دور الزوج في اكتئاب ما بعد الولادة

بواسطة: تفاؤل بشير - تم مراجعته طبياً: دكتور أحمد الراجي

  1. الرئيسية
  2. اضطراب الاكتئاب
  3. دور الزوج في اكتئاب ما بعد الولادة
زوج يدعم زوجته نفسيا بعد إصابتها بإكتئاب ما بعد الولادة
نظرة عامة

دور الزوج في اكتئاب ما بعد الولادة يعتبر بمثابة ركيزة أساسية لدعمها ومساعدتها على تجاوز هذه الفترة الصعبة حيث يمكن أن يساهم في تحسين حالة الزوجة من خلال تقديم الدعم العاطفي والعملي ويتضمن ذلك الاستماع إلى مشاكلها ومشاعرها وتقديم الحب والتشجيع، والمساعدة في رعاية الطفل وأداء المهام المنزلية، بالإضافة إلى تشجيعها على طلب المساعدة الطبية إذا لزم الأمر.

ما دور الزوج في اكتئاب ما بعد الولادة؟

بالطبع دور الزوج في علاج اكتئاب ما بعد الولادة فعال للغاية حيث عليه بعض الأفعال الذي يجب القيام بها، وبعض الأفعال التي لا يتوجب عليه القيام بها والتي سنقوم بشرحها بشكل تفصيلي خلال الجدول التالي:

عبارات لا تقولها إطلاقاً عبارات أكثر منها
  • يجب أن تتخطى هذه المرحلة بأقصى سرعة.
  • أنك تعبت من شعورها وحالتها النفسية السيئة باستمرار.
  • أنها لا تستمتع بالحياة وأن هذا يجب أن يكون أسعد وقت فيها.
  • أنها يجب أن تفقد الوزن لأنها زادت في الوزن.
  • أن كل الأمهات الجدد قاموا بمعايشة تجربتها وأنها ليست المرأة الوحيدة التي قامت بالإنجاب.
  • أنها إذا أرادت طفلاً ، فعليها أن تتحمل هذه الفترة.
  • أنها تبالغ في الأمر بشكل كبير وأن المسألة ليست متطلبة كل هذا.
  • أنك تعلم أنها تشعر بالخوف من مسئولية الطفل وأنه أمر جديد عليها.
  • سوف تتحسن وتصبح أفضل.
  • تلتزم بجميع الأشياء الصحيحة للتحسن والتطور مثل الالتزام بتعليمات الطبيب المعالج وبروتوكول العلاج.
  • تستطيع أن تكون أماً جيدة للغاية حتى وإن كانت تشعر في بعض الأحيان بالخوف والفزع الشديد. 
  • أخبرها بأنك تعرف مدى صعوبة الفترة التي تمر بها وإظهار مدى تقديرك لها.
  • أنك مستعد لتقديم العون والمساعدة لها في أي وقت. 
  • أنك تعلم أنها تبذل قصارى جهدها. 
  • عبر عن حبك لها.

أبرز 5 أشياء عملية لمساعدة زوجتك أثناء الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة

أن السيدات اللواتي يعانين من اكتئاب ما بعد الولادة يكن في حاجة إلى الدعم العاطفي، ولكن لا يقتصر الأمر على ذلك فقط، وإنما يستدعي الأمر أن يقوم الزوج بمجموعة من الأشياء العملية التي تحد من شعور زوجته بالاكتئاب، ومن تلك الأشياء التالي:

دور الزوج في اكتئاب ما بعد الولادة

اجعل نفسك متاحًا قدر المستطاع

عليك أن تكون متاحًا لزوجتك في أي وقت حين تشعر بالحاجة إلى مساعدتك أنك دائمًا السند والحماية لها حيث أن في الغالب الكثير من السيدات اللاتي يعانين من اكتئاب ما بعد الولادة يشعرن بشكل دائم بالوحدة والعزلة والحاجة إلى شخص يهون عليها الوقت، ولا بد أن تكون أنت هذا الشخص.

امنح شريكتك بعض "الوقت لها"

من أهم الأسباب التي تؤدي لحدوث اكتئاب ما بعد الولادة هو أن السيدة لا تجد وقتًا للاهتمام بنفسها وهذا ما يكون مخيف لها للغاية بالنسبة لها، ولهذا السبب لا بد أن تخصص لها بعض الوقت تجلس بها بمفردها تمارس بعض الأنشطة والهوايات التي ترغب فيها، حيث أن ذلك يكون له تأثير فعال وإيجابي في الحد من أعراض اكتئاب ما بعد الولادة.

دع شريكتك تأخذ قسطًا كافيًا من النوم

أثبتت العديد من الدراسات أنه يوجد ارتباطًا وثيقًا بين الحرمان من النوم واكتئاب ما بعد الولادة حيث أن الأطفال لا يسمحون للأم بأخذ قسط كافي من النوم على الإطلاق، ولكن على النقيض يسمحون لها بنوم متقطع غير منتظم، ولذلك إذا قمت بمساعدتها للحصول على قسط كافي من النوم يكون من أعظم الخدمات التي تساعدها في الحد من الأعراض.

أطعم شريكتك

يمكن للعادات الصحية السليمة أن تساعد شريكة حياتك في الشعور بالصحة والتوازن المناسب، حيث أن الأم في الكثير من الأحيان لا تستطيع المحافظة على نظام غذائي متوازن، وهنا يأتي دورك في تقديم الطعام المتوازن المناسب لها.

طمئن شريكتك بأنها أم جيدة

من الشائع جدًا أن تعتقد السيدات اللاتي يعانين من اكتئاب ما بعد الولادة أنهن ليسوا أمهات جيدين على الإطلاق، حيث إنهن يعتقدن في كثير من الأحيان بأنهن غير مناسبين، وليس لديهن فكرة عما يفعلونه على الإطلاق، ولذلك عليك دعمها قدر المستطاع وتقدير الدور والمجهود المبذول الذي تقوم به من أجل طفلها.
ولا تقل فقط "أنت أم جيدة وفقط" ولكن عليك أن تشير إلى الأشياء العديدة التي تقوم بها كل دقيقة مع طفلها وعائلتها الصغيرة، أعط لها العديد من الأمثلة الملموسة التي توضح كيف ثابرت في الأحيان الصعبة، وقم بتسليط الضوء على الطرق التي ضحت بها للحفاظ على صحة طفلك ومحبته.

الخاتمة

وفي ختام مقالنا اليوم لقد قمنا بمناقشة دور الزوج في اكتئاب ما بعد الولادة لتكون على دراية كاملة في ماذا تفعل لكي تساعد شريكة حياتك يحظون سويًا بحياة سعيدة هانئة خالية من أي ضغوطات أو حزن على الإطلاق ولابد من طلب الدعم عن طريق التواصل مع مركز الصحة النفسية.

ما رأيك في المعلومات المعروضه بالمقال ؟
مفيدة

0

غير مفيدة

0

تفاصيل الكاتب
author
تفاؤل بشير
خبيرة في كتابة وإعداد موضوعات الصحة النفسية.

حاصلة على العديد من الشهادات وكورسات الدعم والإرشاد النفسي، خبرة حوالي 8 سنوات في كتابة الموضوعات الطبية خاصة الصحة النفسية.

جميع المعلومات التي يذكرها كتابنا بالموقع تهدف الى التوعية وتقديم الدعم والمساعدة لذوي الإضطرابات النفسية والعقلية كنصائح وارشادات، ولا تُغني عن استشارة الطبيب، ونحذر من تناول أي دواء يتم ذكره بدون الرجوع الى الطبيب المختص.

أكتب تعليقا