه المضاعفات ما يلي:

• تدهور الحالة العقلية، مع ازدياد فكرة الانتحار لديه.
• قد يتعرض المصاب لتلف في الدماغ أو ارتفاع في معدل الإصابة بأمراض الكبد أو السكري أو القلب.
• ينعزل المصاب عن المجتمع ويفقد اهتمامه بالأنشطة والهوايات، كما يواجه صعوبة في التواصل والحفاظ على علاقات صحية، بالإضافة إلى أنه يصبح ضحية للعنف أو التشرد أو إدمان المخدرات أو الكحول.

مهما كانت حالتك هناك أمل، إبدأ الان في حجز جلسات العلاج النفسي والتأهيل أونلاين لمرض الفصام مع أفضل الأطباء والاستشاريين

تواصل واتس آب

تواصل ماسنجر

اتصال بالهاتف

أُكتب لنا حكايتك مع الفصام  والأعراض التي تُعاني منها

الرجاء اختيار تصنيف سؤالك الرجاء اختيار تصنيف سؤالك الإضطرابات النفسيةمراحل الضغط النفسي وأنواعهاضطراب ما بعد الصدمةالاضطرابات السلوكية عند المراهقين والكباراضطرابات الشخصيةالفصام الشيزوفرينيااضطرابات القلقاضطراب الاكتئاباضطراب الوسواس القهريدليل شامل عن الإضطراب الوجداني ثنائي القطبمرض الذهاناستشارات زوجية وأسرية اون لاين شيء آخر جنسك جنسك (اختياري: ولكن من الأفضل ملء هذا الحقل لفهم حالتك بشكل أفضل) ذكر أنثى

متابعة

علاج مرض الفصام بالأدوية (مضادات الذهان)

لا يجب الاعتماد على الأدوية وحدها، بل يجب اتباع برامج المساعدة الذاتية والعلاج النفسي الذي يساعدك على إدارة الأعراض.

أما بالنسبة إلى الجديد في علاج الفصام 2025 اكتشفت شركة Karuna Therapeutics دواءً يُسمى (KarXT)، حيث أنه يستهدف المستقبلات المسكارينية من دماغ المريض، ومع تجربة الدواء على نسبة كبيرة جدًا من المرضى فقد لوحظ أن أعراض الفصام قد قلت بشكل كبير سواء كانت الإيجابية أو السلبية ووصلت نسبة الشفاء من مرض الفصام إلى حد كبير، ويُعتبر (KarXT) هو الدواء الجديد في علاج الفصام 2025 بشكل شبه نهائي.

وهناك مجموعة من أدوية علاج الفصام البسيط والحاد الحديثة الأخرى التي يتم استخدامها في تخفيف أعراض المرض، لكنها تتبع الجيل الثاني من مضادات الذهان وتسمى بالأدوية غير التقليدية، وهي كالتالي:

• زيبراسيدون ziprasidone (جيودون geodon).
• ريسبيريدون risperidone (ريسبيردال risperdal).
• كيتيابين quetiapine (سيروكيل seroquel).
• باليبيريدون بالميتات paliperidone palmitate (انفيجا ترينزا invega trinza).
• أولانزابين/ ساميدروفان olanzapine/ samidrofan (ليبالفي lipalfy).
• لوراسيدون lurasidone (لاتودا latoda).
• لوميتبيرون اي lumateperone e (كابليتا caplita).
• إيلوبيريدون euloperedone (فانابت fanabit).
• كلوزابين clozabin (كلوزاريل clozaril)، وقامت الإدارة الأمريكية للغذاء والدواء باعتماد هذا الدواء دونًا عن غيره.
• بريكسبيبرازول prixpiprazol (ريكسولتي rixolty).
• أسينابين asenapine (سافريس safrise).
• أريبيبرازول لوروكسيل aripiprazol loroxil (اريستادا aristada).

[sp="أدوية-علاج-الذهان-وأفضلهم"@title="أدوية-علاج-الذهان-وأفضلهم"

أنواع حقن الفصام

سعر حقنة الفصام قد يصل إلى 400 ريال سعودي تقريبًا، إلا أنها تعتبر بمثابة أفضل دواء للمصابين لمدة أعوام، وكانوا يتناولون الحبوب اليومية لكنهم غير ملتزمين بالجدول، خصوصًا أنها لا تسبب أعراض جانبية مزعجة، بالإضافة إلى أن مفعول علاج انفصام الشخصية باستخدام الحقن يبدأ فور تناولها ويستمر لمدة أسبوعين أو 4 أسابيع أو حتى 3 شهور، ويجب الاستعانة بالطبيب أو أحد المختصين لأخذ الحقنة في المكان المناسب بالشكل الصحيح، ومن أشهر أسماء حقن الفصام:

• ريسبيريدون resperidone (ريسبردال كونستا reperdal consta).
• باليبيريدون paleripidone (انفيجا سوستينا invega sostina، انفيجا ترينزا invega trenza).
• أولانزابين باموات olanzapine bamoat (زيبريكسا ريلبرو zyprexa relprew).
• هالوبيريدول halloberedol (هالدول haldol).
• فلوفينازين flofinazin (بروليكسين prolexin).
• أريبيبرازول لوروكسيل aripiprazol loroxil (أريستادا aristada).
• أريبيبرازول aripiprazol (أبيليفي مينتينتا apilify mintinta).

برامج العلاج النفسي

علاج انفصام الشخصية بالعلاجات النفسية والاجتماعية مع الأدوية المضادة للذهان يساعد على التعامل مع التحديات اليومية للمرض، مثل:

• صعوبة التواصل.
• الرعاية الذاتية.
• التركيز في العمل.
• التغلب على صعوبة تكوين العلاقات الاجتماعية والمحافظة عليها.
• التعلم واستخدام آليات التأقلم.
• التعامل مع المشكلات وتعلم الاختلاط الاجتماعي والذهاب إلى المدرسة والعمل.

برامج التأهيل مع الأدوية تساعد الأشخاص على إدارة المرض وتسريع عملية الشفاء من الفصام عن طريق تعلم كيفية التعامل بشكل أفضل مع الأعراض المستمرة ومنع الانتكاسات، ويشمل العلاج النفسي عدة طرق وهي:

العلاج المعرفي السلوكي (CBT)

هو نوع من العلاجات النفسية يُركز على تعديل وتغيير الأفكار والسلوك للأفضل، حيث يقوم المعالج بتعليم الأشخاص المصابين بالفصام كيفية معرفة حقيقة أفكارهم وكيفية عدم سماع أصواتهم، وكيفية إدارة أعراضهم العامة، كما يمكن أن يساعد أيضًا في تقليل شدة الأعراض وخطر الانتكاس.

العلاج الجدلي السلوكي (DBT)

يهدف الى تعليم المريض مهارات التحكم بالانفعالات، وتحسين العلاقات، وزيادة القدرة على تحمل الضغوط النفسية.

العلاج بالقبول والالتزام (ACT)

يُركز على المرونة النفسية ويعلّم المريض كيف يعيش حياة ذات معنى رغم معاناته النفسية وقد أثبت الدراسات أن (ACT) يحسن الالتزام بالعلاج الدوائي ويقلل الانتكاسات.

العلاج بالصدمات الكهربائية (ECT)

هو إجراء طبي يتم فيه تمرير شحنة كهربائية صغيره ومضبوط بدقة  شديدة عبر الدماغ، بهدف إحداث نوبة تشنج قصيرة.
يؤدي هذا الإجراء إلى تغيّرات كيميائية في الدماغ تساعد على استعادة التوازن في عمل النواقل العصبية، مما يُحسّن الأعراض النفسية عند مرضى الفصام بشكل سريع وفعّال، ويمكن تكرار هذه الجلسة من 2-3 مرات أسبوعيًا.

التغذية العلاجية

من أعراض مرض الفصام هو فقدان الشهية بشكل ملحوظ، مما يؤدي إلى ابتعاد المريض عن تناول الأطعمة المفيدة والغنية بالعناصر الغذائية والفيتامينات اللازمة للجسم، ومن أهم الأطعمة التي تفيد مرضى الفصام هي الأكلات الغنية بأوميجا 3 الذي يمكن إيجاده في الأسماك، والأطعمة المفيدة لمرضى الفصام كالتالي:

الخضروات

تعتبر البطاطا والفاصوليا من الخضروات الغنية بعنصر البوتاسيوم، والذي يفيد مريض الفصام في التخلص من أعراض المرض بشكل كبير، وذلك لا يغنيك عن تناول دوائك بانتظام.

السبانخ

تعتبر السبانخ من الخضروات الغنية بحمض الفوليك الذي يساعد على تقليل الكوليسترول، والذي يجعل مريض الفصام مستعدًا لتلقي العلاج بشكل أسرع.

الدجاج

تناول الدجاج الغني بفيتامين نياسين، والذي يساعد مريض الفصام على إدارة أعراض المرض وتخفيفها ومنع تطورها.

الأسماك

مريض بالفصام ينقص جسمه من أوميجا3، والمتواجد بكثرة في الأسماك خصوصًا الرنجة والسلمون، فمن الضروري عليك عزيزي القارئ أن تسعى لرفع معدل أوميجا3 في جسمك لتخفيف الأعراض التي تشعر بها ومنعها من التطور.

فاعلية علاج الفصام بالأعشاب

لا توجد أدلة علمية قوية تُثبت فعاليتها لاستخدام الأعشاب أو الرقية كعلاج أساسي للفصام، ولكن يمكن أن تكون مفيدة كدعم نفسي ومعنوي.
فهي لا تغني أبدًا عن تناول الدواء واتباع العلاج النفسي والتأهيلي الذي تم تحديده في الخطة العلاجية، ومن الأعشاب التي يمكنها أن تفيد مريض الفصام حسب تجارب بعض المرضى ما يلي:

اسم العشبة	فوائد العشبة	طريقة تحضير العشبة
إكليل الجبل	لها رائحة مميزة تجعل مريض الفصام هادئًا وغير منفعل وتجعل نفسه غير سريع.	يتم غسل العشبة وتجفيفها وطحنها، ومن ثم يؤخذ القليل منها ويوضع في كمية مناسبة من الماء في إناء على النار حتى يغلي ليتم استنشاق البخار الصادر منها لأنه مفيد في تنظيم النفس.
الجينسينج الصينية	تعتبر هذه العشبة مفيدة جدًا للدماغ كما أنها مضادة للأكسدة، لذا فهي تفيد مريض الفصام بأنها تحمي دماغه وتجعلها أكثر هدوءًا.	يتم غليه في الماء وتناوله كمشروب مرة صباحًا ومرة مساءً لمدة لا تقل عن 6 شهور للحصول على نتيجة أفضل بإذن الله.
الجنكة	تؤثر هذه العشبة على الحالة المزاجية لمريض الفصام، وتجعل تركيزه أعلى وكفاءة المخ لديه أفضل، وتترك الجهاز العصبي في أفضل حال، كما أنها تجعل الدورة الدموية نشطة.	تُغلى في كمية مناسبة من الماء وتُشرب كل يوم للشعور بتحسن والحصول على نتيجة أفضل.
الهال الأخضر	تساهم بشكل كبير في جعل مريض الفصام لا يشعر بشدة أعراض المرض، حيث أنها فعالة في تهدئة الأعصاب والاسترخاء.	يتم غلي القليل منها في كمية مناسبة من المياه، ويتم تناولها كمشروب الشاي مرة كل يوم.
الحرمل	يعتقد البعض أن الحرمل يساهم في علاج الفصام نتيجة فوائده الممتازة، حيث أنه غني بالفيتامينات والأحماض والحديد، كما أنه فاتح جيد للشهية لذا فهو مفيد جدًا لمرضى الفصام، لكنه يجب الحذر منه لأن كثرة تناوله يجعله سام ويضر بالشخص كثيرًا، فيجب عليكم استشارة الطبيب أولًا لتحديد الجرعات المناسبة والمفيدة منه.	يتم غلي بذور الحرمل في كمية مناسبة من المياه وتناوله كمشروب بالجرعة المحددة.

فاعلية العلاج بالقرآن والرقية الشرعية

كثير من الأشخاص يعتقدون أن مرض الفصام سببه السحر ومس الشيطان وهذه كلها خرافات حيث لا علاقة لمرض الفصام بالسحر، فهو من الأمراض العضوية الناتجة عن وجود خلل في المخ والجهاز العصبي، والذي يتطلب الذهاب إلى طبيب نفسي على الفور، لذا لا يمكن علاج الفصام بدون دواء.

وحتى تفرق بين الشخص المسحور والمصاب بالفصام، الشخص المسحور عندما يسمع الرقية الشرعية قد يشعر بأعراض مثل حدوث تنميل بالجسد، الشعور بحرارة بالجسد، البكاء بدون سبب، الشعور بضيق وخنقة، أما مريض الفصام لا يشعر بهذه الأعراض عند سماع القران الكريم.

أخيرا قد يُساعد قراءة القرآن الكريم وسماع الرقية الشرعية وعمل الحجامة في تحسن الحالة المزاجية والنفسية لمرضى الفصام وتقوية العزيمة والإرادة،  حيث بسماع القرآن الكريم يتولد الهدوء النفسي والسكينة وتأتي مشاعر اليقين والثقة بالله على تيسير أسباب الشفاء والعلاج.

أحدث الدراسات والأبحاث

• أحدث بحث عملي الان هو موافقة إدارة الدواء والغذاء الأمريكية (FDA) على Cobenfy (xanomeline+trospium)  ما يُسمى KarXT سابقاً  في 26-Sep-2024 كخيار جديد بآلية غير-دوبامينية. 

• دراسات واعدة تحت البحث: آليات TAAR1 (ulotaront, ralmitaront) وتحفيز الغلوتامات/NMDA والعلاجات الرقمية — كلها نشطة على مدى 2023–2025 مع نتائج متفاوتة. 

• التدخلات المساعدة فعّالة: rTMS التحفيز المغناطيسي المتكرر عبر الجمجمة (rTMS) قد يساعد في تحسين الأعراض السلبية والوظائف التنفيذية والذاكرة لدى مرضى الفصام، ولكنه لا يُعتبر بَديل للأدوية؛ بل مفيد للأعراض المقاومة أو كعلاج تكميلي.

• دراسات حديثة تؤكد توسّع خيارات الحقن طويلة المفعول (أنواع 2G/3G) وتحسّن الالتزام العلاجي والاستقرار السريري وجودة الحياة. هناك عدد كبير من الموافقات والتجارب مستمرة حتى 2024.

• أثبتت الدراسات أنه قد يشفى مريض الفصام مع تقدم العمر في حالة الالتزام بالأدوية وبرامج التأهيل والعلاج النفسي، تظهر علامات الشفاء من الفصام على هيئة بعض السلوكيات الإيجابية وتحسن في قدرة الشخص على التواصل مع المحيطين به وتطور في المهارات وزيادة في العلاقات، كما نلاحظ تحسن في قدرته على الكلام وذاكرته والتواصل بشكل جيد وتتبع الأحداث اليومية في حياته.
• أثبتت الأبحاث أن عقار لوفاداكسيستات فعَال لدى مرضى الفصام، حيث ساهم في تحسين الإدراك لديهم والمؤشرات الحيوية بشكل كبير.
• تم إجراء دراسة هامة على العديد من المرضى باستخدام دواء كلوزابين وحوالي 77 من الأدوية الأخرى، والنتائج أظهرت أن دواء كلوزابين فعَال بشكل كبير مع الأعراض العامة للفصام والتخلص منها.
• أجريت دراسة وتجربة سريرية على 1371 مريض بالفصام، حيث تم استخدام أسلوب علاجي آخر بجانب العلاج الدوائي وهو التخطيط بكهربية الدماغ، وتبين أنه فعال مع الأعراض السلبية والإيجابية للفصام.

مدة علاج مرض الفصام ونسبة الشفاء التام

لا يُمكن وضع مدة محددة لعلاج مرض الفصام، لكن في الغالب لا ينبغي لمريض الفصام التوقف عن العلاج قبل مرور سنة على الأقل وبعد استشارة الطبيب، لأن مرض الفصام مزمن وعلاجه يستمر مدى الحياة وفي الغالب يبدأ المريض بالتحسن من أعراض الفصام بعد حوالي ستة أسابيع من تناول الأدوية ولكن كل مريض يستجيب بشكل مختلف للأدوية المضادة للذهان ولا يمكن لأحد التنبؤ مسبقًا بكيفية رد فعل المريض، وفي بعض الحالات قد تكون هناك حاجة لتجربة العديد من الأدوية، ولكن يمكن للأطباء والمرضى العمل معًا للعثور على أفضل الأدوية بالإضافة إلى الجرعة المناسبة.

قد يعاني بعض المرضى من الانتكاس وقد تعود الأعراض مرة أخرى ويحدث ذلك عادة عند توقف الأدوية أو تناولها بشكل متقطع، حيث يتوقف بعض المرضى عن تناول الأدوية لأنهم يشعرون بتحسن أو لأنهم يشعرون بعدم حاجتهم إليها، ولا ينبغي لأي مريض التوقف عن تناول عقار مضاد للذهان دون التحدث إلى الطبيب أولًا وإذا تمت الموافقة من قبل الطبيب فيجب تخفيض الجرعة تدريجيًا ولا يمكن إيقافها فجأة.

نسبة الشفاء من الفصام

نسبة الشفاء من الفصام كبيرة جدًا وهي تتمثل في حدوث تحسن كبير أو إدارة الأعراض بشكل فعال ولكن لا يوجد شفاء نهائي في كل الحالات.

تفاصيل الكاتب

تفاؤل بشير

خبيرة في كتابة وإعداد موضوعات الصحة النفسية.

حاصلة على العديد من الشهادات وكورسات الدعم والإرشاد النفسي، خبرة حوالي 8 سنوات في كتابة الموضوعات الطبية خاصة الصحة النفسية.