اخر تحديث للمقال: أكتوبر 11, 2024
شخصية مريض ثنائي القطب غير سوية تشتهر بالتقلبات المزاجية (إكتئاب شديد، هوس) وهذا يؤدي الى عدم القدرة على التفكير السليم وعدم وجود اتزان نفسي وسلوكي.
تكون نهاية مريض ثنائي القطب إذا لم يخضع للعلاج بسرعة، الجنون أو الوفاة بسبب تفكيره بالانتحار، لذلك لا يعيش مرضى ثنائي القطب طويلاً نتيجة لعدم الاستقرار النفسي.
يفقد مريض ثنائي القطب الشغف في الحياة، ويتوقف عن ممارسة الأنشطة التي كان يحب ممارستها فيما سبق، كما يصبح شديد الحزن والتشاؤم.
يقضي ساعات منعزلا في غرفته، وقد لا يخرج من منزله عدة أيام متتالية، ويبتعد عن المحيطين به حتى المقربين منه.
يفكر مريض ثنائي القطب في الأحداث الحزينة ويكون متشائما بقدر كبير أثناء نوبة الاكتئاب وقد يمارس سلوكا مؤذيا لنفسه نتيجة تفكيره بالانتحار.
أثناء نوبات الهوس قد يشعر مريض ثنائي القطب بالكثير من النشاط والحيوية وقد يُفكر بالقيام بالأفعال الجنونية الخارجة عن الطبيعي وتكون تصرفات مريض ثنائي القطب غير مألوفة منافية للأعراف والتقاليد.
أثناء نوبات الهوس الشديدة قد يبحث مريض ثنائي القطب عن المتعة والإثارة بأي طريقة فيذهب الى شرب المخدرات وتناول الكحوليات، وممارسة الجنس بشراهة.
قد يصرف المريض الكثير من الأموال في فترة زمنية قصيرة؛ يشتري الكثير من الأشياء الغير ضرورية بالنسبة له.
ويقطع مسافات طويلة قائدا سيارته بدون توقف رغبة منه السفر أو الشعور بالإثارة.
يُمارس التدخين بشراهة كبيرة دون توقف وقد يصل الأمر الى تدخين 3 علب سجائر في اليوم أو أكثر.
يكون مريض ثنائي القطب عدواني أثناء نوبات الهوس وقد يسوقه ذلك الى التفكير بالقتل؛ فهو شخص متوتر وقلق وردود أفعاله عنيفة مع الآخرين.
يفتعل الكثير من المشاكل مع الآخرين، ويدخل في نوبات من الغضب الشديدة، وقد يقذف الآخرين بالسباب، أو يتشابك معهم بالأيدي؛ ويصبح مؤذيا لكل من حوله داخل أو خارج نطاق الأسرة.
يستطيع مريض ثنائي القطب العمل ولكن قد يتأثر بسبب التقلبات الشديدة في المزاج التي يعاني منها المريض. إليك بعض الأثار التي قد تحدث في بيئة العمل:
ثنائي القطب يمكن أن يؤثر سلبًا على الأداء الدراسي بسبب تقلبات شديدة في المزاج، حيث يتنقل المصاب بين فترات من الهوس والاكتئاب الشديد. هذه التقلبات تجعل من الصعب عليه الاستقرار العاطفي والتركيز على الدراسة بشكل منتظم. بعض المصابين بثنائي القطب أذكياء يظهرون قدرات عقلية عبقرية خلال فترات الهوس، حيث يمكن أن تنتج أفكارًا إبداعية. ومع ذلك، فإن الأدوية المستخدمة لعلاج ثنائي القطب قد تسبب آثارًا جانبية تؤثر على الانتباه والأداء العقلي، مما يضعف القدرات العقلية، وتكمن التحديات الاجتماعية والعاطفية الأخرى في صعوبة التعامل مع زملاء الدراسة والمتطلبات الأكاديمية خلال فترات التقلبات الشديدة في المزاج.
يستطيع مريض ثنائي القطب أن يتزوج وينجب ويمارس حياته بشكل طبيعي، ولكن يكون هناك تحديًا كبيراً رغم حبه لزوجته/ زوجها بسبب الأعراض المزعجة في فترات الهوس أو الاكتئاب فيكون حساس وسريع الغضب، مما يزعج الشريك وتتوتر العلاقة بينهما بشكل كبير، كما تسبب له الشعور بضغط المسؤولية تجاه الشريك المصاب بثنائي القطب.
يمكن أن يخون مريض ثنائي القطب زوجته بسبب هوسه في ممارسة الجنس المتكرر، وذلك طبقًا لبعض الدراسات التي ربطت بين انتشار الخيانة الزوجية بين مرضى ثنائي القطب.
من الضروري أن يكون هناك دعم نفسي وصبر وتفهم للمرض لمساعدته في رحلة العلاج، تقليل التقلبات المزاجية وتحسين نوعية الحياة الزوجية وتقليل التوتر داخل الأسرة.
لا يعيش مريض ثنائي القطب حياة طبيعية فهو مريض نفسي شديد الحساسية؛ نوبات الاكتئاب تجعله ينعزل عن العالم، ويصبح شديد الحساسية تجاه أقوال وأفعال الآخرين.
تجده يغضب عندما يوجه له أحدهم نصيحة أو انتقاد، ويحزن ويبكي دون أسباب تذكر فهو يتوهم .
أما في نوبات الهوس نجد مريض ثنائي القطب مضطربا، يعاني من القلق والتوتر بشكل كبير، ويصبح أيضا حساسا تجاه المحيطين، الأمر الذي يعرضه للكثير من المشكلات.
مريض ثنائي القطب لدية أسباب كثيرة تجعله يكذب سواء كان متعمدا أو دون قصد منه؛ يعاني مريض ثنائي القطب من ضعف الذاكرة وقلة التركيز، خاصة في نوبات الاكتئاب.
نجد أن مريض ثنائي القطب قد لا يتذكر الكلام الذي قاله للمحيطين به في أثناء نوبة الاكتئاب.
قد يكذب مريض ثنائي القطب عن غير قصد في نوبات الهوس، لأنه يعاني من تسارع واضطرابات في الأفكار والأفعال، الأمر الذي قد يجعله لا يتذكر ما قاله سابقا.
وأيضا قد يكذب ويُنكر حقيقة تعاطي الكحوليات والمواد المخدرة.
يعاني مريض ثنائي القطب من اضطرابات مزاجية معظم الوقت؛ يشعر بالحزن والتشاؤم في نوبات الاكتئاب، مما يدفعه إلى الوحدة والانعزال، وقد يبكي لساعات متواصلة بأسباب وأحيانا دون أسباب.
مريض ثنائي القطب يشتهر بتأجج المشاعر وعنفواني لساعات طويلة أثناء نوبات الهوس، الأمر الذي يجعله يبكي من كثرة الضحك، وتكون مشاعره غير متزنة ويبكي دون أسباب.
مريض ثنائي القطب قد لا ينام خلال فترات الهوس والتي يمكنها أن تستمر لمدة أيام، مما يجعله غير قادر على ممارسة حياته بشكل طبيعي فهو يُعاني من إضطرابات النوم.
تختلف سلوكيات وتفكير وأفعال مريض ثنائي القطب من وقت إلى آخر؛ تجده حزين متشائم في نوبة الاكتئاب، يعتزل الحياة ويفكر في الانتحار. أما في نوبة الهوس فهو يتصرف بشكل جنونية غير طبيعي، ويكون مؤذي للآخرين بالأقوال والأفعال، لأنه دائم الغضب والتوتر والقلق في تلك الفترة. قد يقتل مريض ثنائي القطب نفسه في نوبة الاكتئاب رغبة منه في التخلص من الحياة، وقد يقتل الآخرين رغبة منه في تخليصهم من تلك الحياة الصعبة.
5
0
جميع المعلومات التي يذكرها كتابنا بالموقع تهدف الى التوعية وتقديم الدعم والمساعدة لذوي الإضطرابات النفسية والعقلية كنصائح وارشادات، ولا تُغني عن استشارة الطبيب، ونحذر من تناول أي دواء يتم ذكره بدون الرجوع الى الطبيب المختص.
أكتب تعليقا