لدي ابنتي حالتها النفسية سيئة جدا فهي منعزلة وليس لديها أصدقاء ولا تتواصل مع أحد من بعد وفاة والدها فجأه، عرضتها على طبيب نفسي وأشار أنها تعاني من مرض نفسي (اضطراب ما بعد الصدمة)، فأريد أن تفيدوني هل المرض نفسي خطير وقد يُسبب الموت ؟ فأنا قلقه على حالها.
المرض النفسي قد يُسبب الوفاة إذا تأخرت حالة المريض وفكر بجدية في الإنتحار كمرضى الإكتئاب الحاد أو اضطراب ما بعد الصدمة المزمن وغيرهم، وأيضا استمرار الحالة النفسية السيئة والتوتر واضطرابات المزاج يؤدي الى ضعف مناعة الجسم ومن ثم الإصابة بالأمراض العضوية كالقولون العصبي وغيرهم، مما يؤدي الى ضعف عام بصحة الجسم.
وخطورة الإضطراب النفسي تعتمد على شدة الأعراض التي يُعاني منها المريض ونوعة، لذا ينصح الأطباء عند التعرض لأي ضغوطات لا يستطيع الإنسان التعامل معها أو تقبلها، بسرعة طلب المساعدة واستشارة أخصائي نفسي، أخيرا نسأل الله العظيم أن يمن علي ابنتك بالشفاء العاجل وتستعيد حياتها من جديد.
اقرأ أيضاً عن:
كيف يؤثر المرض النفسي على الجسم
تم تشخيصي بمرض الوسواس القهري، كانت الأعراض بسيطة ولكن الآن بدأت الأعراض تزداد حدتها فأصبحت اتأكد من عملي للشيء أكثر من مرتين فكلما كنت أنزل من سيارتي أغلق الباب وبعد أن اطلع في الاسانسير انزل كي أطمئن أنني أغلقت السيارة جيدًا أخبرني الطبيب أن هذا المرض معقد قليلًا ولكني سأتعافى بعد أن أتناول الأدوية والتزم بفعل تمارين الهدوء والتنفس العميق وانا الآن اريد ان اعمل ولا أريد أن أشكل خطر أو اكون شخص سيء في حياة أحدهم فهل يستطيع المريض النفسي العمل ؟ أم لا اجيبني بصراحة ولن أحزن
ابني يُعاني من مرض نفسي اسمه الذهان حيث شخصه بذلك الطبيب النفسي وبالرغم من ذلك هو لا يعترف بأي مرض مع أنه يعاني من هلوسة سمعية وبصرية ولكن يقول أنه طبيعي، وانا ارسلته لطبيب خارج البلد ليتعالج فأنا اتساءل هل المريض النفسي يشعر أنه مريض؟
ولدي عمره 20 سنة يعاني من مرض نفسي يُسمى "اضطراب ثنائي القطب" في البداية كنت أعتقد أنه مرض عادي مثل أي مرض يعاني منه الإنسان ولكن تطور معه إلى درجة أنه أصبح يشعر بالهوس بسبب طاقته ونشاطه الزائد كما أنه بدء يشعر بالاكتئاب والحزن الشديد ولا يتحدث مع أحد حتى مع أفراد أسرته، الآن أنا قررت أن أرسله إلى مركز طب نفسي فيا ترى كم مدة علاج الأمراض النفسية؟ وهل سيتعافى تمامًا؟
