اخر تحديث للمقال: نوفمبر 01, 2024
قد يتجاهل الزوج زوجته ويتجنب الحديث معها إما بسبب خطأ ارتكبته وهذه هي طريقة عقابه (الصمت العقابي) أو بسبب فتور في المشاعر بينهم، وقد يكون الزوج مهملاً يفقد القدرة على الاهتمام بزوجته وإشباع مشاعرها؛ إذا كنتي تواجهين تحديات في التعامل مع زوجك المهمل،الذي يتجاهلك ولا يتحدث معك فإليك بعض النصائح التي تساعدك في التعامل معه:
عبري عن مشاعرك واحتياجاتك بوضوح دون إلقاء اتهامات، حاولي التحدث بلطف عن الأمور التي تثير إزعاجك.
من المهم وضع حدود واضحة بشأن ما تتوقعينه من زوجك من اهتمام بنفسه وبكِ.
من المفيد العمل معاً لتحسين علاقتكما ومناقشة الأهداف المشتركة والعمل على تحقيقها.
تقديرك الجوانب الجيدة في شخصية زوجك يساعده على تعزيز ثقته بنفسه ومحاولة إسعادك.
إذا كان موقفه هذا بسبب خطأ صدر منكِ؛ عليكِ المبادرة بالاعتراف به والاعتذار المباشر له.
إذا كنت تجدين صعوبة في التعامل بمفردك يمكنك طلب مساعدة احترافية من خلال الاستشارة الزوجية أو الاستعانة بمستشار نفسي.
يمكنك التعامل مع زوجك العنيد من خلال اتباع عدة طرق:
يجب التأكيد على مبدأ المساواة، وضرورة مشاركتك له سواء بالرأي أو الأنشطة، وتعزيز التكافؤ بينكما، وذلك من خلال تأكيد أهمية اتخاذ القرارات وتحمل المسئولية معاً، ولكن يجب اختيار الوقت المناسب للنقاش للوصول لنتيجة مثمرة.
يحتاج الزوج من وقت إلى آخر لسماع عبارات الحب والغزل من زوجته، ودعمه المستمر، فبرغم بساطة تلك الكلمات إلا أنها لها تأثير فعال عند تبادلها بصدق بين الزوجين، وقد تكون سبباً قوياً تؤثر على الزوج العنيد تجعله يشعر بأخطائه ويتراجع عنها.
أثبت الدراسات أن الشخص العنيد شخص طيب يعجز عن التعبير عن مشاعره بصورة صحية، لذلك فإن الاهتمام به ودعمه في جميع حالاته يساعده على تخطي هذه المشكلة والتخلي عن عناده.
أولاً عليكِ اختيار الوقت والمكان المناسب لخلق حوار ناجح واختيار الكلمات المؤثرة التي تؤثر فيه وتحد من عناده، وتبادل الاستماع لتوضيح كل منكما وجهة نظره، وتصحيح الأخطاء بهدوء وسلاسة.
يجب على الزوجة فهم طبيعة الشخصية العنيدة فعليها المبادرة بالحوار للوصول إلى حلول وسطى ترضيهم معاً، وعدم الوقوف عند نقطة الخلاف انتظاراً منه البدء في المبادرة بحثاً عن الحل.
من الضروري تقييم المشكلة وتحقق إذا كان الأمر يستحق الخلاف، وضرورة طرح الأسئلة للتأكد من فهمهم للمشكلة بشكل جيد.
إن التعامل مع الزوج العصبي أمر صعب للغاية فهو سريع الانفعال والغضب ويتطلب الأمر منكِ التعامل بطريقة إيجابية وقت الغضب، وتكونين قادرة على امتصاص غضبه إليكِ بعض الطرق تمكنك من التعامل مع زوجك العصبي:
لا تتسرعي وتصطدمِي معه في غضب بل فكري جيداً قبل أن تتخذي إي ردة فعل وحاولي أن تقدري ما يمر به زوجك من ظروف.
ينبغي لكِ الاستماع له وعدم مقاطعته عند الغضب واحتواء مشاعره فذلك يخفف من نوبات الغضب والعصبية ويجعله يشعر بالتقدير.
تجنبي العبارات السلبية التي تزيد من غضبه مثل أنت دائم العصبية والانفعال، أو لا يستحق الأمر كل هذا الغضب واستبدليها بكلمات إيجابية مثلاَ معك حق أو أتفهم إحساسك.
تعاملي مع انفعاله وغضبه بهدوء دون الانجراف في موجة الغضب والانفعال فالأمر يتطلب الحكمة والذكاء وضبط النفس وعدم التقليل من مشاعره أو السخرية منها.
فهم أسباب العصبية من أهم الطرق التي تساعد في حل المشكلة، قد يكون السبب ضغوط في العمل أو نتيجة الإرهاق والتعب فعليكِ التحلي بالصبر في مواجهة هذا السلوك.
إن الزوج البخيل من أصعب أنواع الرجال، حيث إن البخل صفة صعبة التغير لأن الرجل تعود عليها، لذلك تُعانى الزوجة طوال حياتها من بخل زوجها خاصة إذا كان بخيل عليها فقط وينفق ببذخ على نفسه وعلى أقاربه، وعادة يكون له دوافع نفسية وأسباب تجعله يتعامل بحرص مادي شديد مع زوجته، ولا يلبي احتياجاتها المادية وأحياناً العاطفية أيضاً.
وإليك بعض النصائح التي تمكنك من التعامل مع زوجك البخيل
اعملا معاً على وضع ميزانية تشمل جميع المصاريف الأساسية والترفيهية، ويجب أن تكون ميزانية متوازنة ومقبولة من الطرفين، وراجعها بانتظام للتأكد من العمل بها.
قد يكون البخل بسبب الشعور بعدم الأمان المالي، قومي بادخار مبلغ معين للإنفاق منه في المواقف الطارئة والصعبة، اقرئي معه عن كيفية التخطيط المالي الذكي وكيف يمكن للإنفاق المدروس أن يساعد في تحقيق الأمان المالي.
حاولي أن تخلقي بيئة للتفاهم معه بالحوار الفعال الهادئ ووضحي له تأثير البخل على استقراركم الأسري.
لا تبالغي في الإنفاق واجعلي متطلباتك الشخصية متوازنة ومعتدلة حتى لا يشعر أنك تتحدينه ولا تقدرِ قيمة المال.
إذا كان لديك دخل مادي منفصل يمكنك أن تشاركي في النفقات المالية بعمل خطة إنفاق مشتركة توضحين فيها مسئوليات كل طرف
بنود واضحة وتأكدي على عدم تجاوزها.
لتتمكني من التعامل مع زوجك الخائن عليكِ اتباع هذه الإرشادات
حيث تختلف دوافع الخيانة من زوج لآخر ومعرفة طرق التعامل معها يجب فهم هذه الدوافع ومحاولة حلها، أسألي زوجك بوضوح عن أسباب خيانته لكِ فقد تكون بسبب:
قد يشعر الزوج بالإهمال والانفصال العاطفي عن زوجته.
الرغبة في كسر الروتين اليومي تجربة مغامرات جديدة.
عدم القدرة على التعبير عن احتياجاته ومشاعره بشكل صريح.
عدم القدرة على مقاومة الإغراءات.
عند اكتشاف الخيانة وجهية وتحدثي معه بكل وضوح عن مشاعرك واحساسك وتأثير ذلك على حياتك و استقرارك العاطفي لكن تجنب الانفعال المفرط فهو ليس بالحل.
تجنبي القرارات الفورية المتسرعة، وخذي وقتك في التفكير وتقييم الأمور قبل اتخاذ أي خطوة واستعيني بدعم العائلة والأصدقاء.
احرصي على الاهتمام بنفسك جسدياً وعاطفياً، دومي على ممارسة الأنشطة التي تحبينها، وخصصي وقتاً لرعاية صحتك النفسية.
ضعي حدوداً واضحة واتفاقات جديدة إذا قررتم الاستمرار معاً.
التسامح جزء أساسي من عملية الشفاء، قد يستغرق الأمر وقتاً، ولكن العمل على إعادة بناء جدار الثقة هو مفتاح النجاح في هذه المرحلة.
لا يجوز أن يهين الرجل زوجته أو يضربها، فهي مشكلة عند الرجال بأنهم يعتقدون أن لا مثيل لهم ويفعلون ما يحلو لهم وهذا خطأ كبير
في حق المرأة فإن معاملة الرجل للمرأة ليست معاملة فرض وقوة بل هي رحمة ومودة، ويمكنك التعامل مع زوجك بعد إهانته لكي من خلال
وقت الشجار أو الغضب حاولي الحفاظ على ضبط نفسك وعدم تصعيد الأمور حتى لا تزداد سوءاً، تجنب استفزاز وإثارة غضبه.
فإن محاولة التصدي للإهانة وردها بالمثل -بالطبع- سيزيد غضب زوجك، فعليك التحدث بهدوء لدفع زوجك أن يهدأ أيضاً ويستمع إلى ما تقولينه.
تكلمي مع أحد الأقارب الذي يثق فيه زوجك ويبادله مشاعر التقدير والاحترام كي يوضح له تأثير سلوكه المهين على صحة علاقتكم الأسرية واستقرارها وعلى الأذى النفسي الذي يسببه لكِ.
لا تأخذي كل كلماته وإساءته اللفظية على أنها صحيحة حقاً حاولي صرف انتباهك عن الإهانات حتى لا تفقدي ثقتك بنفسك.
بناء احترامك لذاتك والتواصل بشكل واضح وإيجابي ووضع الحدود وفهم ما يحفز زوجك على احترامك وتقديرك.
التعامل مع الزوج صاحب هذه الصفات يتطلب الكثير من الصبر والتفهم، ولكن من المهم أيضاً الحفاظ على سلامتك النفسية، فإذا شعرتِ أن هذه العلاقة تسبب لكِ أذى نفسياً أو جسدياً؛ فقد يكون من الضروري التوجه لمركز الصحة النفسية لاستشارة المختصين وتقديم الدعم والحلول المناسبة التي تتضمن لكِ حياة أكثر أستقراراً وسعادة.
1
0
جميع المعلومات التي يذكرها كتابنا بالموقع تهدف الى التوعية وتقديم الدعم والمساعدة لذوي الإضطرابات النفسية والعقلية كنصائح وارشادات، ولا تُغني عن استشارة الطبيب، ونحذر من تناول أي دواء يتم ذكره بدون الرجوع الى الطبيب المختص.
أكتب تعليقا