اخر تحديث للمقال: أكتوبر 10, 2024
لقد أثبتت الأبحاث العلمية أن حوالي 7٪ من النساء يتعرضن للاكتئاب الحمل ويرجع ذلك للأسباب التالية:
التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل يمكن أن تكون سبب اكتئاب الحمل وتؤثر على الحالة المزاجية والعاطفية مما يؤدي إلى الاكتئاب لدى بعض النساء.
النساء اللواتي عانين من الاكتئاب في الماضي أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب أثناء الحمل.
الأحداث المجهدة مثل مشاكل العلاقات أو المشاكل المالية أو صعوبات العمل يمكن أن تساهم أيضًا في الاكتئاب أثناء الحمل.
هناك بعض العلامات والأعراض التي يمكن من خلالها اكتشاف أنك تعانين من اكتئاب الحمل ومنها ما يلي:
غالبًا ما يرتبط الحمل بمشاعر الفرح والسعادة حيث تستعد النساء باستقبال فرد جديد للأسرة، ومع ذلك بالنسبة لبعض النساء يمكن أن يكون الحمل تجربة صعبة مع مرض الاكتئاب.
في تجربتي الشخصية كان التعامل مع اكتئاب الحمل شيئًا لم أتخيله أبدًا سيحدث لي، باعتباري شخصًا كان دائمًا مستقرًا عاطفيًا فقد شعرت بالحذر عندما بدأت أشعر بالإرهاق والحزن واليأس أثناء فترة الحمل، كان هذا وقتًا من المفترض أن أكون فيه سعيدة لكن بدلاً من ذلك كنت قلقة وأبكي معظم الوقت.
في حالتي تحدثت إلى طبيب التوليد الخاص بي عن الأعراض التي أعانيها وتم تحويلي إلى مستشار متخصص في علاج النساء المصابات بالاكتئاب أثناء الحمل، ناقشنا استراتيجيات العلاج مثل تقنيات التأمل واليقظة والتمارين الرياضية وعادات الأكل الصحية، ساعدني طبيبي أيضًا على فهم أنه لا بأس من الشعور بالإرهاق والتوتر في بعض الأحيان وأنه من الطبيعي تمامًا طلب المساعدة.
يمكن أن يكون للاكتئاب غير المعالج أثناء الحمل العديد من المخاطر لكل من الأم والطفل وتشمل ما يلي:
هي إحدى مضاعفات الحمل التي تتميز بارتفاع ضغط الدم وتلف الأعضاء التي يمكن أن تهدد الحياة.
من المرجح أن تضع الأمهات المصابات بالاكتئاب أطفالهن مبكرًا مما يزيد من مخاطر تعرض الطفل لمشاكل صحية.
الأمهات اللاتي يعانين من الاكتئاب أثناء الحمل أكثر عرضة للإصابة باكتئاب ما بعد الولادة، وهي حالة يمكن أن تؤثر سلبًا على كل من الأم والطفل.
هل تعبت من اكتئاب الحمل أعراضه المزعجة وتبحثين عن طرق العلاج؟ إليكِ أهم خيارات العلاج المتاحة للاكتئاب أثناء الحمل:
اكتئاب الحمل المعروف أيضًا باسم اكتئاب ما قبل الولادة هو حالة شائعة تؤثر على ما يقرب من 10 إلى 20٪ من النساء أثناء الحمل، غالبًا ما يتم تجاهل هذا النوع من الاكتئاب ولا تتم مناقشته بنفس القدر مثل اكتئاب ما بعد الولادة، ولكنه قد يكون مُنهِكًا تمامًا للأم.
يمكن أن تختلف مدة اكتئاب الحمل من امرأة إلى أخرى، حيث تعاني بعض النساء من الاكتئاب طوال فترة الحمل، بينما قد يعاني البعض الآخر من الأعراض فقط خلال الثلث الأول أو الثاني من الحمل، بغض النظر عن المدة من المهم البحث عن علاج لاكتئاب الحمل لتقليل مخاطر اكتئاب ما بعد الولادة والمضاعفات الأخرى.
تظهر الأبحاث أن اكتئاب الحمل يمكن أن ينتهي من تلقاء نفسه خاصة في الحالات الخفيفة، ومع ذلك فإن الحالات الشديدة من اكتئاب الحمل قد تتطلب تدخلًا طبيًا أو نفسيًا، قد يشمل العلاج الأدوية أو الاستشارة أو مزيج من الاثنين معًا، لذا من المهم طلب المساعدة المهنية إذا كنت تعانين من أي أعراض للاكتئاب أثناء الحمل.
بالإضافة إلى طلب المساعدة المهنية هناك العديد من الأشياء التي يمكن للمرأة القيام بها للتحكم في اكتئاب الحمل والتعامل معه وتشمل ما يلي:
ثبت أن التمارين المنتظمة تحسن الحالة المزاجية وتقلل من أعراض الاكتئاب.
من الضروري الحصول على قسط كافٍ من النوم لأن هذا يمكن أن يؤثر بشكل كبير على مزاجك.
يمكن أن يساعد النظام الغذائي المتوازن في استقرار الحالة المزاجية ومستويات الطاقة.
حاولي تقليل التوتر وإعطاء الأولوية لأنشطة صحية مثل التأمل أو تمارين التنفس العميق أو اليوجا.
إذا كنتي تُعاني من إكتئاب الحمل لا تترددي من التواصل معنا وطلب استشارة مجانية.
0
0
جميع المعلومات التي يذكرها كتابنا بالموقع تهدف الى التوعية وتقديم الدعم والمساعدة لذوي الإضطرابات النفسية والعقلية كنصائح وارشادات، ولا تُغني عن استشارة الطبيب، ونحذر من تناول أي دواء يتم ذكره بدون الرجوع الى الطبيب المختص.
أكتب تعليقا