اخر تحديث للمقال: أكتوبر 12, 2024
دائمًا ما يفكر مريض البارانويا بشكل سلبي، فدائمًا يشعر بالاضطهاد والشك بمن حوله، لا يستطيع الحصول على الراحة فى أى موقف.
على الرغم من تسمية البارانويا بجنون العظمة أو جنون الارتياب إلا أنه لم يعد يطلق على مريض البارانويا بالمجنون مثل قبل، على الرغم من وجود اضطراب لدى المريض إلا أنه يستطيع التعامل مع الآخرين ويعيش بشكل عادي، ومن صفات مرضى البارانويا غالبًا ما يكونون مقتنعين بأنهم ملاحقون أو مهددون من قبل الآخرين، ولا يشعرون بأنهم غير طبيعيين. كما تختلف الأعراض من شخص لآخر، ومن أهم الأعراض:
يعتقد أن الآخرين يتآمرون ضده أو يحاولون الإضرار به.
يفسر تصرفات الآخرين بشكل عدائي ويعتقد أن النوايا خلف هذه التصرفات سيئة.
يتمتع بحساسية عالية تجاه النقد، ويرى في الانتقادات تهديدًا له أو محاولة للنيل منه، حتى لو كانت الانتقادات بناءة أو غير مؤذية.
عدم الثقة: يواجه صعوبة في تكوين علاقات قريبة بسبب عدم ثقته بالآخرين، ويعتقد دائمًا أن الآخرين غير جديرين بالثقة وقد يخونونه في أي لحظة. فيميل إلى عدم الاختلاط بالآخرين لتجنب التعرض للأذى.
يكون في حالة يقظة دائمة ويتوقع الأسوأ من الآخرين، الشعور بالإيذاء والتهديد والاضطهاد دون وجود خطر حقيقي.
لا يعرف مريض البارانويا أنه مريض أو أنه يعانى من اضطراب نفسى ما، فهو يجد تصرفاته طبيعية بل من حوله هم الذين لا يمكن الثقة بهم ويخططون لأذيته.
إذا شعر الشخص بأن حياته مهددة بشكل خطير بناءً على اعتقاداته الوهمية، يمكن أن يلجأ للانتحار كوسيلة للهرب. ويمكن أيضًا أن تكون بسبب العزلة والاكتئاب بسببه شكوكه المُرهقة مما يجعله يُقدم على الانتحار.
في الحالات الشديدة يمكن أن يلجأ مريض البارانويا للعنف أو القتل، إذا زادت الشكوك والتوهمات وشعر أنه مهدد بشكل كبير.
يوجد خمسة أنواع جنون الارتياب، وكلها تتفق مع الأعراض السابقة ولكن تختلف في نسبتها ومدتها وهذه الأنواع تشمل:
لا يوجد سبب محدد، ولكن هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تحفز أو تزيد من احتمال الإصابة به، مثل:
مثل انفصام الشخصي فنجد الأشخاص الذين يعانون من انفصام الشخصية (الشيزوفرينيا) يمكن أن يعانوا من أعراض بارانوية كجزء من الاضطراب.
إدمان المخدرات مثل الميثامفيتامين، الأمفيتامين، والكوكايين، الحشيش، إذ تؤثر جميعها على الناقلات العصبية في الدماغ، وتغير من كيمياء الدماغ، مما يجلب أفكارًا وسلوكيات مرتبطة بجنون العظمة.
هذه الحالة يمكن أن يكون له أسباب وراثية، فالأشخاص الذين لديهم أقارب يعانون من اضطرابات ذهانية، مثل الفصام، هم أكثر عرضة للإصابة بالبارانويا.
أظهرت بعض الدراسات أن البارانويا أكثر شيوعًا لدى الأفراد الذين تعرضوا لضغط عصبي شديد ومستمر، رغم أن الكيفية الدقيقة غير واضحة.
من الأمراض المرتبطة بالتقدم في السن مثل الخرف، حيث يمكن أن تؤدي التغيرات في الدماغ المرتبطة بالخرف إلى ظهور الأعراض.
خلال الحياة التجارب الصادمة مثل سوء المعاملة خلال الطفولة أو التعرض للعنف، يمكن أن تؤثر على الشعور وطريقة التفكير وتساهم في ظهور الحالة.
قد تكون الاضطرابات الهرمونية المرتبطة بسن البلوغ، الحمل، أو انقطاع الطمث قد تساهم في تطور الأعراض.
على الرغم من صعوبة الشفاء الكامل من البارانويا لأنه يُعتبر مرض عقلي معقد إلا أنه يمكن للعلاج المناسب ةالدعم النفسي والاجتماعي أن يساعد في تحسين الحالة وتقليل حدة الأعراض، ، مركز الصحة النفسية هو الأنسب للاستشارة وتقديم العلاج المناسب والدعم النفسي والاجتماعي لمرضى البارانويا فلا تتردد في التواصل معنا على رقم 00201010322367.
1
0
جميع المعلومات التي يذكرها كتابنا بالموقع تهدف الى التوعية وتقديم الدعم والمساعدة لذوي الإضطرابات النفسية والعقلية كنصائح وارشادات، ولا تُغني عن استشارة الطبيب، ونحذر من تناول أي دواء يتم ذكره بدون الرجوع الى الطبيب المختص.
أكتب تعليقا