اخر تحديث للمقال: أكتوبر 09, 2024
عندما يبدأ ابنك المراهق في التصرف بشكل يظهر فيه بعض السلوكيات المراهقة، مثل المخاطرة وتجربة الأحاسيس الجديدة، يمكن أن يشعر الوالدين بالقلق، لكن في الوقت نفسه يظل ابنك بحاجة إلى دعمك ولتوجيه ولضبط تصرفات ابنك، يمكنك اتباع الخطوات التالية:
كن على دراية بأنشطته وصدقاته دون التدخل المفرط، وتوفير الدعم والمساعدة عند الحاجة دون الإفراط في الحماية.
اجعل الحوار بينكما مفتوحًا وصادقًا، وحاول فهم مشاعره وآرائه بدون انتقاد. دعه يعبر عن نفسه بحرية واستمع باهتمام لما يقوله.
قدّم النصائح والتوجيه بطريقة هادئة وبناءة، وحاول توجيهه نحو اتخاذ القرارات الصحيحة بناءً على تجاربك الشخصية ومعرفتك.
قبل قراراته وخياراته بكل احترام، حتى لو كانت بعضها غير مواتية. يشعر المراهق بالاحترام والثقة عندما يتم قبول قرار
حدد القواعد بوضوح، وشرح الأسباب وراءها بطريقة مفهومة. تكون قواعد مناسبة للسلوك والتواصل، وتأكد من أنها معقولة ومتناسبة.
يجب أن تدرك أنهم يسعون إلى الاستقلالية والتمييز عن الوالدين، وهذا يتضمن قضاء الوقت مع أصدقائهم وتجربة الحرية في اتخاذ القرارات الخاصة بهم، بتقديم المساحة لهم وحرية التصرف بعض الشيء، يمكنك بناء علاقة أقوى معهم مبنية على الثقة والاحترام المتبادل. ومع ذلك، يجب أن تبقى متواجدًا لتقديم الدعم والتوجيه عند الحاجة، وتحذيرهم من الأخطار التي قد تواجههم في علاقاتهم ونشاطاتهم على شبكات الإنترنت.
في حالة وجود صعوبات أو تحديات تفوق قدرتك على التعامل معها، لا تتردد في الاستعانة بمساعدة دكتور تعديل سلوك المراهقين (دكتوره أسماء مجاهد). حيث يقدم مركز الصحة النفسية أفضل الاستشارات النفسية والسلوكية برعاية دكتورة "أسماء سلامة"، لمساعدتك في تحسين سلوك ابنك المراهق خلال هذه المرحلة الحرجة.
قد تشعر أن المراهق لا يحب والديه وهذا يعتبر أمر طبيعي وذلك لأن المراهقة فترة يشعر فيها الشباب بالحاجة إلى تمييز أنفسهم والاستقلال عن والديهم لكي يصبحوا فردًا كامل الأهلية. قد تشعر أنه يرفضك ولكن هذا وضع مؤقت لا تركز عليه وعليك الاستمرار في دعمه. خلال مرحلة المراهقة يحاول المراهق فعل أي شئ عكس رغبتك فهو يسعى بهذه الطريقة ليصبح بالغًا.
معظم المراهقين الذين يقولون "أنا أكرهك" لا يشعرون بذلك أو يقصدونه، في بعض الأحيان يشعرون بكراهية تجاهك؛ لأنهم في ذلك الوقت يرون أنك عقبة في طريق حريتهم حيث أن المراهقة بالنسبة لهم هي مرحلة يجدون فيها هويتهم الخاصة دون الاعتماد على الوالدين. في حين أن عملية التطور هذه ليست سهلة ومليئة بالمحاولات والسعي للاستقلال عن الوالدين.
وسوف نقدم لك أهم 8 نصائح تساعدك في التعامل مع ابنك المراهق:
باختصار، يمر المراهقين بتجارب كثيرة ومهمة لبناء هويتهم الشخصية واستقلاليتهم. من الضروري أن نحترم خصوصية أبنائنا ونقدم لهم الدعم والتوجيه بشكل متوازن، مما يساعدهم على اكتساب الخبرات اللازمة. بالتواصل الفعال والاحترام المتبادل، يمكننا تقديم الدعم اللازم لأبنائنا خلال هذه الفترة الحيوية ومساعدتهم على تحقيق أهدافهم وبناء علاقات صحية ومستقرة في المستقبل.
0
0
جميع المعلومات التي يذكرها كتابنا بالموقع تهدف الى التوعية وتقديم الدعم والمساعدة لذوي الإضطرابات النفسية والعقلية كنصائح وارشادات، ولا تُغني عن استشارة الطبيب، ونحذر من تناول أي دواء يتم ذكره بدون الرجوع الى الطبيب المختص.
أكتب تعليقا