اضطراب الشخصية الاعتمادية: دليل شامل

بواسطة: omnia - تم مراجعته طبياً: احمد الراجي

  1. الرئيسية
  2. اضطرابات الشخصية
  3. اضطراب الشخصية الاعتمادية: دليل شامل
ما هي الشخصية الإعتمادية
نظرة عامة

يُعد اضطراب الشخصية الاعتمادية أحد الأنماط النفسية التي يمر بها الإنسان في مراحل مختلفة من حياته، حيث يظهر في صورة حاجة متزايدة للدعم والمساندة عند اتخاذ القرارات أو مواجهة المواقف اليومية، ومع مرور الوقت قد يلاحظ البعض أن هذه السمات موجودة بنسب بسيطة داخل المجتمع، ما يجعل فهمها أمرًا ضروريًا بعيدًا عن القلق أو التهويل، فالتساؤل حول طبيعة هذا الاضطراب وكيفية التعامل معه هو بداية وعي صحي يقود إلى الطمأنينة، إذ إن المعرفة الواضحة تمنح الفرد شعورًا بالأمان وتساعده على فهم ذاته والآخرين بصورة أعمق، دون خوف أو أحكام مسبقة، لتصبح الرحلة نحو الفهم خطوة هادئة ومطمئنة نحو التوازن النفسي.

👇 اطّلع على العناصر الاتية .. لا تفوتك

 🧠 📊التعريف ومدى الانتشار

اضطراب الشخصية الاعتمادية هو نمط نفسي يجعل الشخص يشعر بحاجة مستمرة للدعم والرعاية من الآخرين، فيميل إلى الاعتماد الزائد على المحيطين به، ويظهر ذلك من خلال التردد في اتخاذ القرارات اليومية والرغبة القوية في الحصول على الطمأنينة قبل أي خطوة جديدة.

🧠التعريف العلمي
اضطراب الشخصية الاعتمادية (Dependent Personality Disorder) هو نمط يستمر لفترة طويلة يتميز بحاجة مُفرطة لأن يعتني به الآخرون، فيميل الفرد إلى السلوك الخاضِع أو التعلَق الزائد، مع مخاوف قوية من الانفصال عمن يعتمد عليهم، غالبًا ما يرى الشخص نفسه عاجزًا عن الاعتماد على الذات، ويطلب من الآخرين أن يتحملوا مسؤولية جوانب كثيرة من حياته، وقد يبدأ هذا النمط في أواخر المراهقة أو بداية البلوغ ويظهر في مواقف مختلفة من الحياة.
المصدر:( PubMed Central ( PMC
 

وقد يخشى الفرد فكرة الانفصال أو فقدان المساندة؛ مما يجعله يتمسك بالعلاقات بشكل أكبر من المعتاد، وفي بعض الحالات قد يتحمل مواقف غير مريحة فقط ليبتعد عن الإحساس بالوحدة.

مدى الانتشار 

تُشير التقديرات إلى أن نسبة انتشار هذا الاضطراب تتراوح بين 0.5٪ و1.5٪ عالميًا، وهي نسبة ليست كبيرة ولكنها تستحق الاهتمام والفهم، ويهدف العلاج عادة إلى بناء الثقة بالنفس وتقوية مهارات الفرد حتى يشعر بالقدرة على الاعتماد على ذاته تدريجيًا.

🧬 رحلة داخل عقل المريض

اضطراب الشخصية الاعتمادية هو تجربة داخلية يعيش فيها المُصاب حالة مستمرة من القلق والخوف من الابتعاد عمن يمنحه الشعور بالأمان، فمن صفات الشخصية الاعتمادية أنه غير قادر على اتخاذ القرارات أو إدارة تفاصيل حياته اليومية، ويميل إلى طلب الطمأنينة بشكل متكرر، ويبحث عمن يرشده ويقف إلى جانبه في كل خطوة، ويجد صعوبة في تخيل حياته بعيدًا عنهم.

ملحوظة هامة

هذا الصراع الداخلي لا يعني ضعفًا بل يعكس احتياجًا عميقًا نشأ غالبًا من بيئة شديدة التحكم أو المُهملة، ويهدف العلاج النفسي هنا إلى إعادة بناء الثقة بالنفس ومساعدة الشخص على اكتشاف إمكانياته الخاصة ليصل تدريجيًا إلى شعور أكبر بالاستقلالية.

👁️ كيف يرى المريض نفسه والآخرين؟

يعيش مريض اضطراب الشخصية الاعتمادية حالة داخلية مُربكة تجمع بين الخوف من الوحدة والحاجة للأمان، ومع مرور الوقت تتشكل لديه صورة خاصة عن نفسه وصورة أخرى عن الآخرين، وهاتان الرؤيتان تؤثران بشكل مباشر على طريقة تعامله مع الحياة والعلاقات من حوله:

رؤيته لنفسه

ينظر لنفسه بعين مليئة بالقلق والتردد، فيشعر بأنه غير قادر على مواجهة أمور حياته اليومية وحده، ويظن أنه يحتاج لمن يرشده في كل خطوة، ويعيش إحساسًا دائمًا بأنه أقل قوة مما هو عليه في الواقع، ويرى ذاته شخصًا يحتاج للدعم والرعاية ليطمئن ويستطيع الاستمرار، ويشعر أحيانًا بأن هويته غير مكتملة وأنه يجد نفسه أكثر وضوحًا حين يكون قريبًا ممن يعتمد عليهم، ويخشى الوحدة ويتردد في اتخاذ القرارات لأن الخوف من الخطأ يضغط عليه بشدة، فيُفضل أن يتجنب المسؤولية حتى لا يشعر بالعجز.

رؤيته للآخرين

 يراهم مصدرًا أساسيًا للأمان والتوجيه، ويبحث لديهم عن الرضا والطمأنينة ليتمكن من اتخاذ أبسط القرارات، ويعتقد أنهم أكثر قوة منه وقادرون على إدارة الأمور بصورة أفضل، لذلك يميل للخضوع والتعاون المُفرط حفاظًا على قربهم، وقد يتساهل في حقوقه أو يتحمل مواقف غير مُريحة فقط ليضمن استمرار العلاقة، لأن فقدان الدعم بالنسبة له أشد صعوبة من تحمل هذه المواقف، ويعتقد أنه لا يستطيع الاستمرار دون وجود شخص يمنحه الشعور بالثبات والاطمئنان؛ مما قد يسبب توترًا في علاقاته بسبب اعتماده الزائد عليهم.
[warn@title="تحذير"&detail="مشكلة الشخصية الاعتمادية لا تكمن فقط في رغبتها في قيام المحيطين بها بتلبية طلباتها، لكنها عبء نفسي شديد عليهم أيضًا، لذا ننصحك بفهم طريقة التعامل معها ودعمها لتتجنب تقديم التضحيات المبالغ فيها وتضييع حقك معها."

⚙️ الأسباب والعوامل المؤدية للإصابة

أسباب اضطراب الشخصية الاعتمادية الدقيقة غير معروفة تمامًا، لكن هناك عدة عوامل تزيد من احتمالية ظهوره لدى بعض الأشخاص، ومن أبرزها:

العلاقات المسيئة

تُعد العلاقات غير الصحية سببًا رئيسيًا في الإصابة بهذا الاضطراب، فالأشخاص الذين تعرضوا لسُوء المعاملة مثل الاعتداء الجسدي أو الخيانة أكثر عٌرضة لتطوير نمط الاعتمادية، لأن التجارب المؤلمة تجعلهم يَبحثون عن الأمان والدعم بشكل مٌفرط.

تجارب الطفولة الصادمة

التعرض لأمراض تُهدد الحياة أو الإهمال الأٌسري أو الإيذاء الجسدي أو الجنسي أو العاطفي في مراحل الطفولة، يزيد من خطر الإصابة، إذ أن هذه التجارب المبكرة تترك أثرًا طويل الأمد على قُدرة الشخص على الثقة بنفسه وبالآخرين.

العوامل الوراثية

تلعب الوراثة دورًا في احتمالية الإصابة، فإصابة أحد أفراد العائلة بهذا الاضطراب أو باضطراب القلق يزيد من احتمالية ظهور هذا النمط لدى الشخص.

الممارسات الثقافية والاجتماعية

بعض الممارسات والعادات الاجتماعية أو الثقافية أو الدينية التي تٌشجع على التبعية والاعتماد على السلطة قد تٌسهم في تطوير الشخصية الاعتمادية، حيث تُعزز فكرة أن الاعتماد على الآخرين هو الطريقة الطبيعية للتعامل مع الحياة.

ما هي الشخصية التجنبية؟

قد تتساءل الآن عن :-

اضطراب-الشخصية-التجنبية

 أنواع الاعتمادية 

الاعتمادية لا تظهر بشكل واحد فقط، بل تتخذ صورًا متعددة تختلف باختلاف نوع الاحتياج الذي يسيطر على الفرد:

الاعتمادية العاطفية

الحاجة المستمرة للاهتمام والطمأنينة، مع خوف من الهجر والرفض وصعوبة تنظيم العواطف.

الاعتمادية الجسدية

الاعتماد على الآخرين في تلبية الاحتياجات اليومية أو القيام بالمهام البسيطة.

الاعتمادية النفسية الاجتماعية

الميل إلى اتخاذ القرارات بناءً على آراء الآخرين، وعدم القدرة على تحمل المسؤولية أو الاستقلالية. 

الاعتمادية المادية

يتميّز أصحاب هذا النوع بضعف الثقة بالنفس والحاجة المستمرة إلى الطمأنينة والدعم من الآخرين، نادرًا ما يبادرون ببدء المهام والمسؤوليات بمفردهم، ويعتمدون بشكل كبير على من حولهم لتوجيههم أو مساعدتهم في إنجاز أبسط الأمور.

صفات الشخصية الاعتمادية

⚠️ الأعراض والعلامات المميزة

تظهر أعراض اضطراب الشخصية الاعتمادية في عدة جوانب من الحياة اليومية، ويتضح ذلك من خلال مجموعة من السلوكيات والمشاعر التي تؤثر على قدرة الشخص على الاعتماد على نفسه:

اضطراب الشخصية الفصامية

قد تتساءل الآن عن :-

اضطراب-الشخصية-الفصامية

صعوبة اتخاذ القرارات

يجد المُصابون صُعوبة في اتخاذ أبسط القرارات اليومية دون استشارة الآخرين أو طلب نصائحهم.

الخوف من الهجر

يُعانون من خَوف شديد من الرفض أو الهجر، مما يدفعهم للبقاء في علاقات غير صحية أو سامة لتجنب الشعور بالوحدة.

عدم المبادرة

يجدون صُعوبة في البدء بمشاريع أو القيام بأمور بمفردهم بسبب قلة الثقة في قدراتهم، مما يعيق تحقيق الاستقلالية.

البحث الدائم عن علاقات جديدة

عند انتهاء علاقة وثيقة، يُسارعون للبحث عن علاقة أخرى توفر لهم الدعم والرعاية التي يحتاجونها.

الحاجة المفرطة للدعم

يَعتمدون بشكل كبير على الآخرين في تحمل مسؤولية جوانب مهمة من حياتهم، سواء على المستوى المادي أو العاطفي.

التواضع المفرط

يُظهرون تواضعًا شديدًا ويقللون من قيمة إنجازاتهم وقدراتهم، كما يفتقرون للثقة في أنفسهم.

التسليم لرغبات الآخرين

يميلون للخُضوع لآراء وقرارات الآخرين ويتجنبون الاختلاف أو النزاع حتى لو كان ذلك على حساب مصالحهم الشخصية.

الشعور بالعجز

عند مواجهة تحديات الحياة بمفردهم، يَشعرون بالعجز ويستمرون في طلب الدعم والإرشاد من الآخرين.

الخضوع للأذى

قد يتحملون سوء المعاملة أو الأذى من الآخرين خوفًا من فقدان الدعم والرعاية التي يعتمدون عليها.

الانسجام السريع مع الآخرين

يسعون للقبول الاجتماعي والانسجام مع المحيطين بأي ثمن خوفًا من العيش بمفردهم أو الشعور بالعزلة.

🩺 رأي الطبيب النفسي

يصف الطبيب النفسي اضطراب الشخصية الاعتمادية (DPD) على أنه نمط قلق يجعل الشخص يشعر بالعجز ويزيد من حاجته المستمرة للرعاية والدعم من الآخرين، كما يواجه صعوبة في اتخاذ القرارات اليومية ويعيش خوفًا دائمًا من الوحدة أو الانفصال، ما يدفعه للتمسك بالآخرين والخضوع لرغباتهم أحيانًا لتجنب الشعور بالعزلة. 
وتؤكد الدكتورة رشا السعيد أن العلاج الأساسي لهذا الاضطراب هو العلاج النفسي، وخاصة العلاج بالكلام مثل العلاج السلوكي المعرفي، الذي يهدف إلى تعزيز الثقة بالنفس وتنمية الاستقلالية والمهارات الشخصية.

header banner

بسرية تامة إحجز برنامج علاج اضطراب الشخصية الاعتمادية بدون دواء لتستعيد حياتك من جديد

أُكتب لنا حكايتك مع الشخصية الاعتمادية والأعراض التي تُعاني منها

💭 تجربة المريض من الداخل

تجربة المُصاب مليئة بالشعور بالعجز وقلة الكفاءة، حيث يخشى بشدة فكرة الهجر أو الانفصال عن من عمن يعتمد عليهم، مما يدفعه للتشبث بالآخرين وطلب الدعم والمشورة في كل قرار، حتى لو تطلب ذلك تحمل مواقف غير مريحة أو إساءة.
ومن أقوال مرضى اضطراب الشخصية الاعتمادية "حين يبتعد عني من أحب، أشعر أنني أختفي"، بهذه الكلمات قد عَبر هذا المريض عن شعوره العميق خلال جلسة علاجية، فهو لا يبحث عن شخص محدد بقدر ما يسعى للشعور بالأمان والطمأنينة بالنسبة له، العلاقات ليست مجرد اختيار أو علاقة اجتماعية عادية، بل وسيلة للبقاء والاطمئنان على وجوده.

💊 العلاج باختصار

علاج الشخصية الاعتمادية ليس مجرد التخلص من الاعتماد، بل هو رحلة نحو بناء علاقة متوازنة مع الذات والآخرين، قائمة على الثقة والاستقلالية مع الحفاظ على الروابط الإنسانية الصحية:

الأدوية

تُستخدم فقط عند وجود أعراض مصاحبة مثل القلق أو الاكتئاب، لدعم العلاج النفسي وتحسين الاستجابة.

العلاج المعرفي السلوكي (CBT)

 يركّز على تصحيح الأفكار المشوّهة عن الذات والشعور بالعجز، وتعليم المريض استراتيجيات جديدة للتفكير والسلوك.

العلاج النفسي

 يساعد على فهم جذور الاعتمادية في الطفولة، والتعامل مع الخبرات المبكرة التي شكّلت أنماط التعلّق غير الصحية.

العلاج الجماعي

 يوفّر بيئة داعمة يتعلّم فيها المريض كيف يتفاعل باستقلالية وثقة، ويكتسب مهارات التواصل دون خوف من الرفض أو فقدان الدعم.

امكانية الشفاء من اضطرابات الشخصية

💬 التعامل مع المريض أو الاضطراب

يمكنك التعامل مع الشخصية الاعتمادية عبر مجموعة من الأساليب العملية التي تهدف إلى تعزيز استقلاليته وتقليل سلوكيات الاعتماد المرضي:

صفات الشخصية النرجسية

عدم التعاطف

من أبرز صفات الشخصية الاعتمادية استخدام الابتزاز العاطفي لإقناعك بتنفيذ رغباته وضمان دعمك المستمر لذلك، من المهم أن تتجنّب الانسياق وراء العاطفة، وأن تعتمد على التفكير المنطقي قبل الاستجابة لاحتياجاته.

استخدم أسلوب الأمر

عند تكليفه بمهمة استخدم صيغة الأمر وليس صيغة الطلب، حتى لا تمنحه فرصة للمفاوضة أو النقاش حول ما يجب أن يقوم به، هذا الأسلوب يحدّ من محاولاته للتهرّب ويعزّز الالتزام.

التحفيز المستمر 

يلعب التحفيز دورًا أساسيًا في زيادة ثقته بنفسه وتشجيعه على المبادرة والبدء بالمهام بمفرده، مما يخفف من اعتماده على الآخرين.
عدم الاستجابة لطلباته
بشكل مباشر تجاهل طلباته المتكررة التي تهدف إلى تحميل مضاعف لك بالمسؤولية، وذلك أيضًا لدفعه إلى تحمّل مسؤولياته بنفسه وتنمية قدرته على الاعتماد على ذاته.

🚨 مضاعفات الاضطراب إن لم يُعالج

 في حال عدم علاج اضطراب الشخصية الاعتمادية، قد تتفاقم المشكلة لتظهر مضاعفات خطيرة، منها:

  • ضعف الأداء في العمل والحياة الاجتماعية.
  • زيادة مخاطر التعرض للإساءات الجسدية أو العاطفية.
  • تدهور العلاقات الشخصية وفقدان الاستقرار فيها.
  • ارتفاع احتمالات الإصابة بالاكتئاب والقلق، خاصة عند فقدان الشخص الذي يعتمد عليه المريض.
  • صعوبة تحقيق الاستقلالية وتكوين حياة صحية ومتوازنة.

هل يمكن للشخصية الاعتمادية أن تتحول إلى استقلالية صحية بعد العلاج؟

نعم، يمكن أن تتحول إلى استقلالية صحية إذا خضعت للعلاج النفسي المناسب وتدرّبت على بناء الثقة بالنفس وتحمل المسؤولية تدريجيًا.

الخاتمة

اضطراب الشخصية الاعتمادية ليس ضعفًا كما يُظن، بل هو انعكاس لاحتياج عاطفي عميق نشأ في ظروف معينة، ويستحق أن يُفهم ويُعالج بوعي واهتمام. إن رحلة العلاج تهدف إلى بناء الثقة بالنفس، وتعزيز الاستقلالية، واستعادة القدرة على تكوين علاقات صحية ومتوازنة بعيدًا عن الخوف والقلق. وإذا كنت تبحث عن بداية جديدة نحو التوازن النفسي، يمكنك التواصل معنا في مركز الصحة النفسية على الرقم (00201010322346) لبدء العلاج واستعادة حياتك بصورة أكثر صحة وطمأنينة.

ما رأيك في المعلومات المعروضه بالمقال ؟
مفيدة

4

غير مفيدة

2

تفاصيل الكاتب
author
omnia
أمنية عزمي

كاتبة محتوى طبي خبرة 6 سنوات، لديها شغف في الكتابة بالمجال الطبي، خصوصا الطب النفسي، تُحب مساعدة الاخرين وتقديم الدعم لهم.

جميع المعلومات التي يذكرها كتابنا بالموقع تهدف الى التوعية وتقديم الدعم والمساعدة لذوي الإضطرابات النفسية والعقلية كنصائح وارشادات، ولا تُغني عن استشارة الطبيب، ونحذر من تناول أي دواء يتم ذكره بدون الرجوع الى الطبيب المختص.

أكتب تعليقا