وسواس الخوف هو أحد الاضطرابات النفسية التي تستهدف الدماغ والذاكرة مُحدثة في المريض نوع من الأسر داخل أحداث مضى عليها سنوات مُتجاهلًا الواقع والمستقبل، ويُرجح المختصين إلى أن هذا الوسواس يأتي من عدم تجاوز العقل لذكريات أثرت فيه بشكل قوي مثل تعرضه لصدمة نفسية أو فقدان عزيز، فتُسيطر عليه بشكل هاجس يطارده باستمر في الحاضر والمستقبل
بسرية تامة إحجز برنامج علاجوسواس الخوف من الماضي والمستقبل لتستعيد حياتك من جديد
تتنوع العوامل المُعززة للخوف والقلق من الماضي، وهي:
العوامل الوراثية:وهي إصابة أحد الأفراد بالوسواس القهري.
كيمياء الدماغ: خلل وظيفي به.
صدمات أو فقدان أشخاص عزيزة ولا يستطيع التصديق لها.
كيفية العلاج
حال خوف المريض من المستقبل المجهول والعيش في ذكريات الماضي مع التفكير فيها بشكل وسواسي، يُرجى التوجه لطبيب نفسي للعلاج، يمكنك التواصل مع أطباء موقع الصحة النفسية.
يقوم الطبيب بتوفير بروتوكول علاجي يشتمل على:
الأدوية التي تساهم بشكل كبير في تخفيف هذه الأعراض والمشاعر السلبية واستعادة توازن كيمياء الدماغ.
برامج العلاج النفسي يساعد المريض بشكل كبير على التعافي من أحداث الماضي: مثل برنامج العلاج الجماعي وهي مشاركة أشخاص يعانون من نفس الاضطراب النفسي مع اختلاف التفاصيل يساعدون بعضهم البعض في التعافي وتقبل مشاكلهم النفسية التي يمرون بها، بالإضافة للعلاج بالكلام والعلاج السلوكي المعرفي وغيرها من البرامج الشافية.
إذا أردت التعافي سريعًا ينبغي عدم التفكير في الأحداث السلبية والقرارات الخاطئة التي حدثت في الماضي، اسعى للتصالح مع ذاتك ومع أي تجربة تتعرض لها متجنبًا جلد الذات لنفسك.
مارس تمارين الاسترخاء التي تبعث لك هدوءًا مثل اليوغا وتمارين التنفس العميق.
المواظبة على ممارسة التمارين الرياضية وشغل وقت الفراغ في أنشطة مفيدة، حتى تتحكم في شغل عقلك الباطن بالاستمرار عن تذكر الماضي والندم عليه.
بروز الأشياء الإيجابية وامتن لنفسك ولجميع نجاحاتك الحالية والسابقة.
تجنب زيارة الأماكن التي تُذكرك بالأحداث الماضية، كن مع الناس ذوي الثقات وشارك أنشطة معهم تقلق من حدة الإكتئاب لديك.
وسواس الخوف من المستقبل يمكن أن يؤثر على حياة الأفراد بشكل سلبي حيث يشعرون بالتوتر والقلق الدائم، ويفقدون القدرة على الاستمتاع بالحاضر، ولكن يمكن تخفيف هذا الوسواس عن طريق تغيير النظرة السلبية إلى الأمور والتركيز على الحاضر بدلاً من التفكير بالمستقبل بشكل مفرط، كما يمكن الاستعانة بالدعم النفسي للتغلب على هذا الوسواس لذا لا تتردد في البحث عن المساعدة اللازمة لتحسين حالتك النفسية والعيش بسعادة وطمأنينة.
جميع المعلومات التي يذكرها كتابنا بالموقع تهدف الى التوعية وتقديم الدعم والمساعدة لذوي الإضطرابات النفسية والعقلية كنصائح وارشادات، ولا تُغني عن استشارة الطبيب، ونحذر من تناول أي دواء يتم ذكره بدون الرجوع الى الطبيب المختص.
أكتب تعليقا