اخر تحديث للمقال: يوليو 05, 2025
إليك أهم الطرق التي يمكنك من خلالها مساعدته وتتمثل في التالي:
أهم شيء يجب أن تقوم به إذا كنت ترغب في مساعدة مريض الاكتئاب، هو أن تعرف أكثر عن المرض، وهناك الكثير من مصادر المعلومات المتاحة على شبكة الإنترنت، والتي يمكن أن تمدك بالكثير من المعلومات حول اضطراب الاكتئاب، لذا عليك أن تبحث أكثر، وبالتالي ستتمكن من تقديم المساعدة لصديقك ودعمه.
بسرية تامة احجز برنامج علاج الاكتئاب واستعد سعادتك من جديد
عليك تفهم وضع مريض الاكتئاب جيدًا، والتعاطف معه، ودعمه والتخفيف عنه.
تقول إحدى الفتيات حبيبي مكتئب أو زوجها وتريد أن تخفف عنه، والحل بسيط حيث نجد مريض الاكتئاب يشعر بالعزلة الشديدة، ولا يجد من يتحدث معه عن مشاكل حياته، والحل هنا أن تكون بجانبه، وتستمع إلى مشاكله، بالإضافة إلى تشجيع مريض الاكتئاب على التحدث عن مرضه، وهذا لأن دعمك له وسماعه هو أهم شيء يمكن تقديمه لمريض الاكتئاب.
في بعض الأحيان كل ما يحتاجه الشخص المصاب هو الاستماع إليه دون إصدار حكم، لذا كن مستمعًا جيدًا من خلال تقديم الدعم والتعاطف.
الاكتئاب هو حالة طبية تتطلب العلاج من أخصائي، لذا شجع الشخص المصاب على طلب المساعدة من أخصائي الصحة النفسية؛ الذي يمكنه تقديم التشخيص المناسب، أو العلاج أو الدواء إذا لزم الأمر، يمكنك حتى مساعدته في تحديد موعد مع الطبيب، أو عرض الذهاب معه إلى مركز الصحة النفسية للحصول على الدعم المناسب.
شجعه على ممارسة أنشطة بدنية مثل: التمرين، أو المشي، أو ممارسة اليوجا، حيث تحفز التمارين الرياضية إفراز الأندورفين اللازم للناقلات العصبية؛ التي تساعد في تخفيف التوتر، وتحسين الحالة المزاجية.
يمكن أن يساعد قضاء الوقت مع الأصدقاء، وعائلة الأفراد المكتئبين في الشعور بوحدة أقل، لذا خطط لأنشطة ممتعة مثل: مشاهدة الأفلام، أو تناول عشاء معًا، أو نزهة للاستمتاع بها معًا.
غالبًا ما يكون لدى الأشخاص المكتئبين أفكار سلبية يجب مواجهتها عن طريق التأكيدات الإيجابية، لذلك اجعله يكتب تأكيدات إيجابية مثل "أنا ذو قيمة" و "أنا محبوب"، مع تكرار هذه العبارات بصوت عالٍ كل يوم.
يمكنك جعل شخص مكتئب يفرح من خلال قول الكلام المحفز المتمثل في:
يعتبر مركز الصحة النفسية أفضل مركز لعلاج الاكتئاب؛ حيث يضم نخبة من أكبر الأطباء المتخصصين لتشخيص الحالة بشكل احترافي، وتحديد الخطة العلاجية.
0
0
جميع المعلومات التي يذكرها كتابنا بالموقع تهدف الى التوعية وتقديم الدعم والمساعدة لذوي الإضطرابات النفسية والعقلية كنصائح وارشادات، ولا تُغني عن استشارة الطبيب، ونحذر من تناول أي دواء يتم ذكره بدون الرجوع الى الطبيب المختص.
أكتب تعليقا