اخر تحديث للمقال: يوليو 05, 2025
لقد أثبتت الأبحاث العلمية أن حوالي 7٪ من النساء يتعرضن للاكتئاب أثناء الحمل، ويرجع ذلك للأسباب التالية:
التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل يمكن أن تكون سبب اكتئاب الحمل، وتؤثر على الحالة المزاجية والعاطفية؛ مما يؤدي إلى الاكتئاب لدى بعض النساء.
بسرية تامة احجز برنامج علاج اكتئاب الحمل
النساء اللواتي عانين من الاكتئاب في الماضي أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب أثناء الحمل.
الأحداث المجهدة مثل مشاكل العلاقات، أو المشاكل المالية، أو صعوبات العمل يمكن أن تساهم أيضًا في الاكتئاب أثناء الحمل.
هناك بعض العلامات والأعراض التي يمكن من خلالها اكتشاف أنك تعانين من اكتئاب الحمل ومنها ما يلي:
غالبًا ما يرتبط الحمل بمشاعر الفرح والسعادة حيث تستعد النساء باستقبال فرد جديد للأسرة، ومع ذلك بالنسبة لبعض النساء يمكن أن يكون الحمل تجربة صعبة مع مرض الاكتئاب.
كان التعامل مع اكتئاب الحمل شيئًا لم أتخيل أبدًا أنه سيحدث لي، باعتباري شخصًا مستقرًا عاطفيًا، فقد لاحظت أن هناك خطأ ما عندما بدأت أشعر بالإرهاق، والحزن، واليأس أثناء فترة الحمل، وكان من المفترض أن أكون سعيدة لكن بدلًا من ذلك كنت قلقة، وأبكي أغلب الوقت.
حيث أنني تحدثت إلى طبيب التوليد الخاص بي عن الأعراض التي أعانيها، وقد تم تحويلي إلى مستشار متخصص في علاج النساء المصابات باكتئاب الحمل، وناقشنا استراتيجيات العلاج المختلفة مثل؛ التأمل واليقظة، والتمارين الرياضية، وعادات الأكل الصحية، ساعدني طبيبي أيضًا، على معرفة أنه لا بأس من الشعور بالإرهاق والتوتر في بعض الأحيان، وأنه من الطبيعي تمامًا طلب الدعم والمساعدة.
يمكن أن يكون للاكتئاب غير المعالج أثناء الحمل العديد من المخاطر لكل من الأم والطفل وتشمل ما يلي:
هي إحدى مضاعفات الحمل التي تتميز بارتفاع ضغط الدم وتلف الأعضاء التي يمكن أن تهدد الحياة.
من المرجح أن تضع الأمهات المصابات بالاكتئاب أطفالهن مبكرًا؛ مما يزيد من مخاطر تعرض الطفل لمشاكل صحية.
الأمهات اللاتي يعانين من الاكتئاب أثناء الحمل، أكثر عرضة للإصابة باكتئاب ما بعد الولادة، وهي حالة يمكن أن تؤثر سلبًا على كل من الأم والطفل.
عند الشعور بأي من أعراض الاكتئاب أثناء الحمل بشكل مبالغ يجب التوجه فورًا لطلب المساعدة من طبيب مختص وعدم استخدام أي علاج بدون وصفة طبية.
هل تعبت من اكتئاب الحمل ولم تعودي تتحملين أعراضه المزعجة وتبحثين عن طرق العلاج؟ إليكِ أهم خيارات العلاج المتاحة للاكتئاب أثناء الحمل:
اكتئاب الحمل المعروف أيضًا باسم اكتئاب ما قبل الولادة، هو حالة شائعة تؤثر على ما يقرب من 10 إلى 20٪ من النساء أثناء الحمل، غالبًا ما يتم تجاهل هذا النوع من الاكتئاب، ولا تتم مناقشته بنفس القدر مثل اكتئاب ما بعد الولادة، ولكنه قد يكون مُنهِكًا تمامًا للأم.
تختلف مدة الاصابة باكتئاب الحمل من امرأة لأخرى، حي أنه قد تعاني بعض النساء طوال فترة الحمل من الاكتئاب، ولكن هناك من يعاني خلال الثلث الأول، أو الثاني من الحمل الشعور بالأعراض فقط، ويجب معرفة أنه أيًا كانت مدة الإصابة، يجب البحث عن علاج لاكتئاب الحمل؛ لتقليل خطر الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة، والمضاعفات التابعة له.
اقرأ أيضًا: تجربة بعض المتعافين من اكتئاب ما بعد الولادة
أظهرت بعض الأبحاث أنه يمكن التعافي من اكتئاب الحمل، بدون أي تدخل طبي، وهذا في الحالات الخفيفة، ومع ذلك قد تتطلب الحالات الصعبة والشديدة تدخل طبي ونفسي، وقد يشمل العلاج الدوائي والنفسي أو الأثنين معًا، ولهذا يجب طلب المساعدة من المختصين، إذا كنتِ تعاني من أعراض الاكتئاب أثناء الحمل.
بالإضافة إلى طلب المساعدة المهنية، هناك العديد من الأشياء التي يمكن للمرأة القيام بها، للتحكم في اكتئاب الحمل والتعامل معه وتشمل ما يلي:
ثبت أن التمارين المنتظمة تحسن الحالة المزاجية، وتقلل من أعراض الاكتئاب.
من الضروري الحصول على قسط كافٍ من النوم لأن هذا يمكن أن يؤثر بشكل كبير على مزاجك.
يمكن أن يساعد النظام الغذائي المتوازن في استقرار الحالة المزاجية ومستويات الطاقة.
حاولي تقليل التوتر، وإعطاء الأولوية لأنشطة صحية مثل: التأمل، أو تمارين التنفس العميق، أو اليوجا.
إذا كنتي تُعاني من إكتئاب الحمل لا تترددي في التواصل معنا، وطلب استشارة مجانية.
0
0
جميع المعلومات التي يذكرها كتابنا بالموقع تهدف الى التوعية وتقديم الدعم والمساعدة لذوي الإضطرابات النفسية والعقلية كنصائح وارشادات، ولا تُغني عن استشارة الطبيب، ونحذر من تناول أي دواء يتم ذكره بدون الرجوع الى الطبيب المختص.
أكتب تعليقا