اخر تحديث للمقال: أكتوبر 11, 2024
التعامل الصحيح مع مرضى الهلاوس يمكن أن يساعد في الحصول على الدعم اللازم للتعافي والتحسن، وتقليل مخاطر تفاقم الحالة. إليك بعض النصائح الهامة:
عندما يشعر المريض بالهلوسة، جرب استخدام الإلهاء. يمكن ذلك عن طريق وضع يدك بلطف على كتفه والتحدث معه برفق وتعاطف، أو نقله إلى بيئة مختلفة. يُنصح أيضًا بتقديم أنشطة مثل القراءة أو مشاهدة برامج تلفزيونية لصرف انتباهه عن الهلوسة.
تحدث بلطف واحترام، واستمع بتركيز لما يقوله المريض، واحرص على التواصل بصراحة وصدق وليكن هدفك هو مساعدته وليس السخرية منه أو إظهار الشفقة.
حافظ على جدول زمني منتظم وبيئة هادئة ومريحة، هذا يساعد في خلق بيئة مستقرة تسهم في تقليل التوتر والقلق الذي قد يزيد من حدة الهلاوس.
حثّ المريض على زيارة الطبيب أو الاستشارة النفسية المتخصصة للحصول على التقييم والعلاج المناسب سواء كان علاج دوائي أو علاج نفسي أو مزيج من الاثنين. بالإضافة لتقديم الدعم النفسي والمعرفي للمريض ومساعدته في تعلم استراتيجيات للتعامل مع الهلاوس بشكل صحيح.
كن مستعدًا لتقديم الدعم بشكل مستمر وطويل الأمد، حتى في فترات تحسن الحالة، فكن مصدر دعم وتشجيع للمريض، وتذكيره بأنه ليس وحده وحدثه عن تجارب المتعافين من الهلاوس لبث الأمل والتفاؤل.
يجب أن نعمل جميعًا على زيادة الوعي والتفهم حول مرض الهلاوس وتقديم الدعم والمساعدة للأشخاص الذين يعانون منه من خلال التشخيص المبكر والعلاج الفعال حيث يمكن للأشخاص الحصول على الرعاية اللازمة وتحسين جودة حياتهم واستعادة وظائفهم اليومية بشكل طبيعي.
0
0
جميع المعلومات التي يذكرها كتابنا بالموقع تهدف الى التوعية وتقديم الدعم والمساعدة لذوي الإضطرابات النفسية والعقلية كنصائح وارشادات، ولا تُغني عن استشارة الطبيب، ونحذر من تناول أي دواء يتم ذكره بدون الرجوع الى الطبيب المختص.
أكتب تعليقا